- 3 ديسمبر 2020
- 329
- 147
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
التسبيح هو تنزيه الله عن كل عيب أو نقص لا يليق بجلاله ، واثبات كل صفات الكمال والجلال والجمال له سبحانه وتعالى
ويأتي لفظ التسبيح في أوائل السور في القرآن بأربع صيغ :
الأولى بصيغة الأمر كما في سورة الأعلى " سبّح اسم ربّك الأعلى "
والثانية بصيغة الماضي " سبح لله ما في السماوات والأرض " كما في سورة الحديد
والثالثة بصيغة الفعل المضارع :" يسبح لله ما في السماوات والأرض " كما في سورة الجمعة
والرابعة بصيغة المصدر كما في اول الاسراء :" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا "
والحكمة في تنوع هذه الصيغ ، استغراق التنزيه الزمن الماضي (سبح) والحال والمستقبل (يسبح) والأمر بالتسبيح ومداومته واما المصدر ( سبحان ) فهو الحدث المجرّد الذي ليس له زمن .
والقصد أن المؤمن ينبغي له أن يلازم التسبيح ، ولا يغفل عنه، ولا يفتر لسانه منه، كما قال الله تعالى عن الملائكة المسبّحين {وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ . يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ)
وذُكر التسبيح ليكون عونا للمؤمن في مقامات كثيرة في القرآن الكريم منها :
فليس التسبيح مجرد ألفاظ باللسان ، ودندنة بالألحان وإنما هو شعور بالاتصال بقوة الله وعزته ويقين بتأييده ونصره ، وهكذا يُحقّق التسبيح وذكر الله أثره في حياة المسلم
هذا والله أعلم
منقول بتصرف
ويأتي لفظ التسبيح في أوائل السور في القرآن بأربع صيغ :
الأولى بصيغة الأمر كما في سورة الأعلى " سبّح اسم ربّك الأعلى "
والثانية بصيغة الماضي " سبح لله ما في السماوات والأرض " كما في سورة الحديد
والثالثة بصيغة الفعل المضارع :" يسبح لله ما في السماوات والأرض " كما في سورة الجمعة
والرابعة بصيغة المصدر كما في اول الاسراء :" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا "
والحكمة في تنوع هذه الصيغ ، استغراق التنزيه الزمن الماضي (سبح) والحال والمستقبل (يسبح) والأمر بالتسبيح ومداومته واما المصدر ( سبحان ) فهو الحدث المجرّد الذي ليس له زمن .
والقصد أن المؤمن ينبغي له أن يلازم التسبيح ، ولا يغفل عنه، ولا يفتر لسانه منه، كما قال الله تعالى عن الملائكة المسبّحين {وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ . يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ)
وذُكر التسبيح ليكون عونا للمؤمن في مقامات كثيرة في القرآن الكريم منها :
- مقام الصبر على أذى المشركين {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} والتسبيح سبيل الوصول لرضا الله كما في آخر الأية
- مقام النصر والغلبة على أعداء الله واليقين بوعد الله مهما تسلط الأعداء {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ}
- مقام التوكل على الله لأن في التوكل تبرؤا من الحول والطول والقوة، ولجوء إلى الله تعالى، وتفويض الأمر إليه سبحانه {وَتَوَكَّلْ عَلَى الحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ)
- مقام دفع الهموم وضيق الصدر " { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ".
فليس التسبيح مجرد ألفاظ باللسان ، ودندنة بالألحان وإنما هو شعور بالاتصال بقوة الله وعزته ويقين بتأييده ونصره ، وهكذا يُحقّق التسبيح وذكر الله أثره في حياة المسلم
هذا والله أعلم
منقول بتصرف