- 9 ديسمبر 2013
- 46
- 21
- 0
- الجنس
- أنثى
بِسِمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ
إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَينَا أَنْ أَنْعَمَ عَلَينَا بِالْعَقْلِ وَالْفِكْرِ، وَمَيَّزَ بِهِ الانسانَ عَنْ سَائِرِ الدَّوَابِّ، فَأَصْبَحَ مِنْ حَقِّ عَقْلِنَا عَلَينَا أَنْ نُنِيرَهُ بِالْعِلْمِ وَالْفَهْمِ، فَبِالْعِلْمِ يَعَبُدُ الْمَرْءُ رَبَّهُ عَلَى بَصيرَةِِ وَإِدْرَاكِِ، وَبِهِ تَتَآلَفُ الْقَلُوبُ وَتَزُولُ الْأَحْقَادُ، وَبِهِ تَرْقَى الْأُمَمُ إِلَى أعْلَى الْمَرْتَبَاتِ، حَتَّى يَصِيْرَ صَاحِبُ الْعِلْمِ قُدْوَةً فِي نَفْسِه وَلِغَيْرِهِ، وَيَكُونَ كَالْْغَيْثِ أَيْنَمَا حَلَّ نَفْعَ بِعِلْمِهِ وَأخْلاقِهِ.
وَحَتَّى تَكْتَمِلَ خِصَالَ الْعِلْمِ لاَبِدَّ مِنْ الْقِرَاءةِ، لِذَا ينبغي لِكُلِّ وَاحِدِ مَنَّا أَنْ يُسَارِعَ لِيَلْحَقَ بِرَكْبِ طُلاَّبِ الْعِلْمِ، وَيُفِيدُ بِمَجَالِسِهِ وَيَنْثُرُ أغْلَى الدُّرَرِ وَالْفَوَائِدِ مِنْ أَحادِيثِهِ.
وَمِنْ هُنَا عَزَّ عَلَى أَنْفُسِنَا أَنْ نَنْهَلَ مِنْ مَعِينِ كُتُبِ علمائنا، وَنَجْتَمِعَ تَحْتَ مِظَلَّةِ مَشْرُوعِ( قَرَأَنَا لَكُمْ) لِنَتَعَلَّمَ وَنُعَلِّمَ بَعْضَنَا.
وَهَذَا يُعَدُّ مِنْ أَعْظَمِ الْقِرْبَاتِ لِلَّهِ، وَنَخْطُو عَلَى خُطَى سَلَفِنَا الَّذِينَ كَانُوا يَشُدُّوْنَ رِحَالَهُمْ مَسْعًى لِلْعِلْمِ.
فَمَشْرُوعُ( قَرَأَنَا لَكُمْ) يَهْدِفُ إِلَى إِحْيَاءِ روحِ الْقِرَاءةِ وَطَلَبِ الْعِلْمِ فِي نَفْسِ كُلِّ وَاحِدِِ مِنَّا وَلَمِنْ يَطَّلِعُ عَلَى مَقَالِنَا.
وَنَحْتَارُ كُتُبًا فِي مَجَالَاتٍ عِدَّةٍ مُفِيدِينَ بِفَوَائِدِهَا وَمُسْتَفِيدِينَ مِنْ نِقَاشَاتِهَا وَمُدَارَسَتِهَا.
تَتِمَّــــــــة ~~
نَخْتَارُ كِتَابًا فِي أَيِّ مَجَالِ وَنَقْرَؤهُ، ثُمَّ نُقَيِّد لَهُ فَوَائِدَهُ فِي صَفْحَتِنَا هَذِهِ، وَأَيُّ لُبْسِِ أَوْ غُمُوضِ نَطْرَحُهُ ثُمَّ نُنَاقِشُهُ.
وَلَكُمْ حُرِّيَّةُ إختيار أَيِّ كِتَاب، وَمُدَّةُ قِرَاءةِ الْكِتَابِ فِي أَقَلِّ مِنْ أُسْبُوعَيْنِ.
وَنَنْتَظَرُ مِنْ أهْلِ الْعِلْمِ تَوْجِيهِهِمْ وَعَدَمَ الْبُخْلِ عَلَينَا مِنْ أرائهم.
أختكم خادمة الذكر الحكيم~
السّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ
إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَينَا أَنْ أَنْعَمَ عَلَينَا بِالْعَقْلِ وَالْفِكْرِ، وَمَيَّزَ بِهِ الانسانَ عَنْ سَائِرِ الدَّوَابِّ، فَأَصْبَحَ مِنْ حَقِّ عَقْلِنَا عَلَينَا أَنْ نُنِيرَهُ بِالْعِلْمِ وَالْفَهْمِ، فَبِالْعِلْمِ يَعَبُدُ الْمَرْءُ رَبَّهُ عَلَى بَصيرَةِِ وَإِدْرَاكِِ، وَبِهِ تَتَآلَفُ الْقَلُوبُ وَتَزُولُ الْأَحْقَادُ، وَبِهِ تَرْقَى الْأُمَمُ إِلَى أعْلَى الْمَرْتَبَاتِ، حَتَّى يَصِيْرَ صَاحِبُ الْعِلْمِ قُدْوَةً فِي نَفْسِه وَلِغَيْرِهِ، وَيَكُونَ كَالْْغَيْثِ أَيْنَمَا حَلَّ نَفْعَ بِعِلْمِهِ وَأخْلاقِهِ.
وَحَتَّى تَكْتَمِلَ خِصَالَ الْعِلْمِ لاَبِدَّ مِنْ الْقِرَاءةِ، لِذَا ينبغي لِكُلِّ وَاحِدِ مَنَّا أَنْ يُسَارِعَ لِيَلْحَقَ بِرَكْبِ طُلاَّبِ الْعِلْمِ، وَيُفِيدُ بِمَجَالِسِهِ وَيَنْثُرُ أغْلَى الدُّرَرِ وَالْفَوَائِدِ مِنْ أَحادِيثِهِ.
وَمِنْ هُنَا عَزَّ عَلَى أَنْفُسِنَا أَنْ نَنْهَلَ مِنْ مَعِينِ كُتُبِ علمائنا، وَنَجْتَمِعَ تَحْتَ مِظَلَّةِ مَشْرُوعِ( قَرَأَنَا لَكُمْ) لِنَتَعَلَّمَ وَنُعَلِّمَ بَعْضَنَا.
وَهَذَا يُعَدُّ مِنْ أَعْظَمِ الْقِرْبَاتِ لِلَّهِ، وَنَخْطُو عَلَى خُطَى سَلَفِنَا الَّذِينَ كَانُوا يَشُدُّوْنَ رِحَالَهُمْ مَسْعًى لِلْعِلْمِ.
فَمَشْرُوعُ( قَرَأَنَا لَكُمْ) يَهْدِفُ إِلَى إِحْيَاءِ روحِ الْقِرَاءةِ وَطَلَبِ الْعِلْمِ فِي نَفْسِ كُلِّ وَاحِدِِ مِنَّا وَلَمِنْ يَطَّلِعُ عَلَى مَقَالِنَا.
وَنَحْتَارُ كُتُبًا فِي مَجَالَاتٍ عِدَّةٍ مُفِيدِينَ بِفَوَائِدِهَا وَمُسْتَفِيدِينَ مِنْ نِقَاشَاتِهَا وَمُدَارَسَتِهَا.
تَتِمَّــــــــة ~~
نَخْتَارُ كِتَابًا فِي أَيِّ مَجَالِ وَنَقْرَؤهُ، ثُمَّ نُقَيِّد لَهُ فَوَائِدَهُ فِي صَفْحَتِنَا هَذِهِ، وَأَيُّ لُبْسِِ أَوْ غُمُوضِ نَطْرَحُهُ ثُمَّ نُنَاقِشُهُ.
وَلَكُمْ حُرِّيَّةُ إختيار أَيِّ كِتَاب، وَمُدَّةُ قِرَاءةِ الْكِتَابِ فِي أَقَلِّ مِنْ أُسْبُوعَيْنِ.
وَنَنْتَظَرُ مِنْ أهْلِ الْعِلْمِ تَوْجِيهِهِمْ وَعَدَمَ الْبُخْلِ عَلَينَا مِنْ أرائهم.
أختكم خادمة الذكر الحكيم~