- 3 ديسمبر 2020
- 318
- 145
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
لقد وردت القسوة في القرآن الكريم في سبعة مواضع, ولم ترد إلا متصلة بالقلب إسنادا أو وصفا، وارتبطت بالإعراض عن ذكر الله كما في قوله تعالى :" فويل للقاسية قلوبُهُم من ذِكْر الله "
وأما في قوله عز وجل:﴿أَلمْ يانِ للّذين آمنُوا أَنْ تخشع قلوبهم لذكر الله وما نَزَلَ مِن الحقِّ ولا يكونوا كالذين أُوتوا الكِتابَ مِنْ قَبْلُ فطالَ عليْهمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قلوبهُم وكثيرٌ منْهم فاسقون ﴾ (الحديد، 15)
فيفيد أن القسوة طارئة على القلب إما بسبب طول الأمد أو على وجه العقاب. و أن المتصف بها يصبح فريسة للشيطان ومحلا لفتنته.
إن الله تعالى في هذه الأية قد استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على عدم خشوع قلوبهم لذكـر الله تعالى, «والخشوع يتضمن معنيين: أحدهما التواضع والذل. والثاني: السكون والطمأنينة, وذلك مستلزم للين القلب المنافي للقسوة.
والخلاصة أن القلب متى انشغل عن ذكر الله تعالى حصلت فيه قسوة تبعده عن طاعة الله وتجعله عرضة لطاعة الشيطان, ومن هنا يفهم حرص القرآن الكـريم والحديث الشريف على بيان أهمية الذكر ومكانة الذاكرين .
لقد وردت القسوة في القرآن الكريم في سبعة مواضع, ولم ترد إلا متصلة بالقلب إسنادا أو وصفا، وارتبطت بالإعراض عن ذكر الله كما في قوله تعالى :" فويل للقاسية قلوبُهُم من ذِكْر الله "
وأما في قوله عز وجل:﴿أَلمْ يانِ للّذين آمنُوا أَنْ تخشع قلوبهم لذكر الله وما نَزَلَ مِن الحقِّ ولا يكونوا كالذين أُوتوا الكِتابَ مِنْ قَبْلُ فطالَ عليْهمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قلوبهُم وكثيرٌ منْهم فاسقون ﴾ (الحديد، 15)
فيفيد أن القسوة طارئة على القلب إما بسبب طول الأمد أو على وجه العقاب. و أن المتصف بها يصبح فريسة للشيطان ومحلا لفتنته.
إن الله تعالى في هذه الأية قد استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على عدم خشوع قلوبهم لذكـر الله تعالى, «والخشوع يتضمن معنيين: أحدهما التواضع والذل. والثاني: السكون والطمأنينة, وذلك مستلزم للين القلب المنافي للقسوة.
والخلاصة أن القلب متى انشغل عن ذكر الله تعالى حصلت فيه قسوة تبعده عن طاعة الله وتجعله عرضة لطاعة الشيطان, ومن هنا يفهم حرص القرآن الكـريم والحديث الشريف على بيان أهمية الذكر ومكانة الذاكرين .
منقول بتصرف