- 3 ديسمبر 2020
- 372
- 165
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
ٍ
فمن الأسباب التي يُرجى بها تعجيل الفرج بعد الشدة، والخير العاجل والآجل في الدنيا والآخرة:
ٍ
فمن الأسباب التي يُرجى بها تعجيل الفرج بعد الشدة، والخير العاجل والآجل في الدنيا والآخرة:
- - تقوى الله -عز وجل-: قال -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) (الطلاق:2-3).
- - الدعاء مع الاضطرار : قال الله -تعالى-: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) (النمل:62).
- - كثرة الاستغفار: قوله -عز وجل-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) (نوح:10-12). و قال بعض السلف: "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار"
- كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-: فعن زيد بن طلحة التيمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَقَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي عَلَيْكَ صَلَاةً إِلَّا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا). فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَجْعَلُ نِصْفَ دُعَائِي لَكَ؟ قَالَ: (إِنْ شِئْتَ) قَالَ: أَلَا أَجْعَلُ ثُلُثَيْ دُعَائِي لَكَ؟ قَالَ: (إِنْ شِئْتَ) قَالَ: أَلَا أَجْعَلُ دُعَائِي لَكَ كُلَّهُ؟ قَالَ: (إِذَنْ يَكْفِيكَ اللَّهُ هَمَّ الدُّنْيَا، وَهَمَّ الْآخِرَةِ) (أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال الألباني: صحيح مرسل).
- كثرة الاستغاثة بالله -عز وجل-: فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَالَ: (يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني)
- التوسل إلى الله -عز وجل- بالعمل الصالح: كما في حديث الثلاثة الذَين سُد عليهم الغار فدعوا الله عز وجل بصالح أعمالهم ففرجت الصخرة التي أغلقت الغار وخرجوا يمشون .
- التوكل على الله: كما قال -تعالى-: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّه) (آل عمران: 173 ).
- حسن الظن بالله : قال بعض الصالحين: "استعمل في كل بلية تطرقك، حسن الظن بالله -عز وجل-، فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج". والشاهد عليه قوله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -عز وجل-: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي) (متفق عليه).
-
- اللهم اغفر ذَنبنا واستر عيبنا وفرج كربنا .... اللهم آمين
- منقول بتصرف