قائمة
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
تسجيل الدخول
تسجيل
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تثبيت التطبيق
تثبيت
إعلانات المنتدى
المنتديات
الأركان القرآنية (1)
ركن مزامير أرض الشام وبلاد الرافدين
موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الدكتور سهيل" data-source="post: 1944350" data-attributes="member: 143920"><p><strong>محمد الرضواني</strong></p><p></p><p>.</p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"> </span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: darkred"><strong>محمد الرضواني</strong> (العراق)</span></span></span></p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">كتب اللواء محمود شيت خطاب رحمه الله (ت 1998م) في "الوسيط في رسالة المسجد العسكرية" (ص 293-295) :</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">سأذكر لمحات عن الشيخ محمد الرضواني الذي عرفته شخصيًّا، وتوفي بالموصل قبل سنوات (كتب اللواء محمود مقدمة مؤلَّفه سنة 1978م)، عليه رحمة الله ورضوانه .</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">فقد كان تاجراً ذا ثراء عريض، وكان يُنفق على الفقراء والمحتاجين والتلاميذ والطلاب والعلماء إنفاق مَن لا يخشى الفقر، لأن ماله كان في يده لا في قلبه .</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وكان شيخ علماء الموصل علماً وورعاً وسلوكاً ومعاملة وخلقاً .</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وكان يدرِّس قبل الفجر بساعتين، فإذا انتهى من تدريس وجبة طلاب قبل الفجر، أدّى فريضة الفجر، ثم بدأ تدريس وجبة طلاب بعد الفجر حتى يرتفع الضحى، ويتوجه بعد ذلك إلى متجره، ويزاول أعماله التي كان معظمها توزيع المال على الفقراء والقضاء بين المتخاصمين وحلّ مشاكل الناس، فيصلّي الظهر والعصر في مسجد الأغوات الواقع بين الجسرين قريباً من النهر، ثم يعود إلى مدرسته فيدرّس طلبة العصر حتى صلاة المغرب، وبعد صلاة المغرب يتوجّه إلى منزله القريب، ويبقى فيه حتى يسمع صوت المؤذن لصلاة العِشاء، فيحضر مسجده ومدرسته ويعلِّم الطلاب إلى الهزيع الأول من الليل .</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">كان هذا دأبه في التعليم كل أيام الأسبوع، وهذا دأبه في مزاولة أعماله التجارية سائر أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، حيث يمكث في مسجده ومدرسته .</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وكان ممّن ابتلاه الله بوفاة أطفاله الذكور، فكان يخفي على الطلاب وغيرهم موتهم، وطالما أكمل وجبة تدريس الطلبة قبل الفجر، فإذا حانت الصلاة صلاّها وصلّى على ابنه المتوفّى وحمله إلى مأواه الأخير (قال أبو معاوية البيروتي: لا يجوز تسمية القبر "مأواه الأخير"، لأن المأوى الأخير هو إمّا الجنة أو النار، غفر الله للواء محمود زلّته)، وحينذاك يعرف الطلاب أن الشيخ قد فقد ولده !!</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وحدّثني والدي عليه رحمة الله - وكان أحد طلابه الذين يأخذون عليه العلم -، فذكر أن الملك فيصل الأول ملك العراق زار الموصل في أواخر العشرينات، فزاره من زاره من رجالات الموصل، وتخلّف الشيخ الرضواني عن زيارته فيمن تخلّف، لا تكبّراً ورياءً، بل لأنه لا يملك الوقت لإنفاقه في الزيارات والمجاملات، ولأنه كان يبتعد عن أصحاب السلطة ولا يحب مخالطتهم ولا معرفتهم .</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وقصده الملك فيصل وسعى لزيارته، ومن الصدف أنه وصل مدرسته ومسجده في يوم من أيام الجمعة عصراً، فما كاد يدخل غرفة الشيخ تسبقه جماعة وتسير معه جماعة أخرى، حتى تعالى صوت المؤذن لصلاة العصر، فنهض الشيخ ليصلّي، فالتقى بالملك فيصل على عتبة غرفته، فقال له :" فيصل أفندي! الصلاة "، ومضى إلى حرم المسجد للصلاة .</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وكان الشيخ يحسب أن لقب (أفندي) أعلى لقب يمكن أن يُطلَق على إنسان، لأنهم كانوا يطلقون هذا اللقب على أعلى الشيوخ مقاماً في العلم والورع، فظن الشيخ الرضواني أن هذا اللقب أرفع الألقاب دون استثناء .</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وأدّى الشيخ صلاة كاملة كما يؤديها المتمهل، ثم تريّث في المسجد يسبّح الله ويذكره، والملك فيصل ينتظره في غرفته خارج حرم المسجد، حتى عاد الشيخ إلى الغرفة، فحدّثه الملك حديثاً متشعّباً، والشيخ صامت يذكر الله، فقال له الملك :"أحب أن تتولى رئاسة محكمة التمييز الشرعية"، فقال الشيخ :"لم أدخل دار الحكومة في حياتي، فلا أدخلها اليوم" .</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">وعاد الملك أدراجه، وعكف الشيخ على التدريس وإفتاء الناس وقضاء مصالحهم .</p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">ومات الشيخ، فشيّعه أهل الموصل من المسلمين وغير المسلمين، ويومذاك ظهر الفقر على مئتي عائلة، لم يكن الناس يدرون من أي مصدر كانوا ينفقون !</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">لقد كان الشيخ يُنفق على طلابه الفقراء، ويُنفق على من يعولون ليتفرغوا للعلم، ويشتري لهم الكتب الدراسية من ماله الخاص، ويشتري لهم الكتب القيمة، ويطعمهم ويكسوهم، ويعودهم إذا مرضوا، ويزورهم في الأفراح، ويواسيهم في الأتراح، ويقدّم لهم الهدايا بالمناسبات، ولكنه كان لا يؤجِّز (أي يعطي إجازة) غير المستحق، ولا يسامح المتكاسل، ولا يسكت عن المتغيّب، ويحاسب المتهاون في أمور العلم والدين، لذلك تخرّج من مدرسته علماء أعلام كالشيخ عبد الله النعمة . انتهى .</p><p></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="font-size: 10px"><span style="color: purple">المصدر: ملتقى أهل الحديث > منتدى السيرة والتاريخ والأنساب</span></span></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"></p></span></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"><span style="color: #800080">.</span></p><p></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الدكتور سهيل, post: 1944350, member: 143920"] [b]محمد الرضواني[/b] . [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=black] [CENTER][SIZE=5][FONT=Arial][COLOR=darkred][B]محمد الرضواني[/B] (العراق)[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER]كتب اللواء محمود شيت خطاب رحمه الله (ت 1998م) في "الوسيط في رسالة المسجد العسكرية" (ص 293-295) :[/CENTER] [CENTER]سأذكر لمحات عن الشيخ محمد الرضواني الذي عرفته شخصيًّا، وتوفي بالموصل قبل سنوات (كتب اللواء محمود مقدمة مؤلَّفه سنة 1978م)، عليه رحمة الله ورضوانه . فقد كان تاجراً ذا ثراء عريض، وكان يُنفق على الفقراء والمحتاجين والتلاميذ والطلاب والعلماء إنفاق مَن لا يخشى الفقر، لأن ماله كان في يده لا في قلبه .[/CENTER] [CENTER]وكان شيخ علماء الموصل علماً وورعاً وسلوكاً ومعاملة وخلقاً .[/CENTER] [CENTER]وكان يدرِّس قبل الفجر بساعتين، فإذا انتهى من تدريس وجبة طلاب قبل الفجر، أدّى فريضة الفجر، ثم بدأ تدريس وجبة طلاب بعد الفجر حتى يرتفع الضحى، ويتوجه بعد ذلك إلى متجره، ويزاول أعماله التي كان معظمها توزيع المال على الفقراء والقضاء بين المتخاصمين وحلّ مشاكل الناس، فيصلّي الظهر والعصر في مسجد الأغوات الواقع بين الجسرين قريباً من النهر، ثم يعود إلى مدرسته فيدرّس طلبة العصر حتى صلاة المغرب، وبعد صلاة المغرب يتوجّه إلى منزله القريب، ويبقى فيه حتى يسمع صوت المؤذن لصلاة العِشاء، فيحضر مسجده ومدرسته ويعلِّم الطلاب إلى الهزيع الأول من الليل . كان هذا دأبه في التعليم كل أيام الأسبوع، وهذا دأبه في مزاولة أعماله التجارية سائر أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، حيث يمكث في مسجده ومدرسته .[/CENTER] [CENTER]وكان ممّن ابتلاه الله بوفاة أطفاله الذكور، فكان يخفي على الطلاب وغيرهم موتهم، وطالما أكمل وجبة تدريس الطلبة قبل الفجر، فإذا حانت الصلاة صلاّها وصلّى على ابنه المتوفّى وحمله إلى مأواه الأخير (قال أبو معاوية البيروتي: لا يجوز تسمية القبر "مأواه الأخير"، لأن المأوى الأخير هو إمّا الجنة أو النار، غفر الله للواء محمود زلّته)، وحينذاك يعرف الطلاب أن الشيخ قد فقد ولده !![/CENTER] [CENTER]وحدّثني والدي عليه رحمة الله - وكان أحد طلابه الذين يأخذون عليه العلم -، فذكر أن الملك فيصل الأول ملك العراق زار الموصل في أواخر العشرينات، فزاره من زاره من رجالات الموصل، وتخلّف الشيخ الرضواني عن زيارته فيمن تخلّف، لا تكبّراً ورياءً، بل لأنه لا يملك الوقت لإنفاقه في الزيارات والمجاملات، ولأنه كان يبتعد عن أصحاب السلطة ولا يحب مخالطتهم ولا معرفتهم .[/CENTER] [CENTER]وقصده الملك فيصل وسعى لزيارته، ومن الصدف أنه وصل مدرسته ومسجده في يوم من أيام الجمعة عصراً، فما كاد يدخل غرفة الشيخ تسبقه جماعة وتسير معه جماعة أخرى، حتى تعالى صوت المؤذن لصلاة العصر، فنهض الشيخ ليصلّي، فالتقى بالملك فيصل على عتبة غرفته، فقال له :" فيصل أفندي! الصلاة "، ومضى إلى حرم المسجد للصلاة .[/CENTER] [CENTER]وكان الشيخ يحسب أن لقب (أفندي) أعلى لقب يمكن أن يُطلَق على إنسان، لأنهم كانوا يطلقون هذا اللقب على أعلى الشيوخ مقاماً في العلم والورع، فظن الشيخ الرضواني أن هذا اللقب أرفع الألقاب دون استثناء .[/CENTER] [CENTER]وأدّى الشيخ صلاة كاملة كما يؤديها المتمهل، ثم تريّث في المسجد يسبّح الله ويذكره، والملك فيصل ينتظره في غرفته خارج حرم المسجد، حتى عاد الشيخ إلى الغرفة، فحدّثه الملك حديثاً متشعّباً، والشيخ صامت يذكر الله، فقال له الملك :"أحب أن تتولى رئاسة محكمة التمييز الشرعية"، فقال الشيخ :"لم أدخل دار الحكومة في حياتي، فلا أدخلها اليوم" .[/CENTER] [CENTER]وعاد الملك أدراجه، وعكف الشيخ على التدريس وإفتاء الناس وقضاء مصالحهم . ومات الشيخ، فشيّعه أهل الموصل من المسلمين وغير المسلمين، ويومذاك ظهر الفقر على مئتي عائلة، لم يكن الناس يدرون من أي مصدر كانوا ينفقون ![/CENTER] [CENTER]لقد كان الشيخ يُنفق على طلابه الفقراء، ويُنفق على من يعولون ليتفرغوا للعلم، ويشتري لهم الكتب الدراسية من ماله الخاص، ويشتري لهم الكتب القيمة، ويطعمهم ويكسوهم، ويعودهم إذا مرضوا، ويزورهم في الأفراح، ويواسيهم في الأتراح، ويقدّم لهم الهدايا بالمناسبات، ولكنه كان لا يؤجِّز (أي يعطي إجازة) غير المستحق، ولا يسامح المتكاسل، ولا يسكت عن المتغيّب، ويحاسب المتهاون في أمور العلم والدين، لذلك تخرّج من مدرسته علماء أعلام كالشيخ عبد الله النعمة . انتهى .[/CENTER] [CENTER][SIZE=2][COLOR=purple]المصدر: ملتقى أهل الحديث > منتدى السيرة والتاريخ والأنساب[/COLOR][/SIZE] [COLOR=#800080].[/COLOR][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
الإسم
التحقق
اول هجرة في الاسلام كانت الى؟
رد
المنتديات
الأركان القرآنية (1)
ركن مزامير أرض الشام وبلاد الرافدين
موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام
أعلى
أسفل