إعلانات المنتدى


بمثل هؤلاء ملكنا هذه الدنيا قرونا (السيف أصدق إنباء من الكتب)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أبو الوليد 1990

مزمار ألماسي
23 يونيو 2007
1,387
5
0
الجنس
ذكر
فتح عمورية ........ وامحمداه .........وامعتصماه
المعتصم بالله
يارب فابعث لنا من مثلهم نفرا *** يشيدون لنا مجدا أضعناه

باتساع رقة الإمبراطورية الإسلامية ودخول العديد من الشعوب في دين الله بدأت تظهر الفرق الضالة ذات الأفكار المنحرفة وصارت تكون ما يمكن تسميته بالجيش رغبة منها في الإنفصال عن الدولة الإسلامية أو لفرض وجودها كقوة يجب الإعتراف بها وهذا ما حدث في نهاية خلافة المأمون حيث ظهرت حركة باطنية تؤمن بالحلول و تناسخ الأرواح وتدعو إلى الفسوق و المجون والإباحة الجنسية وكانت هذه الحركة بزعامة الخبيث (بايك الخرمي ) عليه لعنة الله و إليه تنسب الحركة التي تدعى بالخرمية وتمكن الخبيث من تكوين جيش بلغ قوامه العشرين ألف مقاتل من غوغاء الناس الذي افتتنوا بآرائه ومن اللصوص وقطاع الطرق الذين وجدوا في الإلتحاق به مأمنا ووكرا للإختفاء .
ولعل هذه الفتنة إضافة إلى الهجومات البيزنطية على أطراف الدولة الإسلامية جعلت المأمون يفكر في مصلحة الإمبراطورية الإسلامية و يوكل الخلافة بعده لأخيه المعتصم الذي كان شديد البأس خبيرا بالحرب متمرسا ويحكى في قوته أنه كان يصارع الأسد
بعد تولي المعتصم الخلافة أرسل جيشا عظيما بقيادة الإفشين المعروف بتمرسه على الحرب فتمكن من القضاء على فتنة الخرمي وأسر و أتى به إلى المعتصم الذي أمر بقطع رأسه
وكان الخبيث أثناء اشتداد الحصار- وفي محاولة منه لتخفيف وطأة الحملة - عليه قد راسل إمبراطور الروم مغررا به ليغزو البلاد الإسلامية بما أن الجيش الإسلامي منشغل بإخماد الفتن الداخلية
واستجاب الإمبراطور الرومي وجهز جيشا قوامه المائة ألف مقاتل وغزا مدينة زبطرة وقتل وسبى وخرب ففزع الناس إلى المساجد ثم اتجه إلى مدينة ملطية فكان نصيبها كنصيب زبطرة من القتل والتدمير والذبح وسمل الأعين وكان من بين السبي امرأة هاشمية نادت وامحمداه وامعتصماه فبلغ ذلك المعتصم وقد ملأ قدحا ليشربه فرماه وقال لبيك لبيك وقيل بل دخل عليه إبراهيم بن المهدي فأنشده قصيدة طويلة مطلعها
يا غيرة الله قد عاينت فانتقم **** تلك النساء وما منهن يرتكب
فهب الرجال على إجرامها قتلت **** ما بال أطفالها بالذبح تنتحب
فخرج المعتصم في القصر مناديا النفير النفير وتعمم بعمامة الحرب وسأل المنجمين فنهوه عن الخروج فأبى وخرج معسكرا على ضفة دجلى فسالت العساكر من كل حدب ما بين متطوع ونظامي حتى تكون جيش قوامه خمسمئة ألف مجاهد في سبيل الله فسأل أي بلاد الوم أمنع فقيل له عمورية لم يعرض لها أحد من المسلمين وهي عندهم أشرف من القسطنطينية فأمر بالسير إليها في جمادى من سنة 223 ولما بلغ الحد الفاصل بين الدولة العباسية و البيزنطية وهو عبارة عن نهر يدعى نهر اللامس قسم الجيش إلى نصفين نصف سيره باتجاه أنقرة وأمر عليه الإفشين ذاك الباسل المغوار الذي قضى على فتنة الخرمي التي قضت مضاجع الخلفاء العباسيين لعشرين عاما والنصف الثاني بقي تحت إمرته وقد علم إمبراطور البيزنطيين بخروج الأفشين إلى أنقرة فكمن له ودارت بينهم معركة شديدة الوطيس أعز الله فيها جنده وقتل فيها الكثير من بطارقة و أراء جيش الروم

وبعد هذه المعركة دخل المسلمون أنقرة إذ كانت خاوية على عروشها قد فر منها الروم بعد الهزيمة
ثم اجتمع المسلمون بعمورية يوم الجمعة لست قد خلين من شهر رمضان سنة 223 وضربوا عليها حصارا مشددا ما جعل الروم يطلبون الصلح على أن يعيدوا جميع الأسرى ويصلحوا ما خربوا لكن المعتصم رفض ذلك
وقد علم المعتصم من بعض من سكنوا هذه المدينة من قبل أن إحدى جهات الحائط المدينة قدأتى عليه فيما مضى السيل فلم يعد الروم إحكام بنائه فعسكر المعتصم بجواره و نصب المجانيق ليرمي الروم من تلك الجهة واستمر القصف حتى تهدم السور فدخل المسلمون المدينة وتعالت صيحات التكبير بعد استسلام قائدهم وأعمل فيهم المعتصم السيف حتى قيل أنه قتل ثلاثين ألف منها و سبى وغنم الشيئ الكثير فقسمه بين جيشه
وقد خلد الشعراء هذه الملحة ومن بين أشهر القصائد قول أبي تمام

السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ
والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ
أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ
تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة ً لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ
عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ً عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ
وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة ٍ إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ
وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة ً مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ
يقضون بالأمر عنها وهي غافلة ما دار في فلك منها وفي قُطُبِ
لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ
فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ
فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ
يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْ منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ
أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعدٍ والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ
أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا فداءها كلَّ أمٍّ منهمُ وأبِ
وبرْزة ِ الوجهِ قدْ أعيتْ رياضتُهَا كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ
بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَة ٍ ولا ترقَّتْ إليها همَّة ُ النُّوبِ
مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ شابتْ نواصي اللَّيالي وهيَ لمْ تشبِ
حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللَّهُ السنين لَهَا مَخْضَ البِخِيلَة ِ كانَتْ زُبْدَة َ الحِقَبِ
أتتهُمُ الكُربة ُ السَّوداءُ سادرة ً منها وكان اسمها فرَّاجة َ الكُربِ
جرى لها الفالُ برحاً يومَ أنقرة ِ إذْ غودرتْ وحشة ََ الساحاتِ والرِّحبِ
لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ
كمْ بينَ حِيطانها من فارسٍ بطلٍ قاني الذّوائب من آني دمٍ سربِ
بسُنَّة ِ السَّيفِ والخطيَّ منْ دمه لاسُنَّة ِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ
لقد تركتَ أميرَ المؤمنينَ بها للنَّارِ يوماً ذليلَ الصَّخرِ والخشبِ
غادرتَ فيها بهيمَ اللَّيلِ وهوَ ضُحى ً يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ
حتَّى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْ عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ
ضوءٌ منَ النَّارِ والظَّلماءُ عاكفة ٌ وظُلمة ٌ منَ دخان في ضُحى ً شحبِ
فالشَّمْسُ طَالِعَة ٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ والشَّمسُ واجبة ٌ منْ ذا ولمْ تجبِ
تصرَّحَ الدَّهرُ تصريحَ الغمامِ لها عنْ يومِ هيجاءَ منها طاهرٍ جُنُبِ
لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ
ما ربعُ ميَّة ََ معموراً يطيفُ بهِ غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبى ً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ
ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ
سَماجَة ً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها عنْ كلِّ حُسْنٍ بدا أوْ منظر عجبِ
وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ جاءتْ بشاشتهُ منْ سوءٍ منقلبِ
لوْ يعلمُ الكفرُ كمْ منْ أعصرٍ كمنتْ لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ
تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمِ للهِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ
ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ يوماً ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ
لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ إلاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ
لوْ لمْ يقدْ جحفلاً، يومَ الوغى ، لغدا منْ نفسهِ، وحدها، في جحفلٍ لجبِ
رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمها ولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ
مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا واللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ
وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ للسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ
أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسها ظُبَى السيوفِ وأطراف القنا السُّلُبِ
إنَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍ دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ
لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ كأسَ الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ
عداك حرُّ الثغورِ المستضامة ِ عنْ بردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ
أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاً وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ
حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ
لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ والحَرْبُ مَشْتَقَّة ُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ
غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ
هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ عن غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ
لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرتهِ على الحصى وبهِ فقْرٌ إلى الذَّهبِ
إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها يوم الكريهة ِ في المسلوب لا السَّلبِ
وَلَّى ، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ بِسَكْتَة ٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ
أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ
موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُ مِنْ خِفّة ِ الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّة ِ الطرَبِ
إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم، فَقَدْ أوسعتَ جاحمها منْ كثرة ِ الحطبِ
تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ
يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْ طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ
ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ حيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ
والحَرْبُ قائمَة ٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ تجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ
كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍ وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ
كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بها إلى المخدَّرة ِ العذراءِ منَ سببِ
كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَة ً تهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ
بيضٌ، إذا انتُضيتْ من حُجبها، رجعتْ أحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ
خَلِيفَة َ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ جُرْثُومَة ِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ
بصُرْتَ بالرَّاحة ِ الكُبرى فلمْ ترها تُنالُ إلاَّ على جسرٍ منَ التَّعبِ
إن كان بينَ صُرُوفِ الدَّهرِ من رحمٍ موصولة ٍ أوْ ذمامٍ غيرِ مُنقضبِ
فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا وبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ
أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسِمِهمُ صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ


فرحم الله المعتصم وأخرج للأمة من أمثاله ليذودوا عن حياض أمة أنهكها ذلها و تفرقها وتشتتها
ملاحظة : أعتذر إن كان الأسلوب ركيكا أو كان فيه بعض التكرار لأنني آثرت أن أسارع بنشر ما كتبت تعميما للفائدة دون مراجعتها فمن لاحظ فيما كتبت خطأ أو كانت لديه إضافة فلا يبخلن بها علينا والله من وراء القصد
 

بنت ابيها

مزمار داوُدي
6 فبراير 2007
6,560
11
0
الجنس
أنثى
رد: بمثل هؤلاء ملكنا هذه الدنيا قرونا (السيف أصدق إنباء من الكتب)

اثابك الباري000
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: بمثل هؤلاء ملكنا هذه الدنيا قرونا (السيف أصدق إنباء من الكتب)

بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الطرح الطيّب
 

ابوعمرالشهري

مزمار داوُدي
4 أبريل 2007
6,384
9
0
الجنس
ذكر
رد: بمثل هؤلاء ملكنا هذه الدنيا قرونا (السيف أصدق إنباء من الكتب)

بارك الله فيك اخي الكريم



احسنت احسن الله اليك ونفع بك
 

الداعي للخير

عضو موقوف
1 يناير 2007
8,231
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: بمثل هؤلاء ملكنا هذه الدنيا قرونا (السيف أصدق إنباء من الكتب)

بارك الله فيكم
 

أبو نيره

عضو كالشعلة
14 أغسطس 2007
441
0
0
الجنس
ذكر
رد: بمثل هؤلاء ملكنا هذه الدنيا قرونا (السيف أصدق إنباء من الكتب)

بارك الله فيك أخى ابو الوليد
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع