- 3 ديسمبر 2020
- 372
- 165
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
- فإن التّفاؤل يعني انشراح القلب وتوقّع الخير ، وفوائده لا تحصى، فهو يقوي العزم، ويبعث على الجدّ، و يُعِين على إِدراك الهدف؛ وهو يجلب الطّمأنينة وسكون النّفس
فكيف نزرع التفاؤل في داخلنا ؟
* قم بالعمل النافع ولا تنتظر النتائج ففي الحديث : «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وفي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغرسها »، إِنَّه حث على التفاؤل و العمل وإنْ لم يبق مِنْ الدنيا إلا دقائق ، لتبقى عامرة إلى آخر أمدها المعدود عند خالقها .
* اليقين بحفظ الله ونصرته لأوليائه : و تذكر نبأ ثاني اثنين إِذْ هُمَا في الغار ، في تلك الحالة الحرجة الشديدة ، وقد انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما، فأنزل الله عليهما من نصره ما لا يخطر على البال. وقصة يوسف النبي - الكريم ابن الكريم- الذي بدأ حياته بالسجن وختمها بملك مصر ، وما كان من قصة الثلاثة الذين أواهم المبيت إلى الغار ، والبراءة في حادثة الإفْك ، وغيرها كثير ...
* اجعل دعاءك طلعة كل صباح: \" «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ. وَمِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ»،
* تذكر أن الحال لا يدوم على ما هو عليه ، وأن التغير من سنة الله في خلقه ، فالحزن سينقلب إلى سرور، والكرب سيأتي من بعده الفرج ، قال تعالى ( فإن مع العسر يسرا )
* ثق بأن ما قدّر الله هو خير لك وإن كنت ترى أنّ في ظاهره شراً ، كما قال تعالى ( لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم )
* استعذ بالله من الشيطان الرجيم واعلم أن أعظم أهداف الشيطان التي يحققها في المؤمن أن يجعله حزينا " ، يجعله متشائما " ينظر إلى الأمور بسوداوية ، وأن النهاية مظلمة .
قال الله تعالى : ¤ { إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا " إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ¤ .
* استذكر بعقلك وقلبك قوله تعالى ( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) .
" إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " : دليل على أن القنوط من الكبائر، وهو اليأس - تفسير الامام الطبري .
إِنَّ واقعنا اليوم ، وما فيه مِنْ أَنواع الْمِحَنِ و الرزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تأخذ بالهمة الى القمة ، وتضيء الطريق لأهلها ، وتزيد ثقتنا بالله عز وجل .
- فإن التّفاؤل يعني انشراح القلب وتوقّع الخير ، وفوائده لا تحصى، فهو يقوي العزم، ويبعث على الجدّ، و يُعِين على إِدراك الهدف؛ وهو يجلب الطّمأنينة وسكون النّفس
فكيف نزرع التفاؤل في داخلنا ؟
* قم بالعمل النافع ولا تنتظر النتائج ففي الحديث : «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وفي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغرسها »، إِنَّه حث على التفاؤل و العمل وإنْ لم يبق مِنْ الدنيا إلا دقائق ، لتبقى عامرة إلى آخر أمدها المعدود عند خالقها .
* اليقين بحفظ الله ونصرته لأوليائه : و تذكر نبأ ثاني اثنين إِذْ هُمَا في الغار ، في تلك الحالة الحرجة الشديدة ، وقد انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما، فأنزل الله عليهما من نصره ما لا يخطر على البال. وقصة يوسف النبي - الكريم ابن الكريم- الذي بدأ حياته بالسجن وختمها بملك مصر ، وما كان من قصة الثلاثة الذين أواهم المبيت إلى الغار ، والبراءة في حادثة الإفْك ، وغيرها كثير ...
* اجعل دعاءك طلعة كل صباح: \" «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ. وَمِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ»،
* تذكر أن الحال لا يدوم على ما هو عليه ، وأن التغير من سنة الله في خلقه ، فالحزن سينقلب إلى سرور، والكرب سيأتي من بعده الفرج ، قال تعالى ( فإن مع العسر يسرا )
* ثق بأن ما قدّر الله هو خير لك وإن كنت ترى أنّ في ظاهره شراً ، كما قال تعالى ( لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم )
* استعذ بالله من الشيطان الرجيم واعلم أن أعظم أهداف الشيطان التي يحققها في المؤمن أن يجعله حزينا " ، يجعله متشائما " ينظر إلى الأمور بسوداوية ، وأن النهاية مظلمة .
قال الله تعالى : ¤ { إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا " إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ¤ .
* استذكر بعقلك وقلبك قوله تعالى ( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) .
" إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " : دليل على أن القنوط من الكبائر، وهو اليأس - تفسير الامام الطبري .
إِنَّ واقعنا اليوم ، وما فيه مِنْ أَنواع الْمِحَنِ و الرزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تأخذ بالهمة الى القمة ، وتضيء الطريق لأهلها ، وتزيد ثقتنا بالله عز وجل .
اللهم اجعلنا من عبادك المتفائلين ولا تجعلنا من القانطين .... اللهم آمين
منقول بتصرف
منقول بتصرف
التعديل الأخير: