- 3 يونيو 2018
- 289
- 236
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
بــــــــــسم الله الـــرحمن الرحـــيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد خير خلق الله كلهم أجمعين
تحية طيبة ، وبعد ،
كل عام وأنتم بخير
حلت علينا مناسبتان هي دخول شهر ذي الحجة و
منـــــاسبة عـــــيد الأضــــحى المبارك
فكان ولابد ألا يمر علينا هاتان المناسبتان العظيمتان هكذا مرور الكرام دون أن نهديكم شيئًا طيبًا في هذه الأيام المباركات المُكَفِّرَات ، المَاحِيَات للذنوب ، العاصمات من الشرور والالتفات ، ولكي نحيي أيضًا هذه النفحات الطيبة التي لا تتجلى في هذه الأيام إلا بالأعمال الصالحة إما في رحاب كتاب الله أو بالصلاة أوبالزكاة أوبالحج لمن استطاع إليه سبيلًا ، وأيضا ليكون ذلك بمثابة تجديد الإيمان لي ولأخوتي من المسلمين ، وطاعة الله في هذه الأيام
تقبــــــــــل الله منـــــــــــا ومنكم صالــــــــح الأعمــــال
أقدم لكم لأول مرة
المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله نسخ أصلية
The ultimate modern comprehensive library of Sheikh Abd al-Basit Abd al-Samad's recitations, may God have mercy on him, original copies
أحزموا أمتعتكم وجهزوا نفوسكم للذهاب إلى رحلة سماوية على متن سفينة الأنْغُمِ العربيةِ الصادرة من فم قيثارة مصرية حَيَّر الدنيا كُلِّها إِنْسِهَا وجِنِّهَا في حلاوة صوته وعذوبة ألحانه وجمال أداءه فاستحق أن يكون الثامن لعجائب الدنيا السبع ،
نطير معًا محلقين - بنفوسنا بعد أن أثقلتها أدران الدنيا وَوُحُولِهَا - بعيدًا عن الكرة الأرضية ، لنعيش معًا أجواء الجنان الربانية
أعدوا للسفر إلى السموات العُـلى
فالحقيقة أنا لا أتمالك نفسي حين أزف إليكم اليوم هذا الخبر العاجل
لواحد من كبار المقرئين الذين دامت ألحانهم سنين بين تنشر بأعداد مهولة حتى ليخال للمرءُ منَّا أن تراثه كالجمل الثقيل الذي لا يستطيع المرء حمله أو حتى حمل أجزاءه معًا مجتمعة
ولما أخذت العهد على نفسي في بداية بناء هذا الصرح بأني لن أترك هذا التراث ينشر بهذا الشكل المبعثر ، وتحملت المشاق وحدي رغم ثقلها ورغم كثرة الأشغال ، وأفنيت في ذلك جهدي ووقتي ، وتوكلت على الله ربي وأستعنت به وأخذت بالأسباب الممكنة ، ليظهر هذا التراث في حلة جديدة ، ولست أبخل والله عليكم بشيء فكل ما عندي تقريبًا ينشر وبشكل سريع جدًا على غرار بعض الأخوة هداهم الله ينشرون تبعًا للعرض والطلب لا تبعًا لهداية الناس وإصلاح إعوجاجهم ، ولست بصدد محاسبة هؤلاء الآن ، لأن من سيحاسب هو الله وحده ، وأدعو الله أن تصل رسالتي هذه إلى كل شخص يمتلك أي شيء وأدعو الله أن يهديهم.
وقد وعدتكم قبل سنة ماضية أني سأحاول أن أجمع تراث فضيلة القارئ الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد - رغم صعوبة ذلك جدًا بسبب كثرة النسخ المنشورة من العرب والعجم لهذا الشيخ الجليل - ونشرت - تفاؤلاً بحدوث ذلك - مجموعة نادرة من الشرايط والاسطوانات والتلاوات التي ظهرت حديثًا لأول مرة ، ولكن الشغف والحب الشديدين لتراث هذا الرجل أَبَيَا ألا يترك هذا الكنز العظيم يضيع في غياهب جب الانترنت بهذا الشكل بعد كل تلك السنوات التي مضت والذي شجعني أيضًا - الحقيقة - جمعي لأكبر تراث من الممكن جمعه وهو تراث فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل هذا الرجل الذي يزيد تراثه على 60 جيجا وأكثر فقلت لنفسي لما لا أفعل ذلك وقد فعلت أكثر ذلك ، كما أن هناك شخصًا أيضًا كان بمثابة المحفز لي وهو شخص راسلني عن طريق الإيميل وطلب مني هذه المكتبة والحقيقة لم أكن أعلم ماذا ينبغي لي أن أقول له أأقول له : " لا أستطيع " فأنا لا أحب هذه الكلمة أبدًا ثم قلت لنفسي نبدأ ونجمع ما تيسر جمعه لأني أعلم أن التعامل مع كل تلك النسخ أمر صعب جداً بل من المستحيل ، ولكن الحقيقة فوجئت بعوامل كثيرة حفزتني أولاً ظهور بعض النسخ الجديدة جدًا والأصلية من محبي الشيخ في كل أنحاء العالم ، ثانيًا : كثرة الاهتمام وكثرة الحديث عن هذه المكتبة وكثرة الجدال حول تواريخها وتوثيقها بصواب أو بخطأ ، ثالثًا : ضياع الإنسان البسيط الذي يحب أن يسمع صوت الشيخ بأعلى نقاء متوفر بين هؤلاء جميعًا فهو يريد أن يثق في شخص أي شخص دون الدخول والبحث في تفاصيل كثيرة مملة لن يجنو منها سوى الملل والضجر ومن ثم إهمال هذا التراث العظيم
فكل تلك العوامل دفعتني والحمد لله وفقني الله وها هي ستظهر لأول مرة بعد ما يقرب من 16 سنة أو أكثر تقريبًا.
فقد حان الوقت لننحي الستار عن مكتبة لطالما حلمنا بقتناءها كاملة سالمة لا ينقصها تلاوة تتبع الشيخ في كل جوالاته تسمعنا لحن الماضي الذي دام لسنين متربعًا على عرش التلاوة لأنه بحق لحنٌ جمع بين الإخلاص لكتاب الله والتوقير له وبين الفن السامي الراقي الذي لا يطغى أحدهما على الآخر ، الذي حمله رجال قلوبهم تنبض بالإيمان وبحب الله والإخلاص له فكانوا بحق خير نموذج مشرف للعالمين
فاليوم موعدنا مع قارئ قلما نظيره يخطف القلوب والأسماع والأبصار أيضاً بأسلوبه الأخاذ الغريب على علينا وعلى جيله أيضًا من القراء استطاع أن يجعل نجمه ساطعًا في بعض سنين قلائل تفوق على أساتذته وصدق فيه مقولة مشهورة وهي "يتفوق أحيانًا التلميذ على الاستاذ" واستطاع أن يكون لنفسه شخصية أدائية خاصة وأسلوب رائع في تلاوة القرآن لا يستطيع من يجلس أمامه أن يتمالك نفسه فإنه ينقله من الأرض إلى السماء في لمحة بصر !! بجواب كاد أن يلامس السماء السابعة !! ، فترى المستمعين أحيانًا يدهشهم ذلك ويعلو صوتهم بــ كلمة التعبير عن الإعجاب المعروفة عند المصريين بــــــ " الـــــلـــــــــه "
...................................................
جميع التفاصيل الخاصة بالموضوع + رابط التحميل
تجدونه على موقعنا
تفضلوا بالزيارة
اضغط هنا
التعديل الأخير: