- 2 يونيو 2007
- 3,474
- 2
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center]لقي امرؤ القيس ذات يوم ، عبيد بن الأبرص ألأسدي فقال له عبيد: كيف معرفتك بالأوابد؟ فقال: ألق ما شئت تجدني كما أحببت.
فقال عبيد (طارحاً لألغازه)
مَا حَيّةٌ مَيْتَةٌ قامَتْ بِمِيْتَتِهَا _ _ دَرْدَاءُ مَا أنْبَتَتْ سِنّا وأضرَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تلك الشّعيرَةُ تُسْقَى فِي سنَابِلِهَا _ _ فأخْرَجَتْ بَعْد طُولِ المُكْثِ أكْدَاسَا
فقال عبيد:
مَا السُّوْدُ وَالبِيْضُ والأسْمَاءُ وَاحِدَةٌ __ لا يستطيعُ لَهنَّ النَّاسُ تَمْسَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ السَّحَابُ إذَا الرّحْمَانُ أرْسَلَهَا __ رَوّى بِهَا مِنْ مُحولِ الأرضِ أيْبَاسَا
فقال عبيد:
مَا مُرْتَجَاتٌ عَلَى هَوْلٍ مَرَاكِبُهَا _ يَقْطَعْنَ طُولَ المَدَى سَيْرَاً وإمْرَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ النُّجُوْمُ إذَا حَانَتْ مَطَالِعُهَا _ _ شَبّهْتُهَا فِي سَوَادِ اللّيْلِ أقْبَاسَا
فقال عبيد:
مَا القَاطِعَاتُ لأرْضٍ لا أنِيْسَ بِهَا _ _ تأتِي سِرَاعَاً وَمَا يَرْجِعْنَ أنَكَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الرّيَاحُ إذَا هَبّتْ عَوَاصِفُهَا _ _ كَفَى بأذْيَالِهَا للتُّرْبِ كَنّاسَا
فقال عبيد:
مَا الفَاجِعَاتُ جَهَارَاً فِي عَلاَنِيَةٍ _ _ أشَدُّ مِنْ فِيْلَقٍ مَمْلُوءَةٍ بَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ المَنَايَا فَما يُبْقِينَ مِنْ أحَدٍ _ _ يَكفِتْنَ حَمْقَى وَمَا يُبقِيْنَ أكيَاسَا
فقال عبيد:
مَا السّابِقَاتُ سِرَاعَ الطَّيْرِ فِي مَهَلٍ _ _ لايَشْتَكِينَ وَلَو ألجَمْتها فَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الجِيْادُ عَلَيْهَا القَوْمُ قد صبحوا __ كانوا لهُنّ غَدَاةَ الرَّوْعِ أحْلاَسَا
فقال عبيد:
مَا القَاطِعَاتُ لأرضِ الجَوّ فِي طَلَقٍ __ قَبْلَ الصّبَاحِ وَمَا يَسْرِيْنَ قِرْطَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الأمَانِيُّ يَتْرُكنَ الفَتَى مَلِكَا _ _ دُوْنَ السّماء ولم تَرْفَعْ لَهُ راسا
فقال عبيد:
ما الحاكمون بلا سمع ولا بصر _ _ ولا لسان فصيح يُعْجِبُ النّاسا
فقال امرؤ القيس:
تِلك الموَازينُ والرّحْمَان أنزلها _ _ ربُّ البرِيّةِ بَيْنَ النّاس مِقيَاسا
نبذه مختصرة عن الشاعرين.
الشاعر /امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندي ملك دولة كندة , هي إحدى الممالك العربية القديمة قبل الإسلام حكمت نجد وتزعمت قبائلها من أسد وغطفان، وخاله المهلهل الشاعر.
والشاعر / عبيد بن الأبرص ألأسدي شاعر قبيلة بني أسد بلا منازع تلك القبيلة التي قتلت ملك كندة أبو امرؤ القيس
هذان الشاعران يتبادلان الأحاجي قبل أن تدور عجلت الأيام ويتناحر الحيان . ويقتتلان
فيموت امرؤ القيس مسموماَ بمكيدة القيصر جوستنياس ملك القسطنطينية بالقرب من انقره بتركيا
ويموت عبيد الابرص فصداً على يد النعمان بن المنذر ملك الحيرة حيث اقبل على النعمان في يوم بؤسه
)كان للنعمان بن المنذر يومان في السنة يوم سعد من يقابله فيه يجزل له العطاء ويصله ويوم بؤس من يقابله فيه يقتله كائن من كان (
فيموت الشاعران على أيدي الملوك احدهما في شرقي الأرض واحدهما في غربيها
كأنهما لم يلتقيا في نجد ولم يتجاذبا يوما من الأيام أطراف الأحاجي
فسبحان من له الأمر من قبل ومن بعد
عاشا نديمان يتجاذبان أطراف الشعر وماتا عدوان يتدافعان أطراف الرماح
فسبحان من بيده تصريف القلوب .
منقول[/align]
فقال عبيد (طارحاً لألغازه)
مَا حَيّةٌ مَيْتَةٌ قامَتْ بِمِيْتَتِهَا _ _ دَرْدَاءُ مَا أنْبَتَتْ سِنّا وأضرَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تلك الشّعيرَةُ تُسْقَى فِي سنَابِلِهَا _ _ فأخْرَجَتْ بَعْد طُولِ المُكْثِ أكْدَاسَا
فقال عبيد:
مَا السُّوْدُ وَالبِيْضُ والأسْمَاءُ وَاحِدَةٌ __ لا يستطيعُ لَهنَّ النَّاسُ تَمْسَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ السَّحَابُ إذَا الرّحْمَانُ أرْسَلَهَا __ رَوّى بِهَا مِنْ مُحولِ الأرضِ أيْبَاسَا
فقال عبيد:
مَا مُرْتَجَاتٌ عَلَى هَوْلٍ مَرَاكِبُهَا _ يَقْطَعْنَ طُولَ المَدَى سَيْرَاً وإمْرَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ النُّجُوْمُ إذَا حَانَتْ مَطَالِعُهَا _ _ شَبّهْتُهَا فِي سَوَادِ اللّيْلِ أقْبَاسَا
فقال عبيد:
مَا القَاطِعَاتُ لأرْضٍ لا أنِيْسَ بِهَا _ _ تأتِي سِرَاعَاً وَمَا يَرْجِعْنَ أنَكَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الرّيَاحُ إذَا هَبّتْ عَوَاصِفُهَا _ _ كَفَى بأذْيَالِهَا للتُّرْبِ كَنّاسَا
فقال عبيد:
مَا الفَاجِعَاتُ جَهَارَاً فِي عَلاَنِيَةٍ _ _ أشَدُّ مِنْ فِيْلَقٍ مَمْلُوءَةٍ بَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ المَنَايَا فَما يُبْقِينَ مِنْ أحَدٍ _ _ يَكفِتْنَ حَمْقَى وَمَا يُبقِيْنَ أكيَاسَا
فقال عبيد:
مَا السّابِقَاتُ سِرَاعَ الطَّيْرِ فِي مَهَلٍ _ _ لايَشْتَكِينَ وَلَو ألجَمْتها فَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الجِيْادُ عَلَيْهَا القَوْمُ قد صبحوا __ كانوا لهُنّ غَدَاةَ الرَّوْعِ أحْلاَسَا
فقال عبيد:
مَا القَاطِعَاتُ لأرضِ الجَوّ فِي طَلَقٍ __ قَبْلَ الصّبَاحِ وَمَا يَسْرِيْنَ قِرْطَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلْكَ الأمَانِيُّ يَتْرُكنَ الفَتَى مَلِكَا _ _ دُوْنَ السّماء ولم تَرْفَعْ لَهُ راسا
فقال عبيد:
ما الحاكمون بلا سمع ولا بصر _ _ ولا لسان فصيح يُعْجِبُ النّاسا
فقال امرؤ القيس:
تِلك الموَازينُ والرّحْمَان أنزلها _ _ ربُّ البرِيّةِ بَيْنَ النّاس مِقيَاسا
نبذه مختصرة عن الشاعرين.
الشاعر /امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندي ملك دولة كندة , هي إحدى الممالك العربية القديمة قبل الإسلام حكمت نجد وتزعمت قبائلها من أسد وغطفان، وخاله المهلهل الشاعر.
والشاعر / عبيد بن الأبرص ألأسدي شاعر قبيلة بني أسد بلا منازع تلك القبيلة التي قتلت ملك كندة أبو امرؤ القيس
هذان الشاعران يتبادلان الأحاجي قبل أن تدور عجلت الأيام ويتناحر الحيان . ويقتتلان
فيموت امرؤ القيس مسموماَ بمكيدة القيصر جوستنياس ملك القسطنطينية بالقرب من انقره بتركيا
ويموت عبيد الابرص فصداً على يد النعمان بن المنذر ملك الحيرة حيث اقبل على النعمان في يوم بؤسه
)كان للنعمان بن المنذر يومان في السنة يوم سعد من يقابله فيه يجزل له العطاء ويصله ويوم بؤس من يقابله فيه يقتله كائن من كان (
فيموت الشاعران على أيدي الملوك احدهما في شرقي الأرض واحدهما في غربيها
كأنهما لم يلتقيا في نجد ولم يتجاذبا يوما من الأيام أطراف الأحاجي
فسبحان من له الأمر من قبل ومن بعد
عاشا نديمان يتجاذبان أطراف الشعر وماتا عدوان يتدافعان أطراف الرماح
فسبحان من بيده تصريف القلوب .
منقول[/align]