- 31 أغسطس 2009
- 1,654
- 18
- 0
- علم البلد
-
[FONT="]
[/FONT]
عن سلاح الدعاء المسنون بقوة اليقين .. !
❤
في سورة آل عمران ربنا بيحكي عن سيدنا زكريا لما كان بيكفل مريم وكل ما يدخل عليها المحراب يلاقي عندها رزق ..
قالوا الرزق دا فاكهة الصيف في وقت الشتاء وفاكهة الشتاء في وقت الصيف ..
المهم انه بيتعجب من كدا لأنه هو اللي بيكفلها ..
فسألها " يا مَريم أنّي لكِ هذا قالَت هو من عِند الله إن الله يرزُق مَن يشاءُ بغيرِ حِساب " ..
اليقين اللي اتكلمت بيه السيدة مريم عن الله ..
خلته يوقن انه مهما كان الأمر مستحيل .. بالدعاء قد يكون واقعاً ..
" هُنالِك دعا زكرِيا ربه قال ربِ هَب لي من لدُنْك ذُرية طيبة إنك سميعُ الدُعاء "
ومن اللفتات الجميلة .. إنه ما جاتلوش البُشري إلا وهو قائم يصلي في المحراب .. منشغل بالعبادة مش منشغل بطلبه أو بالدنيا عن العبادة ..
" فنادَته الملائكة وهو قائمٌ يًصلي في المِحراب أن الله يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ "
في سورة مريم بقي .. ربنا بين الإخلاص واليقين في الدعاء
اللي كان عند سيدنا زكريا.. في آخر دعاءه يقول : " ( ولَم أكُن بِدُعائِك رَبِ شَقّيِا .. )
عنده يقين إن ربنا هيستجيب .. !
ف كانِت نتيجة الدُعاء .. ( يا زَكرِيا إنَّا نُبَّشِرُك ... ) #إستجابة
تحقق طلبه .. وأزال الله همه .. شاف كرم وعَطاء ربنا كبير لدرجة إنه مش مصدق نفسه ..
حتي إن كُل الأسباب إللي ف إيده كانت بتقول إنه مش هيحصل ..
( ربِ أنّي يَكون لي غُلام وكانت إمرأتي عاقِراً وقد بلغت من الكِبر عتياً ) #دهشة_العطاء
ف ربنا سُبحانه يقوله :
( قال كذلك قال ربُك هو علّي هيِّنٌ وقَد خلقتُك من قَبل ولَم تَكُ شَيئا ) !
مهما كان الطلب ماتبطلش تدعي ولو الأسباب كلها بتقول هلاك ربنا قادر يحولها لأسباب نجاة .. !!
❤

في سورة آل عمران ربنا بيحكي عن سيدنا زكريا لما كان بيكفل مريم وكل ما يدخل عليها المحراب يلاقي عندها رزق ..
قالوا الرزق دا فاكهة الصيف في وقت الشتاء وفاكهة الشتاء في وقت الصيف ..
المهم انه بيتعجب من كدا لأنه هو اللي بيكفلها ..
فسألها " يا مَريم أنّي لكِ هذا قالَت هو من عِند الله إن الله يرزُق مَن يشاءُ بغيرِ حِساب " ..
اليقين اللي اتكلمت بيه السيدة مريم عن الله ..
خلته يوقن انه مهما كان الأمر مستحيل .. بالدعاء قد يكون واقعاً ..
" هُنالِك دعا زكرِيا ربه قال ربِ هَب لي من لدُنْك ذُرية طيبة إنك سميعُ الدُعاء "
ومن اللفتات الجميلة .. إنه ما جاتلوش البُشري إلا وهو قائم يصلي في المحراب .. منشغل بالعبادة مش منشغل بطلبه أو بالدنيا عن العبادة ..
" فنادَته الملائكة وهو قائمٌ يًصلي في المِحراب أن الله يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ "
في سورة مريم بقي .. ربنا بين الإخلاص واليقين في الدعاء
اللي كان عند سيدنا زكريا.. في آخر دعاءه يقول : " ( ولَم أكُن بِدُعائِك رَبِ شَقّيِا .. )
عنده يقين إن ربنا هيستجيب .. !
ف كانِت نتيجة الدُعاء .. ( يا زَكرِيا إنَّا نُبَّشِرُك ... ) #إستجابة
تحقق طلبه .. وأزال الله همه .. شاف كرم وعَطاء ربنا كبير لدرجة إنه مش مصدق نفسه ..
حتي إن كُل الأسباب إللي ف إيده كانت بتقول إنه مش هيحصل ..
( ربِ أنّي يَكون لي غُلام وكانت إمرأتي عاقِراً وقد بلغت من الكِبر عتياً ) #دهشة_العطاء
ف ربنا سُبحانه يقوله :
( قال كذلك قال ربُك هو علّي هيِّنٌ وقَد خلقتُك من قَبل ولَم تَكُ شَيئا ) !
مهما كان الطلب ماتبطلش تدعي ولو الأسباب كلها بتقول هلاك ربنا قادر يحولها لأسباب نجاة .. !!

[/FONT]