- 13 أغسطس 2010
- 241
- 31
- 28
- الجنس
- ذكر
- علم البلد
-
قصيدة
[ كُنتُ ليلاً مع أمِير المؤمنين ]
قال أسلم مولى عمر : خرجت ليلة مع عمر إلى حرة واقمنا ،
حتى إذا كنا بصرار إذا بنار فقال : يا أسلم هاهنا ركب قد قصر بهم الليل ، انطلق بنا إليهم ،
فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها و قدر منصوبة على النار وصبيانها يتضاغون ،
فقال عمر : السلام عليكم يا أصحاب الضوء ،
قالت : وعليك السلام .
قال : أدنو ؟
قالت : أدن أو دع .
فدنا فقال : ما بالكم ؟
قالت : قصر بنا الليل و البرد ،
قال : فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون ؟
قالت : من الجوع .
فقال : و أي شيء على النار ؟
قالت : ماء أعللهم به حتى يناموا ، الله بيننا و بين عمر .
فبكى عمر
و رجع يهرول إلى دار الدقيق فأخرج عدلا من دقيق و جراب شحم ،
و قال : يا أسلم احمله على ظهري ، فقلت أنا أحمله عنك ،
فقال : أنت تحمل وزري يوم القيامة ؟
فحمله على ظهره و انطلقنا إلى المرأة فالقى عن ظهره و أخرج من الدقيق في القدر ،
و ألقى عليه من الشحم ، و جعل ينفخ تحت القدر و الدخان يتخلل لحيته ساعة ، ثم أنزلها عن النار،
و قال : إيتني بصحفة .
فأتي بها فغرفها ثم تركها بين الصبيان ،
وقال : كُلوا ، فأكلوا حتى شبعوا – و المرأة تدعو له و هي لا تعرفه – فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ،
ثم أوصلهم بنفقة و انصرف ،
ثم أقبل علي فقال : يا أسلم ، الجوع الذي أسهرهم و أبكاهم
إستكمل القصة مع هذه القصيدة
رضي الله عن عمر الفاروق وجمعنا الله به في جنات النعيم
[ كُنتُ ليلاً مع أمِير المؤمنين ]
قال أسلم مولى عمر : خرجت ليلة مع عمر إلى حرة واقمنا ،
حتى إذا كنا بصرار إذا بنار فقال : يا أسلم هاهنا ركب قد قصر بهم الليل ، انطلق بنا إليهم ،
فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها و قدر منصوبة على النار وصبيانها يتضاغون ،
فقال عمر : السلام عليكم يا أصحاب الضوء ،
قالت : وعليك السلام .
قال : أدنو ؟
قالت : أدن أو دع .
فدنا فقال : ما بالكم ؟
قالت : قصر بنا الليل و البرد ،
قال : فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون ؟
قالت : من الجوع .
فقال : و أي شيء على النار ؟
قالت : ماء أعللهم به حتى يناموا ، الله بيننا و بين عمر .
فبكى عمر
و رجع يهرول إلى دار الدقيق فأخرج عدلا من دقيق و جراب شحم ،
و قال : يا أسلم احمله على ظهري ، فقلت أنا أحمله عنك ،
فقال : أنت تحمل وزري يوم القيامة ؟
فحمله على ظهره و انطلقنا إلى المرأة فالقى عن ظهره و أخرج من الدقيق في القدر ،
و ألقى عليه من الشحم ، و جعل ينفخ تحت القدر و الدخان يتخلل لحيته ساعة ، ثم أنزلها عن النار،
و قال : إيتني بصحفة .
فأتي بها فغرفها ثم تركها بين الصبيان ،
وقال : كُلوا ، فأكلوا حتى شبعوا – و المرأة تدعو له و هي لا تعرفه – فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ،
ثم أوصلهم بنفقة و انصرف ،
ثم أقبل علي فقال : يا أسلم ، الجوع الذي أسهرهم و أبكاهم
إستكمل القصة مع هذه القصيدة
رضي الله عن عمر الفاروق وجمعنا الله به في جنات النعيم