- 3 ديسمبر 2020
- 372
- 165
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول وبعد :
فهذه بعض الأسباب التي تستطيع من خلالها استمالة قلوب الآخرين وكسب محبتهم :
فهذه بعض الأسباب التي تستطيع من خلالها استمالة قلوب الآخرين وكسب محبتهم :
- الزهد فيما عند الناس ، وعدم منافستهم على دنياهم ، قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ)).
- إفشاء السلام ، قال -عليه الصلاة والسلام- ((لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ)).
- الابتسامة وطلاقة الوجه ، قال عليه الصلاة والسلام : ((لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ))
- التزاور في الله وليس لمصلحة أو منفعة
- الإحسان إلى الناس وقضاء حوائجهم فإن النفوس قد جُبلت على حبّ من أحسن إليها
- الجود والسخاء ، وقال الحسن: " مَنْ بَذلَ دِرهَمَهُ أحبهُ الناسُ طَوْعاً وكَرْهاً ".
- حفظ الجوار وحقوق الأخوة ، فإنك إذا بذلت لأخيه ما بذلت، وعدته في مرضه، وعزيّته في مصيبته، وهنّأته في فرحته، وصفحت عن زلته، وسترت عورته، فإنه يحبك بلا ريب.
- الكلمة الطيبة فإنها تجمع القلوب، وتسوي صفوفاً قد تمزقت، وتزيل أحقاداً في نفوسٍ قد اجتمعت .
- توقير الناس وإنزالهم منازلهم ، كاحترام الكبير والرحمة بالصغير ومراعاة الطبائع فإنها تستجلب المحبة
- التواضع ولين الجانب ، قال تعالى :" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" آل عمران - 159
- مناداة الناس بأحب الأسماء إليهم والتوسيع لهم في المجالس - قال ابن عباس رضي الله عنهما : " ثلاثة لا أُكافئهم – لا أستطيع أن أقابلهم في معروفهم -، رجل بدأني بالسلام، ورجل وسّع لي في المجلس، ورجل اغبرت قدماه في المشي إليّ يريد السلام عليّ ".
- السماحة في المعاملة ، قال عليه الصلاة والسلام : ((رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى)).
- حسن السمت في المظهر واللباس ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إنه ليعجبني الشاب الناسك، نظيف الثوب، طيب الريح".
- ونختم بهذه الوصية ، فقد أوصى أحد السلف ابنه فقال له: " يا بني، إن أباك قد فني وهو حي، وعاش حتى سئم العيش، وإني موصيك بما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته، فاحفظ عني: ألن جانبك لقومك يحبوك، وتواضع لهم يرفعوك، وابسط لهم وجهك يطيعوك، ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك؛ وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم، وابذل بمالك، واحم حريمك، وأعزز جارك، وأعن من استعان بك، وأكرم ضيفك، وأسرع النهضة في الصريخ - الإغاثة -، فإن لك أجلاً لا يعدوك، وصن وجهك عن مسألة أحد شيئاً، فبذلك يتم سؤددك. جمهرة خطب العرب(1 / 120).
- منقول بتصرف
- محاضرات الشيخ محمد المنجد
-
