- 26 أغسطس 2009
- 102
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- سعد سعيد الغامدي
موطِنُ الأحرار
كم أنت ثائر! فالـ تثور
على البغي دوائرك تدور
لا ينزع الشر خجول
أو يلقع الكذب خذول
لا يستطيع المارق الخدّاع
أن يمحو نور الفلاح من الجذور
لا يُمكن لبذرة المكر الدوام
لا بد من يوم لنا فيه نقتلع البذور
لا لن يكون موطن الأحرار يوماً
مرتعا لكل جبّار غدور
لا تسمحُ الأشجار في ربيع عُمرها
لأوراقها اليانعاتُ بالذبول
وموطِنُ الأحرار غاباتٌ من الأشجار
في ربيع عُمرها تجول
فموطن الأحرار حُرٌ مثلهم
يأبى التزعزُع لن يحور
وموطنُ الأحرار نورٌ
لا شك أنه لن يمور
يا موطن الأحرار هب لي
من لدُنك موطنٌ فيه الشموخ لا يزول
هب لي موطناً للعُلا يرقى
يُرفرفُ في السماواتِ كالصقور
هبنا موطناً فيه ثرى المجد
نفديه بدمنا الزاكي الطهور
هبنا موطناً عابقاً بريح الزهر
بكُل أنواع العطور
يا موطِن الأحرار لا نبغي العيش الرغيد
نكرهُ الراحة "كعبيدٍ" في القصور
نمقتُ الهدوء الذي يتلصصُ على أرواحِنا
يُقيدُها، ويُبقينا في أقفاصٍ كالطيور
نبغي الإرهاق، والتعب الطويل "براحة"
القلوب لا الأبدان وإن صِرنا جياعاً "لدهور"
يا ربُّ فلتُغدق على أوطاننا (حُريةً)
تعجزُ عن توصيفها كُلُّ السطور
----------------------------
كم أنت ثائر! فالـ تثور
على البغي دوائرك تدور
لا ينزع الشر خجول
أو يلقع الكذب خذول
لا يستطيع المارق الخدّاع
أن يمحو نور الفلاح من الجذور
لا يُمكن لبذرة المكر الدوام
لا بد من يوم لنا فيه نقتلع البذور
لا لن يكون موطن الأحرار يوماً
مرتعا لكل جبّار غدور
لا تسمحُ الأشجار في ربيع عُمرها
لأوراقها اليانعاتُ بالذبول
وموطِنُ الأحرار غاباتٌ من الأشجار
في ربيع عُمرها تجول
فموطن الأحرار حُرٌ مثلهم
يأبى التزعزُع لن يحور
وموطنُ الأحرار نورٌ
لا شك أنه لن يمور
يا موطن الأحرار هب لي
من لدُنك موطنٌ فيه الشموخ لا يزول
هب لي موطناً للعُلا يرقى
يُرفرفُ في السماواتِ كالصقور
هبنا موطناً فيه ثرى المجد
نفديه بدمنا الزاكي الطهور
هبنا موطناً عابقاً بريح الزهر
بكُل أنواع العطور
يا موطِن الأحرار لا نبغي العيش الرغيد
نكرهُ الراحة "كعبيدٍ" في القصور
نمقتُ الهدوء الذي يتلصصُ على أرواحِنا
يُقيدُها، ويُبقينا في أقفاصٍ كالطيور
نبغي الإرهاق، والتعب الطويل "براحة"
القلوب لا الأبدان وإن صِرنا جياعاً "لدهور"
يا ربُّ فلتُغدق على أوطاننا (حُريةً)
تعجزُ عن توصيفها كُلُّ السطور
----------------------------
بقلمي 16-09-2013
الحُسام
الحُسام
