- 3 مايو 2007
- 1,148
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
(بسم الل) (مزامير) t7 :
: :
: (ص) :group:
irate2: :
: :
: :
: :x7: :
: :
: d'd'
أرض المدينة
أرض المدينة لا أرجو لها بدلاً
بينالربوع فقلبي ساكنٌ فيها
أرض المدينة أرضٌ شُرّفتْ أبداً
لما استهلّ بهاالمبعوث بانيها
أرض المدينة أرضٌ طاهرٌ عبقٌ
من طهرِ أحمدَ بالتقوىيزكّيها
يا (مأرز الإيمان) الحل و الحرمٌ
مُذْ هاجر الهادي يرجوتلاقيها
لمّا خطى فيها أولى الخطى و نمت
فيها مشاعره و القلبُثاويها
يا (طابةٌ) فُضلى ، يا (روضةٌ) غنّى
.يا قريةٌ عظمى ، تدنولباغيها
فيها (قباءُ) وما قد كان أسّسه
فيه الرسولُ ببيتٍ فيأراضيها
ذاتُ النخيل إذا هبّ الصّبا ولهاً
أندى شغافَ فؤادٍ جاءهاويها
لمّا تنفس فيها الصبحُ نشواناً
أغصانها مالتْ خجْلىلجانيها
طافت عصافيرٌ فيها مغردةٌ
و الدّوح فوّاح يُزكيمغانيها
فلٌ و ريحانٌ قد عانقا ورداً
و الماءُ ينبوعٌ يُجريسواقيها
يسري لها رَوْحٌ من كل بستانٍ
بين (العيونِ) غدا أو فيعواليها
في كل زاويةٍ منها لها ذكرى
منقوشةٌ أبدَ التّاريخحاويها
أرض (الغمامةِ) أو في (سيّد الشهدا)
جنبا إلى (أحدٍ) حتماستحكيها
فيها من البركات الضّعفُ تكريماً
والفرضُ ألفٌ في (الحرم) الذيفيها
فيها الملاذُ لمن ضاقتْ معيشتُه
فيها الأمانُ فلا الدّجالُيأتيها
والخير ليس بمقصورٍ على حيّ
حتى (البقيعُ) به فضللفانيها
يا (طابةُ) الفيحاء العذرَ إنْ شعري
لمّا يُوفّيكِ الأوصافَيُزجيها
تعجز قوافيه العطشى يكمّلها
منّي دموعُ الشوقِ إليكِأفضيها
أرض المدينة لا أرضى لها بدلاً
فالقلبُ يفخَرُ إنْ ذُكرتْ لـهتيها
mofaq :
: :
: :x7: kda
:
: :
:
(بسم الل) (مزامير) t7 :







أرض المدينة
أرض المدينة لا أرجو لها بدلاً
بينالربوع فقلبي ساكنٌ فيها
أرض المدينة أرضٌ شُرّفتْ أبداً
لما استهلّ بهاالمبعوث بانيها
أرض المدينة أرضٌ طاهرٌ عبقٌ
من طهرِ أحمدَ بالتقوىيزكّيها
يا (مأرز الإيمان) الحل و الحرمٌ
مُذْ هاجر الهادي يرجوتلاقيها
لمّا خطى فيها أولى الخطى و نمت
فيها مشاعره و القلبُثاويها
يا (طابةٌ) فُضلى ، يا (روضةٌ) غنّى
.يا قريةٌ عظمى ، تدنولباغيها
فيها (قباءُ) وما قد كان أسّسه
فيه الرسولُ ببيتٍ فيأراضيها
ذاتُ النخيل إذا هبّ الصّبا ولهاً
أندى شغافَ فؤادٍ جاءهاويها
لمّا تنفس فيها الصبحُ نشواناً
أغصانها مالتْ خجْلىلجانيها
طافت عصافيرٌ فيها مغردةٌ
و الدّوح فوّاح يُزكيمغانيها
فلٌ و ريحانٌ قد عانقا ورداً
و الماءُ ينبوعٌ يُجريسواقيها
يسري لها رَوْحٌ من كل بستانٍ
بين (العيونِ) غدا أو فيعواليها
في كل زاويةٍ منها لها ذكرى
منقوشةٌ أبدَ التّاريخحاويها
أرض (الغمامةِ) أو في (سيّد الشهدا)
جنبا إلى (أحدٍ) حتماستحكيها
فيها من البركات الضّعفُ تكريماً
والفرضُ ألفٌ في (الحرم) الذيفيها
فيها الملاذُ لمن ضاقتْ معيشتُه
فيها الأمانُ فلا الدّجالُيأتيها
والخير ليس بمقصورٍ على حيّ
حتى (البقيعُ) به فضللفانيها
يا (طابةُ) الفيحاء العذرَ إنْ شعري
لمّا يُوفّيكِ الأوصافَيُزجيها
تعجز قوافيه العطشى يكمّلها
منّي دموعُ الشوقِ إليكِأفضيها
أرض المدينة لا أرضى لها بدلاً
فالقلبُ يفخَرُ إنْ ذُكرتْ لـهتيها
mofaq :



