إعلانات المنتدى


الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

راضِي

الإدارة التقنية للمنتدى
إدارة المنتدى
10 مايو 2015
27,959
1
5,636
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الودود حنيف
علم البلد
عبد المطلب بن عاشورة قارئ جزائري للقرآن الكريم، إمام مسجد أبي موسى الأشعري بقسنطينة، والمكلف بالصلاة في تراويح رمضان في مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة.

عبد المطلب بن عاشورة.png
حياته ودراسته
ولد عبد المطلب بن عاشورة 07 أكتوبر 1986 بمدينة تقرت في الجزائر، في أحد الأحياء الشعبية، بدأ وختم حفظ القرآن في سنّ مبكّرة.

درس العلوم الشرعية في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بعد نجاحه في شهادة البكالوريا.

استكمال أطروحة الدكتوراه بموضوع يبحث قواعد التفسير في الخطاب الحداثي المعاصر ممثلا بالجابري ومشروعه التفسيري الأخير، وكان أول من ناقش أطروحته خلال جائحة كورونا في الجامعة مع بث المناقشة عبر مواقع التواصل، لينال درجة الدكتوراه بتقدير مشرف جدا.


بداياته
في سنة 2011 تمت الاستعانة بقراء جدد في مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة لصلاة التراويح بشهر رمضان وكان من ضمنهم الشيخ عبد المطلب بن عاشورة و محمد إرشاد مربعي.

وقد تم نقل صلاة التراويح عبر التلفزيون الجزائري ذلك العام وقد نال شهرة عجيبة، حيث تصدّر على رأس قائمة القراء المشهورين في الجزائر.

فاجئ المصلين بصوته العذب الجذاب وطريقة تلاوته للقرآن الكريم، حيث أبدع وتألق وجذب آلاف المصلين للصلاة خلفه في تراويح شهر رمضان ككل عام إلى يومنا هذا.

التسجيلات
رغم أن شهرة القارئ عبد المطلب بن عاشورة حديثة نسبيا لكن سرعان ما ذاع صيته في العالم العربي والإسلامي بسبب نقل التلفزيون الجزائري لصلاة التراويح من مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة، وبذلك سجل القارئ عبد المطلب بن عاشورة عدة سور للقرآن الكريم من خلال بث التلفزيون.


مشاركته في المسابقة الدولية للقرآن في السنغال
افتك المقرئ الجزائري ابن ولاية تقرت الدكتور عبد المطلب بن عشورة المرتبة الثانية في المسابقة الدولية للقرآن الكريم المقامة في دولة السنغال يوم 9 أغسطس 2024 ، في الحفظ والتجويد والتفسير والمعاني.


و تعد جائزة الشيخ أحمد بامبا خادم الرسول العالمية للقران الكريم جائزة مستقلة، تمنح كل سنة لحفظة كتاب الله على المستوى السنغالي والإقليمي والعالمي، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية مدروسة، وتهدف الى المساهمة في جهود تمتين الروابط بين الأسر الدينية والمراكز الاسلامية، وتوسيع دائرة المنافسة على مائدة كتاب الله تعالى على نطاق أشمل، وكذا التشريف والتكريم لمن خصهم الله بحفظ كتابه العزيز وترتيله وتجويده وتفسيره ، وتسهر على التحكيم في هذه اللجنة طائفة من خيرة العلماء المتمكنين والحفاظ المتقنين المعروفين بالنزاهة والاستقامة من السنغال و بعض الدول العربية و الإسلامية.
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع