- 29 مارس 2015
- 50
- 41
- 18
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد رفعت
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فها أنا أنشر المكتبة الشاملة المحتوية على كلّ ما سجّله مولانا إمام المنشدين الشيخ الكبير علي محمود رحمه الله من تسجيلات غير موسيقية، سواء كانت تسجيلات قرآنية أم إنشادية، بنسخة لم يسبق رفعها على الشبكة بمعظمها.
وقد كان الشيخ علي بعد تلميذه الشيخ طه الفشني، وللأسف الشديد، من أكثر من تلاعبت شركات الصوتيات بأعمالهم، وتحديداً شركة صوت القاهرة التي أضافت بعض أنواع الصدى البغيض إلى أشرطته مع أشرطة منشدي تلك الفترة من أمثال الشيخين إبراهيم الفران ومحرز سليمان، كما تعرضت تلاواته القرآنية على كامل الشبكة لكم هائل من التلاعب بما في ذلك تكرار المقاطع (مثل تلاوات قصار السور ومريم والكهف) أو اقتطاع مقاطع من تلاوات أخرى ونشرها بصفتها تلاوات مستقلة (وخصوصا تلاوة الأنفال) أو جمع أقسام من أكثر من تلاوة في تلاوة واحدة (الكهف ومريم) وما إلى ذلك من أنواع العبث المقصود بكلّ أسف. والجدير بالذكر أنّ الوسيط الذي اعتمدته الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية (الاسم المعتمد آنذاك للإذاعة) في تسجيل تلاوات الشيخ يدعى سلك ماركوني (أو شريط ماركوني في بعض المصادر)، وهو من أقدم أنواع البكر الممغنطة وكان استخدامه محصوراً بالمؤسسات والهيئات الإذاعية فقط ولم يكن متاحاً بيد العامة، وهو وسيط لا يحتمل إلّا التسجيل عليه وإعادة الاستماع إلى ما تم تسجيله دون القدرة على تقديمه أو ترجيعه، ويذكر الأستاذ حسين نجل الشيخ محمد رفعت أنه كان ثقيلاً يضطر إلى حمله عدد من الرجال الأشداء وكانت الإذاعة تملك منه عدداً ضئيلاً جدا منذ نهاية الثلاثينيات وحتى نهاية الأربعينيات حين اعتمدت مكانه أشرطة البكر، ولهذا كانت تحذف محتوى معظمها وتسجل عليها موادّ أخرى، ولا يفوتني أن أشير إلى أنّ الشيخ علي ذات نفسه قد سجّل القرآن الكريم كاملاً بصوته للإذاعة التي أعادت بثّه بعد وفاته بفترة كما تدلّ عليه مجلتها، إلّا أنّ هذه الأسلاك جميعها قد جرى التسجيل عليها كما يبدو للأسف الشديد ولم يتبقّ منها الآن إلّا ستّة فقط عليها ستّ تلاوات (أتمنى أن يكون هذا العدد أقلّ من الموجود في الحقيقة وأن تظهر للشيخ تسجيلات جديدة). وقد كانت مدة سلك ماركوني الإجمالية تتراوح بين 25 دقيقة و30 دقيقة، ومن هنا فجدير بمعرفة حضراتكم أنّ جميع تلاوات الشيخ علي التي تقلّ عن هذه المدة أو تزيد هي عبارة عن تلاوات متلاعب بها، ومن هنا جاءت أهمية هذا العمل جامعاً لكلّ تسجيلاتي الخاصة وتسجيلات الإذاعة المصرية وأشرطة صوت القاهرة وأقراصها المدمجة CD وتسجيلات شركة أسطوانات أوديون الألمانية التي تعاقدت مع الشيخ منذ سنة 1925 تقريبا وحتى سنة 1930 لتسجيل عدد من أعماله.
وهكذا تنقسم تسجيلات الشيخ الواردة في مكتبتنا هذه إلى الأقسام التالية:
1- إنشاد: ويحتوي على:
أ- أسطوانات أوديون: وفيها تسجيلات شركة أوديون الألمانية التي جرت في حملتها في مصر سنة 1926، وهي مسجّلة على أسطوانات 78 لفة 78RPM (المعروفة أيضا باسم الأسطوانات الحجرية)، وأسطوانات أوديون للشيخ علي ذات قطر 25 سنتيمتر، ما يعني أن مدّة الوجه الواحد منها لا يزيد عن ثلاثة دقائق ونصف كحدّ أقصى. أمّا تسجيلات حملة 1928-1930، فلم أعتمدها داخل هذا الموضوع لمخالفتها قواعد الرفع في المنتدى.
ب- تسجيلات الإذاعة المصرية: وفيها كلّ ما سجّلته الإذاعة للشيخ سواء على أسطوانات حجرية أم على أسلاك ماركوني، وهي الأخرى تنقسم إلى قسمين: تسجيلات الاستديو والتسجيلات الخارجية.
2- قرآن: وفيه التلاوات الست المذكورة آنفاً والتي سجّلها الشيخ علي، وهي على التوالي:
أ- الأنبياء.
ب- الأنفال.
ج- الكهف.
د- قصار السور.
ه- مريم.
و- يوسف.
وقد اجتهدت، وعلى مدار السنوات العشر الماضية، في الحصول من مختلف المواقع والمنتديات المتخصصة بالإضافة إلى من أعرفهم من جامعي الأسطوانات وما حصلت عليه من أشرطة صوت القاهرة أو نقلته من إذاعة القرآن الكريم وغيرها من المصادر، على أفضل النسخ وأنقاها وأجودها على الإطلاق من النسخ المنقولة من الأصل مباشرة، أو أعلى النسخ جودة وأقلها تلاعباً إن لم أعثر على الأصل. وقد كان معظم ما يُنشَر للشيخ من قبل يتم بجودات 32 كيلو أو أقلّ، ولذا حرصت في معظم تسجيلاتي على أن لا تقل الجودة عن 128 كيلو. وقد استغرق العمل مني فترة طويلة للإنجاز والتقسيم ومقارنة النسخ واستخراج أعلاها جودة، والله المسؤول أن يجعلها عند حسن ظنّكم وأن لا تحرموني من دعائكم بظهر الغيب.
وأخيراً، لا بدّ لكم من أن تعلموا بأنّ هذه المكتبة هي عمل قام به شخص فرد هو محدّثكم، وهو ما يجعلها عرضة للنواقص والأخطاء مهما كان ولعي بالشيخ وكثرة استماعي إليه وتدقيقي للمواد، لذا فهي تحتاج أوّلاً وأخيراً إلى دعم حضراتكم في المساعدة على إيجاد نسخ أفضل من أيّ ما قمت بوضعه إن وُجِدت أو تزويدنا بتسجيلات جديدة للشيخ لإرفاقها في المكتبة، وأنا أعتقد أنّ ثمة تسجيلات لم يسبق نشرها للشيخ موجودة عند جامعي الأسطوانات والمواد التراثية أتمنى أن يكون هذا العمل حافزاً لهم على نشرها أو تزويدنا بها لنقوم بالتنقية والترميم المناسبَين إن ألزم ونشرها بصورة تليق بشيخنا الكبير.
والآن وبعد كلّ ما تقدَّم، أترككم مع رابط العمل:
وفي الختام أدعو الله أن يكون هذا العمل عند حسن ظنّكم، وأن يتغمد شيخنا الجليل بواسع رحمته بقدر ما أطرب مستمعيه وأفرحهم وبقدر ما رتّل كتاب الله ومدح رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته إلى يوم الدّين، إنّه على كلّ شيء قدير.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فها أنا أنشر المكتبة الشاملة المحتوية على كلّ ما سجّله مولانا إمام المنشدين الشيخ الكبير علي محمود رحمه الله من تسجيلات غير موسيقية، سواء كانت تسجيلات قرآنية أم إنشادية، بنسخة لم يسبق رفعها على الشبكة بمعظمها.
وقد كان الشيخ علي بعد تلميذه الشيخ طه الفشني، وللأسف الشديد، من أكثر من تلاعبت شركات الصوتيات بأعمالهم، وتحديداً شركة صوت القاهرة التي أضافت بعض أنواع الصدى البغيض إلى أشرطته مع أشرطة منشدي تلك الفترة من أمثال الشيخين إبراهيم الفران ومحرز سليمان، كما تعرضت تلاواته القرآنية على كامل الشبكة لكم هائل من التلاعب بما في ذلك تكرار المقاطع (مثل تلاوات قصار السور ومريم والكهف) أو اقتطاع مقاطع من تلاوات أخرى ونشرها بصفتها تلاوات مستقلة (وخصوصا تلاوة الأنفال) أو جمع أقسام من أكثر من تلاوة في تلاوة واحدة (الكهف ومريم) وما إلى ذلك من أنواع العبث المقصود بكلّ أسف. والجدير بالذكر أنّ الوسيط الذي اعتمدته الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية (الاسم المعتمد آنذاك للإذاعة) في تسجيل تلاوات الشيخ يدعى سلك ماركوني (أو شريط ماركوني في بعض المصادر)، وهو من أقدم أنواع البكر الممغنطة وكان استخدامه محصوراً بالمؤسسات والهيئات الإذاعية فقط ولم يكن متاحاً بيد العامة، وهو وسيط لا يحتمل إلّا التسجيل عليه وإعادة الاستماع إلى ما تم تسجيله دون القدرة على تقديمه أو ترجيعه، ويذكر الأستاذ حسين نجل الشيخ محمد رفعت أنه كان ثقيلاً يضطر إلى حمله عدد من الرجال الأشداء وكانت الإذاعة تملك منه عدداً ضئيلاً جدا منذ نهاية الثلاثينيات وحتى نهاية الأربعينيات حين اعتمدت مكانه أشرطة البكر، ولهذا كانت تحذف محتوى معظمها وتسجل عليها موادّ أخرى، ولا يفوتني أن أشير إلى أنّ الشيخ علي ذات نفسه قد سجّل القرآن الكريم كاملاً بصوته للإذاعة التي أعادت بثّه بعد وفاته بفترة كما تدلّ عليه مجلتها، إلّا أنّ هذه الأسلاك جميعها قد جرى التسجيل عليها كما يبدو للأسف الشديد ولم يتبقّ منها الآن إلّا ستّة فقط عليها ستّ تلاوات (أتمنى أن يكون هذا العدد أقلّ من الموجود في الحقيقة وأن تظهر للشيخ تسجيلات جديدة). وقد كانت مدة سلك ماركوني الإجمالية تتراوح بين 25 دقيقة و30 دقيقة، ومن هنا فجدير بمعرفة حضراتكم أنّ جميع تلاوات الشيخ علي التي تقلّ عن هذه المدة أو تزيد هي عبارة عن تلاوات متلاعب بها، ومن هنا جاءت أهمية هذا العمل جامعاً لكلّ تسجيلاتي الخاصة وتسجيلات الإذاعة المصرية وأشرطة صوت القاهرة وأقراصها المدمجة CD وتسجيلات شركة أسطوانات أوديون الألمانية التي تعاقدت مع الشيخ منذ سنة 1925 تقريبا وحتى سنة 1930 لتسجيل عدد من أعماله.
وهكذا تنقسم تسجيلات الشيخ الواردة في مكتبتنا هذه إلى الأقسام التالية:
1- إنشاد: ويحتوي على:
أ- أسطوانات أوديون: وفيها تسجيلات شركة أوديون الألمانية التي جرت في حملتها في مصر سنة 1926، وهي مسجّلة على أسطوانات 78 لفة 78RPM (المعروفة أيضا باسم الأسطوانات الحجرية)، وأسطوانات أوديون للشيخ علي ذات قطر 25 سنتيمتر، ما يعني أن مدّة الوجه الواحد منها لا يزيد عن ثلاثة دقائق ونصف كحدّ أقصى. أمّا تسجيلات حملة 1928-1930، فلم أعتمدها داخل هذا الموضوع لمخالفتها قواعد الرفع في المنتدى.
ب- تسجيلات الإذاعة المصرية: وفيها كلّ ما سجّلته الإذاعة للشيخ سواء على أسطوانات حجرية أم على أسلاك ماركوني، وهي الأخرى تنقسم إلى قسمين: تسجيلات الاستديو والتسجيلات الخارجية.
2- قرآن: وفيه التلاوات الست المذكورة آنفاً والتي سجّلها الشيخ علي، وهي على التوالي:
أ- الأنبياء.
ب- الأنفال.
ج- الكهف.
د- قصار السور.
ه- مريم.
و- يوسف.
وقد اجتهدت، وعلى مدار السنوات العشر الماضية، في الحصول من مختلف المواقع والمنتديات المتخصصة بالإضافة إلى من أعرفهم من جامعي الأسطوانات وما حصلت عليه من أشرطة صوت القاهرة أو نقلته من إذاعة القرآن الكريم وغيرها من المصادر، على أفضل النسخ وأنقاها وأجودها على الإطلاق من النسخ المنقولة من الأصل مباشرة، أو أعلى النسخ جودة وأقلها تلاعباً إن لم أعثر على الأصل. وقد كان معظم ما يُنشَر للشيخ من قبل يتم بجودات 32 كيلو أو أقلّ، ولذا حرصت في معظم تسجيلاتي على أن لا تقل الجودة عن 128 كيلو. وقد استغرق العمل مني فترة طويلة للإنجاز والتقسيم ومقارنة النسخ واستخراج أعلاها جودة، والله المسؤول أن يجعلها عند حسن ظنّكم وأن لا تحرموني من دعائكم بظهر الغيب.
وأخيراً، لا بدّ لكم من أن تعلموا بأنّ هذه المكتبة هي عمل قام به شخص فرد هو محدّثكم، وهو ما يجعلها عرضة للنواقص والأخطاء مهما كان ولعي بالشيخ وكثرة استماعي إليه وتدقيقي للمواد، لذا فهي تحتاج أوّلاً وأخيراً إلى دعم حضراتكم في المساعدة على إيجاد نسخ أفضل من أيّ ما قمت بوضعه إن وُجِدت أو تزويدنا بتسجيلات جديدة للشيخ لإرفاقها في المكتبة، وأنا أعتقد أنّ ثمة تسجيلات لم يسبق نشرها للشيخ موجودة عند جامعي الأسطوانات والمواد التراثية أتمنى أن يكون هذا العمل حافزاً لهم على نشرها أو تزويدنا بها لنقوم بالتنقية والترميم المناسبَين إن ألزم ونشرها بصورة تليق بشيخنا الكبير.
والآن وبعد كلّ ما تقدَّم، أترككم مع رابط العمل:
المكتبة الشاملة لجميع ما وصلنا من تسجيلات الشيخ علي محمود ( 1880 1943) دون موسيقى : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive
يحتوي هذا الأرشيف على كلّ ما وصلنا من قرآن وإنشاد غير موسيقي بصوت إمام المنشدين مولانا...
archive.org
وفي الختام أدعو الله أن يكون هذا العمل عند حسن ظنّكم، وأن يتغمد شيخنا الجليل بواسع رحمته بقدر ما أطرب مستمعيه وأفرحهم وبقدر ما رتّل كتاب الله ومدح رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته إلى يوم الدّين، إنّه على كلّ شيء قدير.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: