- 17 فبراير 2011
- 1,920
- 321
- 83
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- توفيق الصائغ
- علم البلد
-
مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني الذي كان يلقب ب '' مالك الصغير''
الرسالة مختصر في الفقه المالكي. ألفها الإمام أبو محمد عبد الله ابن أبي زيد القيرواني الذي كان يلقب ب مالك الصغير وشيخ المالكية بالغرب الإسلامي، وذلك باقتراح من تلميذة الشيخ محرز بن خلف البكري التونسي المالكي (ث 413 هـ) الذي كان معلم صبيان. وفي ذلك يقول ابن أبي زيد مخاطبا الشيخ محرز ((... فانك سألتني أن أكتب لك جملة مختصرة من واجب أمور الديانة مما تنطق الألسنة وتعتقده القلوب وتعمله الجوارح، وما يتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ونوافلها ورغائبها وشيء من الآداب منها، وجمل من أصول الفقه وفنونه على مذهب الإمام مالك بن أنس وطريقته، مع ما سهل سبيل ما أشكل من ذلك من تفسير الراسخين وبيان المتفقهين...))[1]. وكان الدافع لاقتراح الشيخ محرز ما يذكره ابن أبي زيد في خطابه له أيضا من قوله : ((... لما رغبت فيه من تعليم ذلك للولدان، كما تعلمهم حروف القرآن ليسبق إلى قلوبهم من فهم دين الله وشرائعه ما ترجى لهم بركته، وتحمد لهم عاقبته، فأجبتك إلى ذلك لما رجوته لنفسي وذلك من علم دين الله أو دعا إليه))
باب ماتنطق به الألسنة وتعتقده الأفئدة من واجب أمور الديانات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة مختصر في الفقه المالكي. ألفها الإمام أبو محمد عبد الله ابن أبي زيد القيرواني الذي كان يلقب ب مالك الصغير وشيخ المالكية بالغرب الإسلامي، وذلك باقتراح من تلميذة الشيخ محرز بن خلف البكري التونسي المالكي (ث 413 هـ) الذي كان معلم صبيان. وفي ذلك يقول ابن أبي زيد مخاطبا الشيخ محرز ((... فانك سألتني أن أكتب لك جملة مختصرة من واجب أمور الديانة مما تنطق الألسنة وتعتقده القلوب وتعمله الجوارح، وما يتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ونوافلها ورغائبها وشيء من الآداب منها، وجمل من أصول الفقه وفنونه على مذهب الإمام مالك بن أنس وطريقته، مع ما سهل سبيل ما أشكل من ذلك من تفسير الراسخين وبيان المتفقهين...))[1]. وكان الدافع لاقتراح الشيخ محرز ما يذكره ابن أبي زيد في خطابه له أيضا من قوله : ((... لما رغبت فيه من تعليم ذلك للولدان، كما تعلمهم حروف القرآن ليسبق إلى قلوبهم من فهم دين الله وشرائعه ما ترجى لهم بركته، وتحمد لهم عاقبته، فأجبتك إلى ذلك لما رجوته لنفسي وذلك من علم دين الله أو دعا إليه))
باب ماتنطق به الألسنة وتعتقده الأفئدة من واجب أمور الديانات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ