إعلانات المنتدى


" مواصفات الداعية وبشائر النصر " في سورة القصص

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

عمر محمود أبو أنس

عضو كالشعلة
3 ديسمبر 2020
371
160
43
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
علم البلد
مواصفات الداعية والذي هو صاحب الخطاب الدعوي ومبلغه للناس كما بينتها سورة القصص :
  • الحكم والعلم أي أن يكون الداعية عليما حكيما :" وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) قال الطبري ( يعني بالحكم: الفهم بالدين والمعرفة. ) وقال السعدي( أي: حكما يعرف به الأحكام الشرعية، ويحكم به بين الناس، وعلما كثيرا. )
  • الانتماء إلى الصالحين المصلحين ، وعدم الاعانة على الإفساد أو الإجرام :" قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)
  • التواضع والتذلل لله :" فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) وفيه أيضا بذل المعروف للناس بلا أجر او مقابل
  • القوة والأمانة ، أي الكفاءة والأمانة في العمل :" إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)
  • العمل الجماعي في الدعوة والتبليغ فذلك أبلغ وأعظم أثرا :" إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)
  • ترك العلو والاستكبار في الأرض :" تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ "
  • الحرص على تبليغ الدعوة والاستمرار عليها :" وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ "
  • الثبات على الحق وعدم التنازل عنه :" وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)
وأخيرا تزف سورة القصص في ثناياها بشائر النصر للفئة المؤمنة الصابرة وهي :
  • هلاك فرعون وجنوده وتمكين المؤمنين المستضعفين :" وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) "
  • هلاك الأمم السابقة بسبب كفرها وطغيانها :" وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) "
  • بشارة النبي بالعودة إلى مكة بعد أن خرج منها مهاجرا :" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85) "وهذا تطمين من الله تعالى لرسوله الذي خرج من بلده بعدما ناله قومه بشتى أنواع الأذى وأخبره تعالى أنه كما عاد موسى إلى مصر منصوراُ كذلك سيعود الرسول إلى مكة فاتحاً منتصراً ، والرسول خرج من مكة متخفياً وكذلك خرج موسى من مصر خائفاً يترقب، فكأنما القصتان متشابهتان إلى أبعد الحدود.
هذا والله أعلم
منقول بتصرف
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع