- 24 يناير 2021
- 22
- 6
- 3
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
مقالات مُبَسطة حول قضية الخلق
الجزء الثاني
بالرغم من أن الإيمان بوجود خالق، لا يتطلب الإيمان بالأديان أو بدين معين، ولكننا نجد أن القرءان الكريم بالإضافة إلى ذكره أدلة عقلية لإثبات وجود خالق عليم قدير بذكره دليل الحدوث ودليل دقة الخلق وتنظيمه
فيقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ] .. [الشورى: 29] ..
فإبداع الموجودات يدل بداهة على وجود من أحدثها وابدعها ..
يقول جورج إيرل ديفيز: [المنطق الذى نستطيع أن نأخذ به والذى لا يمكن أن يتطرق إليه الشك هو أنه: ليس هنالك شيء مادى يستطيع أن يخلق نفسه] .. [الله يتجلى فى عصر العلم] ..
ويقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ] .. [القمر: 49] ..
يقول ميلر: [كلما ازددت دراسة للكون وفحصاً لتفاصيل هندسته وجدت مزيداً من الأدلة على أن الكون كان يعرف بطريقة ما أننا قادمون] .. [العلم فى منظوره الجديد] ..
بالإضافة لذكر القرءان الكريم الأدلة العقلية على وجود خالق للكون, فإنه ذكر أدلة عقلية ومنطقية تبين صحة القرءان الكريم وبالتالي صحة الإسلام وإنه دين إلهي من رب العالمين.
فقد جاء في القرءان الكريم:
1 - يقول الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) الأنبياء.
وجاء في التفسير: قول تعالى ذكره: أو لم ينظر هؤلاء الذي كفروا بالله بأبصار قلوبهم، فيروا بها، ويعلموا أن السماوات والأرض كانتا رَتْقا: يقول: ليس فيهما ثقب، بل كانتا ملتصقتين،
وفي هذا إشارة إلى أن في بدء الخلق كانتا كتلة واحدة ثم انفصلا, كما في نظريات العلم الحديث الخاصة ببدء الكون.
2- " (يقول الله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]" ويكتشف العلم الحديث أن السماء كانت عبارة عن دخان
نظرية الدخان في الرابط التالي
https://www.google.com/search?q=sola...hrome&ie=UTF-8
ومرفق صورة رقم 1 وترجمة المكتوب صورة رقم 2
3- يقول الله تعالى: وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)النازعات
الأدلة العلمية تقول أنه نتيجة للدخان الذي ساد في الكون, كانت هناك ظلمة قاتمة في أرجاء الكون قبل أن تنشأ الشمس والنجوم وتنتهي السحابة الدخانية التي سبق الإشارة لها.
مرفق صورة 3 تبين عصر الظلام الذي ساد قبل ان يغطش الله ليلها ويخرج ضحاها
وصورة 4 ترجمة المكتوب
من موقع الفضاء – 10 خطوات تفسر نشأة الكون-
https://www.space.com/13320-big-bang...explainer.html
4- يقول الله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) الأنبياء.
والسجل للكتب كما في صورة 7
وهو ما أورده العلم الحديث حسب موقع وكالة ناسا في الرابط التالي وفي صورة 5 وترجمته في صورة 6
أن الكون مثل الورقة التي يمكن طيها, وفي بداية الخلق كانت جزء صغير ثم توسعت كما تفتح لفافة الورق.
من موقع وكالة ناسا
WMAP- Shape of the Universe
5- يقول الله تعالى: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)الذاريات.
ويثبت العلم الحديث أن الكون لا يزال يتسع. كما في صورة 8 .
6- يقول الله تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فصلت.
فقد علم الله تعالى أن بمرور الوقت وبتقدم العلم, سيظهر من الأدلة العلمية ما يؤكد صدق الإسلام وصدق القرءان الكريم .
فما كان لهذا القرءان الكريم والإسلام العظيم أن يفترى أو يكون من صنع البشر.
بذلك تحدثنا في الجزء الثاني عن:
أ- استكمال الأدلة العقلية على وجود خالق قادر عليم للكون.
ب- بعض من الإشارات العلمية التي ذكرها القرءان الكريم والتي تثبت أن القرءان من عند الله تعالى ومن المستحيل أن يكون افترى على الله في عصر تغلب عليه البداوة منذ 1400 عام.
يتبع الجزء الثالث بإذن الله تعالى.
وصلى الله على محمد وعلى آل محمد عليهم الصلاة والسلام
الجزء الثاني
بالرغم من أن الإيمان بوجود خالق، لا يتطلب الإيمان بالأديان أو بدين معين، ولكننا نجد أن القرءان الكريم بالإضافة إلى ذكره أدلة عقلية لإثبات وجود خالق عليم قدير بذكره دليل الحدوث ودليل دقة الخلق وتنظيمه
فيقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ] .. [الشورى: 29] ..
فإبداع الموجودات يدل بداهة على وجود من أحدثها وابدعها ..
يقول جورج إيرل ديفيز: [المنطق الذى نستطيع أن نأخذ به والذى لا يمكن أن يتطرق إليه الشك هو أنه: ليس هنالك شيء مادى يستطيع أن يخلق نفسه] .. [الله يتجلى فى عصر العلم] ..
ويقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ] .. [القمر: 49] ..
يقول ميلر: [كلما ازددت دراسة للكون وفحصاً لتفاصيل هندسته وجدت مزيداً من الأدلة على أن الكون كان يعرف بطريقة ما أننا قادمون] .. [العلم فى منظوره الجديد] ..
بالإضافة لذكر القرءان الكريم الأدلة العقلية على وجود خالق للكون, فإنه ذكر أدلة عقلية ومنطقية تبين صحة القرءان الكريم وبالتالي صحة الإسلام وإنه دين إلهي من رب العالمين.
فقد جاء في القرءان الكريم:
1 - يقول الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) الأنبياء.
وجاء في التفسير: قول تعالى ذكره: أو لم ينظر هؤلاء الذي كفروا بالله بأبصار قلوبهم، فيروا بها، ويعلموا أن السماوات والأرض كانتا رَتْقا: يقول: ليس فيهما ثقب، بل كانتا ملتصقتين،
وفي هذا إشارة إلى أن في بدء الخلق كانتا كتلة واحدة ثم انفصلا, كما في نظريات العلم الحديث الخاصة ببدء الكون.
2- " (يقول الله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]" ويكتشف العلم الحديث أن السماء كانت عبارة عن دخان
نظرية الدخان في الرابط التالي
https://www.google.com/search?q=sola...hrome&ie=UTF-8
ومرفق صورة رقم 1 وترجمة المكتوب صورة رقم 2
3- يقول الله تعالى: وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)النازعات
الأدلة العلمية تقول أنه نتيجة للدخان الذي ساد في الكون, كانت هناك ظلمة قاتمة في أرجاء الكون قبل أن تنشأ الشمس والنجوم وتنتهي السحابة الدخانية التي سبق الإشارة لها.
مرفق صورة 3 تبين عصر الظلام الذي ساد قبل ان يغطش الله ليلها ويخرج ضحاها
وصورة 4 ترجمة المكتوب
من موقع الفضاء – 10 خطوات تفسر نشأة الكون-
https://www.space.com/13320-big-bang...explainer.html
4- يقول الله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) الأنبياء.
والسجل للكتب كما في صورة 7
وهو ما أورده العلم الحديث حسب موقع وكالة ناسا في الرابط التالي وفي صورة 5 وترجمته في صورة 6
أن الكون مثل الورقة التي يمكن طيها, وفي بداية الخلق كانت جزء صغير ثم توسعت كما تفتح لفافة الورق.
من موقع وكالة ناسا
WMAP- Shape of the Universe
5- يقول الله تعالى: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)الذاريات.
ويثبت العلم الحديث أن الكون لا يزال يتسع. كما في صورة 8 .
6- يقول الله تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فصلت.
فقد علم الله تعالى أن بمرور الوقت وبتقدم العلم, سيظهر من الأدلة العلمية ما يؤكد صدق الإسلام وصدق القرءان الكريم .
فما كان لهذا القرءان الكريم والإسلام العظيم أن يفترى أو يكون من صنع البشر.
بذلك تحدثنا في الجزء الثاني عن:
أ- استكمال الأدلة العقلية على وجود خالق قادر عليم للكون.
ب- بعض من الإشارات العلمية التي ذكرها القرءان الكريم والتي تثبت أن القرءان من عند الله تعالى ومن المستحيل أن يكون افترى على الله في عصر تغلب عليه البداوة منذ 1400 عام.
يتبع الجزء الثالث بإذن الله تعالى.
وصلى الله على محمد وعلى آل محمد عليهم الصلاة والسلام