- 23 يونيو 2007
- 1,387
- 5
- 0
- الجنس
- ذكر
القصائد لأمية بن أبي الصلت وهو شاعرجاهلي أدرك الإسلام كان على الحنيفية في الجاهلية لكنه لم يسلم قال الشيخ عائض القرني : (لم يسلم لأنه حسد النبي صلى الله عليه و سلم وذلك لأنه كان يرجو أن يرسل هو فلما أرسل محمد ٍصلى الله عليه و سلم حسده ) قال فيه الرسول صلى الله عليه و سلم
آمن شعره وكفر قلبه)
القصيدة الأولـــى :
حَنانيكَ إِنَّ الجِنَّ كُنتَ رَجاءَهُم /// أَرى أَدينُ إِلَهاً غَيرَكَ اللَهُ ثانِياً
وَأَنتَ الَّذي مِن فَضلِ مَنٍّ وَرَحمَةٍ /// بَعثتَ إِلى موسى رَسولاً مُنادِيا
فَقالَ أَعِنّي بِاِبنِ أُمَتي فَإِنَني /// كَثيرٌ بِهِ يا رَبِّ صِل لي جَناحِيا
فَقُلتَ لَهُ فإِذهَب وَهرونَ فَاَدعو /// إِلى اللَهِ فِرعَونَ الَّذي كانَ طاغِيا
وَقولا لَهُ أَأَنتَ سَويتَ هَذِهِ /// بِلا وَتَدٍ حَتّى إِطمَأَنَّت كَما هِيا
وَقولا لَهُ أَأَنتَ رَفَّعتَ هَذِهِ /// بِلا عَمَدٍ أَرفِق إِذاً بِكَ بانِيا
وَقولا لَهُ أَأَنتَ سَوَّيتَ وَسطَها /// مُنيراً إِذا ما جَنَّهُ اللَيلُ هادِيا
وَقولا لَهُ مَن يُرسِلُ الشَمسَ غَدوَةً /// فيُصبِحُ ما مَسَت مِنَ الأَرضِ ضاحِيا
فَأَنبَتَ يَقطيناً عَليها بِرَحمَةٍ /// مِنَ اللَهِ لَولا اللَهِ لَم يَبقَ صاحِيا
وَقولا لَهُ مَن يُنبِتُ الحَبَّ في الثَرى /// فيُصبِحُ مِنهُ البَقلُ يَهتَزُ رابِيا
وَيُخرِجُ مِنهُ حَبَهُ في رُؤَوسِهِ /// وَفي ذاكَ آياتٌ لِمَن كانَ واعِيا
وَأَنتَ بِفَضلٍ مِنكَ نَجيِّتَ يونُساً /// وَقَد باتَ في أَضعافِ حوتٍ لَيالِيا
وَإِنّي لَو سَبَّحتُ بِاِسمِكَ رَبَّنا /// لَأُكثرُ إِلاّ ما غَفَرتَ خَطائِيا
فَرَبَّ العِبادِ أَلقِ سَيباً وَرَحمَةً /// عَلَيَّ وَبارك في بَنِيَّ وَمالِيا
القصيدة الثانية :
إِلَهُ العالَمينَ وَكُلِّ أَرضٍ /// وَرَبُّ الراسِياتِ مِنَ الجِبالِ
بَناها وَاِبتَني سَبعاً شِداداً /// بَلا عَمَدٍ يُرَينَ وَلا رِجالِ
وَسَوَّها وَزَيَّنَها بِنورٍ /// مِنَ الشَمسِ المُضيئَةِ وَالهِلالِ
وَمِن شُهُبٍ تَلألأُ في دُجاها /// مَراميها أَشَدُّ مِنَ النِصالِ
وَشَقَّ الأَرضَ فَاِنبَجَسَت عيوناً /// وَأَنهاراً مِنَ العَذبِ الزُلالِ
وَبارَكَ في نَواحيها وَزَكَّى /// بِها ما كانَ مِن حَرثٍ وَمالِ
فَكُلُّ مُعَمَّرٍ لا بُدَّ يَوماً /// وَذي دُنيا يصيرُ إِلى زَوالِ
وَيَفنى بَعدَ جِدَّتِهِ وَيبلى /// سِوى الباقي المُقَدَّسِ ذي الجَلالِ
وَسيقَ المُجرِمونَ وَهُم عُراة /// إِلى ذاتِ المَقامِعِ وَالنَكال
ِفَنادوا وَيلَنا وَيلاً طَويلاً /// وَعَجّوا في سَلاسِلِها الطِوالِ
فَلَيسوا مَيِّتينَ فَيستَريحوا /// وَكُلُّهُم بِحَرِّ النارِ صالِ
وَحَلَّ المُتَّقونَ بِدارِ صِدقٍ /// وَعَيشٍ ناعِمٍ تَحتَ الظِلالِ
لَهُم ما يَشتَهونَ وَما تَمَنّوا /// مِنَ الأَفراحِ فيها وَالكَمالِ
القصيدة الأولـــى :
حَنانيكَ إِنَّ الجِنَّ كُنتَ رَجاءَهُم /// أَرى أَدينُ إِلَهاً غَيرَكَ اللَهُ ثانِياً
وَأَنتَ الَّذي مِن فَضلِ مَنٍّ وَرَحمَةٍ /// بَعثتَ إِلى موسى رَسولاً مُنادِيا
فَقالَ أَعِنّي بِاِبنِ أُمَتي فَإِنَني /// كَثيرٌ بِهِ يا رَبِّ صِل لي جَناحِيا
فَقُلتَ لَهُ فإِذهَب وَهرونَ فَاَدعو /// إِلى اللَهِ فِرعَونَ الَّذي كانَ طاغِيا
وَقولا لَهُ أَأَنتَ سَويتَ هَذِهِ /// بِلا وَتَدٍ حَتّى إِطمَأَنَّت كَما هِيا
وَقولا لَهُ أَأَنتَ رَفَّعتَ هَذِهِ /// بِلا عَمَدٍ أَرفِق إِذاً بِكَ بانِيا
وَقولا لَهُ أَأَنتَ سَوَّيتَ وَسطَها /// مُنيراً إِذا ما جَنَّهُ اللَيلُ هادِيا
وَقولا لَهُ مَن يُرسِلُ الشَمسَ غَدوَةً /// فيُصبِحُ ما مَسَت مِنَ الأَرضِ ضاحِيا
فَأَنبَتَ يَقطيناً عَليها بِرَحمَةٍ /// مِنَ اللَهِ لَولا اللَهِ لَم يَبقَ صاحِيا
وَقولا لَهُ مَن يُنبِتُ الحَبَّ في الثَرى /// فيُصبِحُ مِنهُ البَقلُ يَهتَزُ رابِيا
وَيُخرِجُ مِنهُ حَبَهُ في رُؤَوسِهِ /// وَفي ذاكَ آياتٌ لِمَن كانَ واعِيا
وَأَنتَ بِفَضلٍ مِنكَ نَجيِّتَ يونُساً /// وَقَد باتَ في أَضعافِ حوتٍ لَيالِيا
وَإِنّي لَو سَبَّحتُ بِاِسمِكَ رَبَّنا /// لَأُكثرُ إِلاّ ما غَفَرتَ خَطائِيا
فَرَبَّ العِبادِ أَلقِ سَيباً وَرَحمَةً /// عَلَيَّ وَبارك في بَنِيَّ وَمالِيا
القصيدة الثانية :
إِلَهُ العالَمينَ وَكُلِّ أَرضٍ /// وَرَبُّ الراسِياتِ مِنَ الجِبالِ
بَناها وَاِبتَني سَبعاً شِداداً /// بَلا عَمَدٍ يُرَينَ وَلا رِجالِ
وَسَوَّها وَزَيَّنَها بِنورٍ /// مِنَ الشَمسِ المُضيئَةِ وَالهِلالِ
وَمِن شُهُبٍ تَلألأُ في دُجاها /// مَراميها أَشَدُّ مِنَ النِصالِ
وَشَقَّ الأَرضَ فَاِنبَجَسَت عيوناً /// وَأَنهاراً مِنَ العَذبِ الزُلالِ
وَبارَكَ في نَواحيها وَزَكَّى /// بِها ما كانَ مِن حَرثٍ وَمالِ
فَكُلُّ مُعَمَّرٍ لا بُدَّ يَوماً /// وَذي دُنيا يصيرُ إِلى زَوالِ
وَيَفنى بَعدَ جِدَّتِهِ وَيبلى /// سِوى الباقي المُقَدَّسِ ذي الجَلالِ
وَسيقَ المُجرِمونَ وَهُم عُراة /// إِلى ذاتِ المَقامِعِ وَالنَكال
ِفَنادوا وَيلَنا وَيلاً طَويلاً /// وَعَجّوا في سَلاسِلِها الطِوالِ
فَلَيسوا مَيِّتينَ فَيستَريحوا /// وَكُلُّهُم بِحَرِّ النارِ صالِ
وَحَلَّ المُتَّقونَ بِدارِ صِدقٍ /// وَعَيشٍ ناعِمٍ تَحتَ الظِلالِ
لَهُم ما يَشتَهونَ وَما تَمَنّوا /// مِنَ الأَفراحِ فيها وَالكَمالِ
التعديل الأخير: