إعلانات المنتدى


كتاب مصور: الإبداع في مضار الابتداع - علي محفوظ (بي دي اف)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

إسلام إبراهيم

مزمار ألماسي
26 يوليو 2016
1,632
151
63
الجنس
ذكر
ibdaabtda.jpg
كتاب مصور: الإبداع في مضار الابتداع - علي محفوظ (بي دي اف)

عنوان الكتاب: الإبداع في مضار الابتداع.
المؤلف : علي محفوظ (ت: 1361).

نبذة عن الكتاب: [نقلاً عن جوود ريد Goodread]:

رأى المؤلف - رحمه الله - أن كثيرًا من البدع والخرافات قد استحكم في نفوس الشعب حتى أبعدهم عن طريق الدين المستقيم؛ فأخذ يكافح ويجاهد، ويذكِّر القوم بمحاسن الدين وقبائح البدع، ولم يُثْنِه عن سبيله ما أقامه دعاة هذه البدع من عراقيل وعقبات، وظل ثابتًا على عزمه حتى اقتلع الأوهام من القلوب، وعاد بالناس إلى حظيرة الدين، وقد ألف في هذا كتابه العظيم "الإبداع في مضار الابتداع".

عن المؤلف من ذات المصدر:

في محله روح مركز طنطا غربية؛ كانت تقيم أسرة "محفوظ"، وهي أسرة طيبة، يتصل نسبها بالحسن بن علي - رضي الله عنهم. في تلك القرية ولد، وفيها نشأ، وحفظ القرآن الكريم، واستوعب حفظ بعض المتون.
وفي عام 1306 هـ التحق بالجامع الأحمدي بطنطا، واشتغل بتجويد القرآن الكريم على بعض الفقهاء، ثم بدأ يتلقى العلم على كبار شيوخه، فكان من أساتذته: الشيخ عبدالرحمن الدماطي، والشيخ محمد الشبيني الكبير، والشيخ علي المنوفي، والشيخ قطب بكر.
وكان في أثناء طلبه العلم مَثَلاً حسنا للطالب المُجِدّ، واستمر بالجامع الأحمد نحوًا من عشر سنوات، ظهر فيها نبوغه وتفوقه على أقرانه.
ثم رأى شيخه الأكبر الشيخ الدماطي أن ذلك النبوغ يجب أن يفيد منه الأزهر الشريف، فحبَّب إليه طلب العلم فيه؛ فتوجه في عام 1317 هـ إلى القاهرة ونزل بالأزهر المعمور، ثم مالت نفسه إلى مذهب أبي حنيفة بعد أن كان شافعي المذهب؛ فتتلمذ على صفوة علمائه؛ من أمثال الشيخ: محمد الحلبي، والشيخ بكر الصدفي، والشيخ أحمد أبي خطوة، والشيخ محمد بخيت، والأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، وفي عام 1324 هـ - 1907م حصل على شهادة العالمية، ثم اشتغل بالتدريس.
ولما أدخل النظام في الأزهر عام 1911م سار فيه حتى بلغ القسم العالي.
وفي عام 1918م أُنشئ قسم الوعظ والإرشاد في الأزهر؛ فكان أول من تعهَّده بالتأسيس والتوجيه، وفي هذا القسم وجد ضالَّته، فجاهد فيه بكل قواه، ووقف عليه فكره ووقته، وسرعان ما أنجب على يديه رجالاً دعاةَ خيرٍ ورُسُل إصلاح، أُشربوا حبَّ الفضيلة، ونَمَت فيهم نازعة الخير.
وفي عام 1356 هـ - 1937م أُوفِدَ على رأس أول بعثه أزهرية إلى الأقطار الحجازية لأداء فريضة الحج.
وفي مايو عام 1939م قدرت هيئة كبار العلماء مزاياه وعلمه وفضله؛ فقررت ضمه إلى عضويتها، وصدر بذلك الأمر الملكي رقم 16 لسنة 1939م.
وفي فبراير 1941م مُنِحَ كسوة التشريفة العالمية من الدرجة الأولى.
ثم لقي مولاه في يوم الأربعاء الثالث من ذي القعدة 1361 هـ، الموافق 11 نوفمبر 1942م.

نشاطه:
نظر الفقيد بفكره الثاقب إلى العلم والعلماء؛ فوجده أشبه بصناعة خاصة بين طائفة خاصة في مكان خاص، لا يعدو العالِم والمتعلِّم، قد دأب الأزهر على ذلك جيلاً بعد جيل، وسواد الأمة عن هذا النور محجوبٌ باحتجاب العلماء عنهم، اللهم إلا بصيص من النور يظهر في بعض البلاد التي ينبت فيها العلم بوجود عالم من العلماء أو طالب من الطلاب في ليالي شهر رمضان من كل عام. فأخذ على نفسه المواثيق أن يجدِّد عهد السلف الصالح، وأن يقوم بنشر الدعوة الصحيحة بين طبقات الشعب المصري الكريم.

وضع أساس فنِّ الوعظ والخطابة:
ولقد أحبَّ فنَّ الوعظ والإرشاد حبًّا لا يعدله حب، وأخلص له إخلاصًا ما بعده إخلاص، وامتزج هذا الحب وهذا الإخلاص بإيمان قوي لا حدَّ له، ثم سكن هذا المزيج المبارك في قلب كريم، في نفس طيبة راضية مطمئنة.
وبهذا القلب عقد اللواء وتأهب للغزو، فأخذ يبث فكرته بين طبقات الأزهر من علماء وطلاب؛ فكان من ثمرات هذا الجهاد إنشاء قسم الوعظ والإرشاد في كلية أصول الدين.

الوعظ في المساجد والمجامع العامة:
ثم انتقل إلى الناحية العملية؛ فكان يغشى المساجد كل أسبوع والمجامع العامة؛ ناشرًا الفضيلة، داعيًا إلى التمسك بحبل الله المتين؛ فظهر نجمه، وسطع نوره، ورمقته العيون، وأسكنته القلوب في سويداتها، لما عُرف فيه من علم، وما أوتيَه من قوة البيان ودقة الأسلوب وسلاسة التعبير. وقد أنتجت قريحته الفذة في هذا الفن كتاب "سبيل الحكمة في الوعظ والخطابة"، ثم أعقبه بكتاب "هداية المرشدين إلى طريق الوعظ والخطابة"، وهو يعتبر أول كتاب حديث من نوعه.
وكان أهم ما يلاحظ عليه: ذوقه الرفيع في الوعظ، ومراعاته لشعور الحاضرين وعواطفهم، يستميلهم بالفكاهة النادرة برقة تملك المشاعر، ويلقى إليهم بالحجج والحكم في دعة تفتح لها الطريق إلى القلوب قبل الأسماع.

الوعظ في القرى:
رأى - طيب الله ثراه - أن كثيرًا من القرى الريفية قد حُرم من العلم؛ فكان يذهب إليها مرشدًا وداعيًا إلى الله بإذنه، مضحيًا في ذلك بماله وراحته ووقته؛ فكان يقضي العطلة الصيفية متنقلاً بالوعظ والإرشاد في شتى البلاد. وقد كان يسجل خطبه في سجل خاص، حتى بلغ مجموعها نحو (1000 خطبة).

رابط الكتاب:


صفحة للمرجع (منتقى من مكتبة الدين الخالص بمركز دراسات تفسير الاسلام):


والله ولي التوفيق.

نقله: موقع روح الإسلام

 

رشيد التلمساني

مشرف ركن مزامير المغرب الإسلامي
المشرفون
5 أبريل 2020
10,374
2,182
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
جزاك الله خيرا ونفع بك
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع