- 19 مارس 2007
- 195
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم:
هذه قصة عشت وقائعها و ذقت مرارتها و كتبت خواطرها:
ذهبت البحر اتجاذب الحديث مع امواجه الجبليّة
فاستوقفني رجلا" كأفقر رجال البشريّة
سدل على وجهه حجاب المقاطعة الابديّة
و ودّع يديه و رجليه في اوائل الالفيّة
اتّخذ كوخا" تعلوه الحشرات و البيوت العنكبوتيّة
افترش الارض و التحف السماء و نفسه للرياح الشّماليّة
لا تسل عن طعامه و شرابه فالمولى تكفّل باطعام البشريّة
فسألته عن حاله فقصّ قصّته الخياليّة
تجرعت الأسى و شكرت ربي على نعمه الجليّة
اتّخذ الجنّّ من جسده سكنا" لتصفية حساباتهم الشخصيّة
فاستعذت بالله و قرأت البقرة و سور مكيّة
فتحرك خنصره فبنصره و رفع يمانه...فيا للايات القرآنيّة
فأصابه الذّعر و الخوف فكأنه في حالة جنونيّة
زمّلوني,دثّروني...اتركوني لأنام نومة هنيّة
و تصافحت اليدان و اجتمع الحبيبان كأغلى هديّة
و انهمر الدّمع و تعالت صيحات (الله اكبر) التشجعيّة
فأوقفت القراءة فعاد الى حالته الطبعيّة
و خرجت من عنده لأرجع اليه و بهمّة حديديّة
أتيته بالطعام و الشراب و علمته توحيد الالوهيّة
فصليت ليصلي و صمت ليصوم و هكذا شحنته بشحنات ايمانيّة
اعطيته وقتي و اخذت مرضه و همّه فاصابتني البليّة
كأنه المعافى و كأني المصاب و ركبتني الحالات العصبيّة
فتكدر عيشي و طال ليلي و اسودت دنياي الدّنيّة
جاء رمضان و بنفحاته النورانيّة
صام ليأكل و صلى ليألف و بات بطل التمثليّة
اخبرني ثقة بأن الخمر طعامه و شرابه بكرة و عشيّة
دخلت كوخه...فهبت نحوي رياح التّبشريّة
شرب الخمر و اختزن منها حفنة و كمّيّة
فصرخت و اخذ يحتج بحجج شيطانيّة
فانكر عذاب القبر و كفر بربّ البريّة
فيا للوقت..و يا للسهر..و يا للامسية الشعريّة
و جد البديل و استغنى عن خدماتي الليليّة
تسوّل و تسوّل فجمع اموالا جمّريّة
فاشترى خمرا" و استأجر راقصة نصرانيّة
حذرته...فلم يبال و هددني بكلماته الكفريّة
و لقصتي بقيّة...و لقصتي بقيّة
هذه قصة عشت وقائعها و ذقت مرارتها و كتبت خواطرها:
ذهبت البحر اتجاذب الحديث مع امواجه الجبليّة
فاستوقفني رجلا" كأفقر رجال البشريّة
سدل على وجهه حجاب المقاطعة الابديّة
و ودّع يديه و رجليه في اوائل الالفيّة
اتّخذ كوخا" تعلوه الحشرات و البيوت العنكبوتيّة
افترش الارض و التحف السماء و نفسه للرياح الشّماليّة
لا تسل عن طعامه و شرابه فالمولى تكفّل باطعام البشريّة
فسألته عن حاله فقصّ قصّته الخياليّة
تجرعت الأسى و شكرت ربي على نعمه الجليّة
اتّخذ الجنّّ من جسده سكنا" لتصفية حساباتهم الشخصيّة
فاستعذت بالله و قرأت البقرة و سور مكيّة
فتحرك خنصره فبنصره و رفع يمانه...فيا للايات القرآنيّة
فأصابه الذّعر و الخوف فكأنه في حالة جنونيّة
زمّلوني,دثّروني...اتركوني لأنام نومة هنيّة
و تصافحت اليدان و اجتمع الحبيبان كأغلى هديّة
و انهمر الدّمع و تعالت صيحات (الله اكبر) التشجعيّة
فأوقفت القراءة فعاد الى حالته الطبعيّة
و خرجت من عنده لأرجع اليه و بهمّة حديديّة
أتيته بالطعام و الشراب و علمته توحيد الالوهيّة
فصليت ليصلي و صمت ليصوم و هكذا شحنته بشحنات ايمانيّة
اعطيته وقتي و اخذت مرضه و همّه فاصابتني البليّة
كأنه المعافى و كأني المصاب و ركبتني الحالات العصبيّة
فتكدر عيشي و طال ليلي و اسودت دنياي الدّنيّة
جاء رمضان و بنفحاته النورانيّة
صام ليأكل و صلى ليألف و بات بطل التمثليّة
اخبرني ثقة بأن الخمر طعامه و شرابه بكرة و عشيّة
دخلت كوخه...فهبت نحوي رياح التّبشريّة
شرب الخمر و اختزن منها حفنة و كمّيّة
فصرخت و اخذ يحتج بحجج شيطانيّة
فانكر عذاب القبر و كفر بربّ البريّة
فيا للوقت..و يا للسهر..و يا للامسية الشعريّة
و جد البديل و استغنى عن خدماتي الليليّة
تسوّل و تسوّل فجمع اموالا جمّريّة
فاشترى خمرا" و استأجر راقصة نصرانيّة
حذرته...فلم يبال و هددني بكلماته الكفريّة
و لقصتي بقيّة...و لقصتي بقيّة