تمثل الهوى بعموم صنوفه ؛ وحل الشوق بحقيقته وطيفه ؛وتواثق القلب بأشد العُرى ، وارتبط بمعشوقه القديم ، وتسامرمع محبوبه النديم ، كأنه مفتون بغيداء قد تلمحت لمخطوبها، وأشارت إليه ببنان مخضوبها،
وتبخترت بين مثيلاتها؛ بحصول عقدها ومكتوبها،
فأتاها يسعى قد أعذر في الغير،وأكلت لُبّه فمافي فؤاده إلا حب هذا الخير،
وإن التهى قُصّار النظر في هوى كل فاتنة،
وصرفواأوقات الزمان وراء السراب
والله لابالغن في الوصف،
يفرح بلقائك، ولايغضب بِقلائك،
خرجتُ في طلبه وحيداً،
وسريت من أجله فريداً،
فرأيت أثر مطرٍ بليل،
فمضيتُ في ليل التعب، وتحمّلتُ شُقة الجهد،
ثم اعتليت فوق روابي الملل، وانحدرت مع أودية الفتور، أبحث عن صحبةللصيد قد تعودت، وفي مدافعة شظف الطلب فمافتئت ينقاد
على بمينه
فلم أزل أتتبع اثر القافلة السائرة، وأتلمح مواطن أهل الرحلة الفاخرة،
فشاهدت اثرمطر الدرس
من سماء تلك المذاكرة
وماهو إلا أن تراكم عليها غيث التحصيل،
حتى انقشع لي سواد السحاب،
فظهرت لي شمس المعرفة،
فَخَرجت أمام ناظري أزهار الفهم، وتفتقت بين يدي ورود الإدراك،
أقطف منها ما أشاء،وأشم أريجها في كل الأرجاء ،
فصرت أمشي فرحاً في رياض العلم المورقة،
وأشرب هنيئاًمن فياض المعرفة المتدفقة،
منذ ان لاح هلال الشهر
والهمة تحلق في الفضاء، قدتجمعت قواها؛ ومافي البال سواها
قد كانت كالشيهانة المُعلمة، فما تحدق بالنظر إلا قنصت، ولم ترى صيداً قطُّ إلا به ظفرت،
خرجت من الجو تلوّح، ونزلت نزول الصائدالمسرع،
فرأت نساخ الفوائد، وشاهدت قطاف الفرائد،
ومماأشجاه اأن فيهم عجمي اللسان، فقير البنان،
ومع تعسر حاله، وقلة معاشه وماله،إلاأن تفرغ لذلك الخير المشاع ، وتوجه للنعيم المغفول عنه، فإذا هو لماح للطائف، قداح للزناد، هائم في جمع الزاد،
وأهل اللسان غرقى في سفاسف، مشغولون عن ذلك الأنس الموجود، قد انصرفت هممهم لغيره،،
وأشغلتهم ضوضاء الأشغال، وألهاهم تكديس الأموال،
عن ميراث الأنبياء ، وحُلية الأصفاء،
وعلاقة الأولياء،
يومان وقعت همتي على الصيد انتشروتفرق
فامسك بأكثرها فائدة وأعظمهاورقاً
واعمقها علماً،
فلازال مُمسكاً به حتى جاءته أيادي الفهم والتمحيص،
لتحمله مجندلاً بين اليدين مستسلماً للنيل،
جاهزاً لحنيذالاعداد،
بقلم : أحمد المُغيّري
وتبخترت بين مثيلاتها؛ بحصول عقدها ومكتوبها،
فأتاها يسعى قد أعذر في الغير،وأكلت لُبّه فمافي فؤاده إلا حب هذا الخير،
وإن التهى قُصّار النظر في هوى كل فاتنة،
وصرفواأوقات الزمان وراء السراب
والله لابالغن في الوصف،
يفرح بلقائك، ولايغضب بِقلائك،
خرجتُ في طلبه وحيداً،
وسريت من أجله فريداً،
فرأيت أثر مطرٍ بليل،
فمضيتُ في ليل التعب، وتحمّلتُ شُقة الجهد،
ثم اعتليت فوق روابي الملل، وانحدرت مع أودية الفتور، أبحث عن صحبةللصيد قد تعودت، وفي مدافعة شظف الطلب فمافتئت ينقاد
على بمينه
فلم أزل أتتبع اثر القافلة السائرة، وأتلمح مواطن أهل الرحلة الفاخرة،
فشاهدت اثرمطر الدرس
من سماء تلك المذاكرة
وماهو إلا أن تراكم عليها غيث التحصيل،
حتى انقشع لي سواد السحاب،
فظهرت لي شمس المعرفة،
فَخَرجت أمام ناظري أزهار الفهم، وتفتقت بين يدي ورود الإدراك،
أقطف منها ما أشاء،وأشم أريجها في كل الأرجاء ،
فصرت أمشي فرحاً في رياض العلم المورقة،
وأشرب هنيئاًمن فياض المعرفة المتدفقة،
منذ ان لاح هلال الشهر
والهمة تحلق في الفضاء، قدتجمعت قواها؛ ومافي البال سواها
قد كانت كالشيهانة المُعلمة، فما تحدق بالنظر إلا قنصت، ولم ترى صيداً قطُّ إلا به ظفرت،
خرجت من الجو تلوّح، ونزلت نزول الصائدالمسرع،
فرأت نساخ الفوائد، وشاهدت قطاف الفرائد،
ومماأشجاه اأن فيهم عجمي اللسان، فقير البنان،
ومع تعسر حاله، وقلة معاشه وماله،إلاأن تفرغ لذلك الخير المشاع ، وتوجه للنعيم المغفول عنه، فإذا هو لماح للطائف، قداح للزناد، هائم في جمع الزاد،
وأهل اللسان غرقى في سفاسف، مشغولون عن ذلك الأنس الموجود، قد انصرفت هممهم لغيره،،
وأشغلتهم ضوضاء الأشغال، وألهاهم تكديس الأموال،
عن ميراث الأنبياء ، وحُلية الأصفاء،
وعلاقة الأولياء،
يومان وقعت همتي على الصيد انتشروتفرق
فامسك بأكثرها فائدة وأعظمهاورقاً
واعمقها علماً،
فلازال مُمسكاً به حتى جاءته أيادي الفهم والتمحيص،
لتحمله مجندلاً بين اليدين مستسلماً للنيل،
جاهزاً لحنيذالاعداد،
بقلم : أحمد المُغيّري
