- 17 ديسمبر 2021
- 65
- 7
- 8
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
الأميّ
الأميّ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله عز وجل بفضله ، أحمدك سبحانك حمدًا يليق بجلاله وكمالك وعظيم سلطانك ، أحمدك مولاي على ما أوليتني من نعمك التي لا تحصى ، فأنت المنعم المتفضل ، تهدي من تشاء وتضل من تشاء بيدك الخير وحدك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحدك لا شريك لك ، وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك .
أسأل الله مولاي في علاه أن يكون ما كتبت خالصا لوجه الكريم وأن يأجرني به وأن يرحمني ويغفر لي وأن لا يفضحني يوم الدين. فإن وفِّقتُ للصواب ، فذلك من فضل الله وتوفيقه ومنه وكرمه وحده ، وإن كان فيه نقص أو زلل ، فمن نفسي ومن وساوس الشيطان ، فالله المستعان ، وعليه التكلان أسأله مولاي أن يغفر لي ويرحمني.
أسألك الله يا مولاي أن تثبت قلبي على دينك وأن تلهمني الى الخير وأن تجنبني الشر
الأمي هو المسلم المؤمن الموحد ، ذلك الذي أخلص وجهه لله ولم يشرك به شيئًا، وحافظ على عهده مع الله عز وجل وميثاقه وبقي على فطرة التوحيد لم تلوثه أدران الشرك والوثنية .
فنسأل الله أن يفتح علينا من خزائن علمه ، وأن يرزقنا البصيرة في دينه، وأن يجعل هذا العمل حجة لنا لا علينا، إنه ولي ذلك والقادر عليه
فالأمي هو المسلم المؤمن الموحد الذي لم يشرك بالله عز وجل
لنتتبع كيف توصلنا إلى ما سبق
وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ?البقرة: ???
1- ممكن أن يكون الأمي من اليهود خاصة ومن أهل الكتاب عامة ولكنهم ليسوا على ملتهم فهم مميزين عنهم ؟!
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ?آل عمران: ???
2- نلاحظ أن الأمُيين هم طائفة متميزة ( عقديا ) عن أهل الكتاب موجودة من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم وحبال عقيدتهم متصلة مع وحي السماء لم تنقطع فهم يعرفون الله عز وجل (ليسوا وثنيين ولا أصحاب دين بشري أرضي) فهم يتبعون الحنفية ملة إبراهيم عليه السلام.
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ?آل عمران: ???
3- أهل الكتاب يصفون المؤمنين الموحدين بالأميين فكل مؤمن موحد إن كان على دين محمد صلى الله عليه وسلم (أو غيره قبل الدعوة) أمُيّ فهناك أميين من أهل الكتاب وهناك أميين ليسوا من أهل الكتاب(أ) والمسلمين مؤمنين موحدين أميين ولكن ليس كل من يتسمى بالمسلم أميّ كعبدة الأولياء والقبور (ب)
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ(ج) يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ(د) أُولَـ?ئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ?الأعراف: ????
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَـ?هَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ?الأعراف: ????
4- الرسول النبي الأميّ : الرسول النبي صاحب رسالة التوحيد المبني تشريعه على التوحيد الخالص فكل من أشرك مع الله أحد ليس أميا ولو إدعى الإسلام ، فإن كان هناك أميا فهو محمد صلى الله عليه وسلم فهو المهيمن والمصدق لما بين يدي النبيين بل من لزوم قبول ميثاقهم أن يؤمنوا بالنبي الأميّ وينصروه قبل أن يولد ويبعث .
والميثاق الذي بيننا وبين الله عز وجل هو التوحيد الذي هو أول وأعظم عهد بيننا وبين الله عز وجل وهو أصل المواثيق ومحورها الذي يدور حوله سبب وجودنا وخلقنا والميثاق الأول كان في أم القرى في عرفة .
فأهل التوحيد هم أصحاب الفطرة الصحيحة النقية السليمة وأهل الملل والنحل ما دون التوحيد وعداه هم أصحاب فطرة رجسة نجسة أخلاط من كل شر وسوء .
- وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ?الذاريات: ??? ... حتى ونحن ما زلنا في عالم الذر
- «صحيح مسلم» (8/ 52): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟ ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَاقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ}» الْآيَةَ .
- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ مَنْ ظَهَرِ آدَمَ بِنَعْمَانَ - يَعْنِي عَرَفَةَ - فَأَخْرَجَ مَنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذُرِّيَّةٍ ذَرَاهَا، فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالذَّرِّ، ثُمَّ كَلَّمَهُمْ قِبَلًا؛ قَالَ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172] ، {أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف: 173] » رَوَاهُ أَحْمَدُ.
- وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى? ذَ?لِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ?آل عمران: ???
والأمي بصورة عامة : هو المنتسب إلى الأمة الموحدة بميثاق الإسلام ، رسولها محمد صلى الله عليه وسلم التي بدأت في مكة والمدينة ، وكل الأنبياء والرسل ألزموا بميثاق مع الله عز وجل أن يكونوا من أمة الأمي يؤمنوا به وينصرونه ولأجل ذلك فهم من أمة الأميّ فهو بين الأنبياء كمكة بين القرى .
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي(ه) الْأُمِّيِّينَ(و) رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ?الجمعة: ??
( إخبار بما هو كائن وبما سيكون إلى يوم الدين ) هو الذي بعث للمسلمين المؤمنين الموحدين(ز) "رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ " وهي دعوة أبويه إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام
فالله عز وجل لم يقل "هو الذي بعث للأميين رسولا منهم" بل قال جل جلاله " هو الذي بعث في الأميين ولو كانت الأولى لاحتمل أن يكون الأميين العرب فقط ولكن الثانية تشمل العرب والعجم المسلمين المؤمنين الموحدين لله عز وجل ، فالرسول النبي الأمي لم يبعث للعرب فقط بل بَعْثُ الرسول النبي الأمي للناس كافة وهذا دلالة على عدم توحيد أهل الكتاب أو غيرهم فهم بين شرك بآلهة أخرى مع الله عز وجل أو كفر بآلهة أخرى غير الله عز وجل أو عدم إيمان وإلحاد بأي إله الله عز وجل أو غيره.
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَـ?هَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ?الأعراف: ????
الدجال وابن صياد ورسول ونبي الأميين
1- الدجال
«صحيح مسلم» (8/ 205): «...قَالَ: أَخْبِرُونِي عَنْ نَبِيِّ الْأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ؟ قَالُوا: قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ... »
فالدجال يسأل عن نبي الموحدين ، بل إن سؤاله من دلائل النبوة ودلالة على جلال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فمن أين له علم بالرسول النبي الأمي ) ويفهم كذلك من سياق سؤال الدجال أن وقت خروج الرسول النبي الأمي من مكة وهجرته إلى المدينة وحرب العرب له ، هو وقت فك قيد الدجال كما وضحنا في بحث الدجال جليس سليمان عليه السلام
2- ابن صياد
«صحيح البخاري» (5/ 2284): «ثُمَّ قَالَ: (أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ). فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ»
فابن صياد يُقر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رسول الأميين ولكن الخبيث لم يقر ضمنا ( بجوابه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول من الله عز وجل فهو ينظر للأميين أنهم ليسوا على الدين الصحيح فهو كتابي يهودي فهو لم يقر لنفسه حتى وقت السؤال بإسلامه وإن أقر بإسلامه في حديث آخر(ح) .
والله أعلم
(أ) كانوا قبل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم أعداد متفرقة في جزيرة العرب وبلاد الشام وليسوا ككتلة موحدة ومنهم الأريوسيين وسلمان الفارسي قبل إسلامه وورقة بن نوفل
(ب) كالشيعة و عباد ما يسمى بأولياء الله الصالحين
(ج) وما أدل على ذلك إلا سؤال الدجال عن النبي الأمي فهذا الرجل موجود من زمن موسى عليه السلام وما سأل عنه علما بالغيب وإنما ما سمع من كتب أهل الكتاب الأولين التوراة والزبور
(د( صفات الأميين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
(أ) الدلالة على الملابسة أو الظرفية المجازية ، أي أن الله بعث رسولًا من بينهم، يعيش وسطهم ويتفاعل معهم ، ويعيش بينهم ليبلغهم رسالة الله عز وجل .
(ب) في التفاسير للعرب ولا أراها إلا ( للمسلمين المؤمنين الموحدين ) وهذا إبلاغ بما هو كائن وبما سيكون إلى يوم الدين
(ز)
- لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ?آل عمران: ????
- وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ? إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ????? رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ? إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ????? رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ? إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ????? ?البقرة?
- لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ?آل عمران: ????
- التثنية 18 – 18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به "
فالرسول النبي الأمي ليس من اليهود من بني إسرائيل أبناء إسحاق عليه السلام الذين جل الأنبياء منهم فهذا الرسول النبي الأمي المبشر به سيكون من بني إسماعيل عليه السلام ( من وسط إخوتهم – أي ليس منهم وإخوة بني إسرائيل أبناء إسحاق عليه السلام هم من نسل إسماعيل عليه السلام ) وهذا الذي " اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به" هو محمد صلى الله عليه وسلم
?وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى? ??? إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى? ??? النجم
وَإِذَا تُتْلَى? عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ? قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَ?ذَا أَوْ بَدِّلْهُ ? قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ? إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى? إِلَيَّ ? إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ???? قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ? فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ? أَفَلَا تَعْقِلُونَ ???? فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى? عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ? إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ???? يونس
(ح) «صحيح مسلم» (8/ 191):«أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هُوَ كَافِرٌ. وَأَنَا مُسْلِمٌ»
---------------
------------------------------------------------------------
---------------
------------------------------------------------------------
? : ماجد تيم / أبو عبد الرحمن المقدسي











الأميّ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله عز وجل بفضله ، أحمدك سبحانك حمدًا يليق بجلاله وكمالك وعظيم سلطانك ، أحمدك مولاي على ما أوليتني من نعمك التي لا تحصى ، فأنت المنعم المتفضل ، تهدي من تشاء وتضل من تشاء بيدك الخير وحدك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحدك لا شريك لك ، وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك .
أسأل الله مولاي في علاه أن يكون ما كتبت خالصا لوجه الكريم وأن يأجرني به وأن يرحمني ويغفر لي وأن لا يفضحني يوم الدين. فإن وفِّقتُ للصواب ، فذلك من فضل الله وتوفيقه ومنه وكرمه وحده ، وإن كان فيه نقص أو زلل ، فمن نفسي ومن وساوس الشيطان ، فالله المستعان ، وعليه التكلان أسأله مولاي أن يغفر لي ويرحمني.
أسألك الله يا مولاي أن تثبت قلبي على دينك وأن تلهمني الى الخير وأن تجنبني الشر
الأمي هو المسلم المؤمن الموحد ، ذلك الذي أخلص وجهه لله ولم يشرك به شيئًا، وحافظ على عهده مع الله عز وجل وميثاقه وبقي على فطرة التوحيد لم تلوثه أدران الشرك والوثنية .
فنسأل الله أن يفتح علينا من خزائن علمه ، وأن يرزقنا البصيرة في دينه، وأن يجعل هذا العمل حجة لنا لا علينا، إنه ولي ذلك والقادر عليه
فالأمي هو المسلم المؤمن الموحد الذي لم يشرك بالله عز وجل
لنتتبع كيف توصلنا إلى ما سبق
وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ?البقرة: ???
1- ممكن أن يكون الأمي من اليهود خاصة ومن أهل الكتاب عامة ولكنهم ليسوا على ملتهم فهم مميزين عنهم ؟!
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ?آل عمران: ???
2- نلاحظ أن الأمُيين هم طائفة متميزة ( عقديا ) عن أهل الكتاب موجودة من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم وحبال عقيدتهم متصلة مع وحي السماء لم تنقطع فهم يعرفون الله عز وجل (ليسوا وثنيين ولا أصحاب دين بشري أرضي) فهم يتبعون الحنفية ملة إبراهيم عليه السلام.
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ?آل عمران: ???
3- أهل الكتاب يصفون المؤمنين الموحدين بالأميين فكل مؤمن موحد إن كان على دين محمد صلى الله عليه وسلم (أو غيره قبل الدعوة) أمُيّ فهناك أميين من أهل الكتاب وهناك أميين ليسوا من أهل الكتاب(أ) والمسلمين مؤمنين موحدين أميين ولكن ليس كل من يتسمى بالمسلم أميّ كعبدة الأولياء والقبور (ب)
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ(ج) يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ(د) أُولَـ?ئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ?الأعراف: ????
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَـ?هَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ?الأعراف: ????
4- الرسول النبي الأميّ : الرسول النبي صاحب رسالة التوحيد المبني تشريعه على التوحيد الخالص فكل من أشرك مع الله أحد ليس أميا ولو إدعى الإسلام ، فإن كان هناك أميا فهو محمد صلى الله عليه وسلم فهو المهيمن والمصدق لما بين يدي النبيين بل من لزوم قبول ميثاقهم أن يؤمنوا بالنبي الأميّ وينصروه قبل أن يولد ويبعث .
والميثاق الذي بيننا وبين الله عز وجل هو التوحيد الذي هو أول وأعظم عهد بيننا وبين الله عز وجل وهو أصل المواثيق ومحورها الذي يدور حوله سبب وجودنا وخلقنا والميثاق الأول كان في أم القرى في عرفة .
فأهل التوحيد هم أصحاب الفطرة الصحيحة النقية السليمة وأهل الملل والنحل ما دون التوحيد وعداه هم أصحاب فطرة رجسة نجسة أخلاط من كل شر وسوء .
- وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ?الذاريات: ??? ... حتى ونحن ما زلنا في عالم الذر
- «صحيح مسلم» (8/ 52): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟ ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَاقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ}» الْآيَةَ .
- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ مَنْ ظَهَرِ آدَمَ بِنَعْمَانَ - يَعْنِي عَرَفَةَ - فَأَخْرَجَ مَنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذُرِّيَّةٍ ذَرَاهَا، فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالذَّرِّ، ثُمَّ كَلَّمَهُمْ قِبَلًا؛ قَالَ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172] ، {أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف: 173] » رَوَاهُ أَحْمَدُ.
- وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى? ذَ?لِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ?آل عمران: ???
والأمي بصورة عامة : هو المنتسب إلى الأمة الموحدة بميثاق الإسلام ، رسولها محمد صلى الله عليه وسلم التي بدأت في مكة والمدينة ، وكل الأنبياء والرسل ألزموا بميثاق مع الله عز وجل أن يكونوا من أمة الأمي يؤمنوا به وينصرونه ولأجل ذلك فهم من أمة الأميّ فهو بين الأنبياء كمكة بين القرى .
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي(ه) الْأُمِّيِّينَ(و) رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ?الجمعة: ??
( إخبار بما هو كائن وبما سيكون إلى يوم الدين ) هو الذي بعث للمسلمين المؤمنين الموحدين(ز) "رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ " وهي دعوة أبويه إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام
فالله عز وجل لم يقل "هو الذي بعث للأميين رسولا منهم" بل قال جل جلاله " هو الذي بعث في الأميين ولو كانت الأولى لاحتمل أن يكون الأميين العرب فقط ولكن الثانية تشمل العرب والعجم المسلمين المؤمنين الموحدين لله عز وجل ، فالرسول النبي الأمي لم يبعث للعرب فقط بل بَعْثُ الرسول النبي الأمي للناس كافة وهذا دلالة على عدم توحيد أهل الكتاب أو غيرهم فهم بين شرك بآلهة أخرى مع الله عز وجل أو كفر بآلهة أخرى غير الله عز وجل أو عدم إيمان وإلحاد بأي إله الله عز وجل أو غيره.
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَـ?هَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ?الأعراف: ????
الدجال وابن صياد ورسول ونبي الأميين
1- الدجال
«صحيح مسلم» (8/ 205): «...قَالَ: أَخْبِرُونِي عَنْ نَبِيِّ الْأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ؟ قَالُوا: قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ... »
فالدجال يسأل عن نبي الموحدين ، بل إن سؤاله من دلائل النبوة ودلالة على جلال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فمن أين له علم بالرسول النبي الأمي ) ويفهم كذلك من سياق سؤال الدجال أن وقت خروج الرسول النبي الأمي من مكة وهجرته إلى المدينة وحرب العرب له ، هو وقت فك قيد الدجال كما وضحنا في بحث الدجال جليس سليمان عليه السلام
2- ابن صياد
«صحيح البخاري» (5/ 2284): «ثُمَّ قَالَ: (أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ). فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ»
فابن صياد يُقر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رسول الأميين ولكن الخبيث لم يقر ضمنا ( بجوابه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول من الله عز وجل فهو ينظر للأميين أنهم ليسوا على الدين الصحيح فهو كتابي يهودي فهو لم يقر لنفسه حتى وقت السؤال بإسلامه وإن أقر بإسلامه في حديث آخر(ح) .
والله أعلم
(أ) كانوا قبل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم أعداد متفرقة في جزيرة العرب وبلاد الشام وليسوا ككتلة موحدة ومنهم الأريوسيين وسلمان الفارسي قبل إسلامه وورقة بن نوفل
(ب) كالشيعة و عباد ما يسمى بأولياء الله الصالحين
(ج) وما أدل على ذلك إلا سؤال الدجال عن النبي الأمي فهذا الرجل موجود من زمن موسى عليه السلام وما سأل عنه علما بالغيب وإنما ما سمع من كتب أهل الكتاب الأولين التوراة والزبور
(د( صفات الأميين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
(أ) الدلالة على الملابسة أو الظرفية المجازية ، أي أن الله بعث رسولًا من بينهم، يعيش وسطهم ويتفاعل معهم ، ويعيش بينهم ليبلغهم رسالة الله عز وجل .
(ب) في التفاسير للعرب ولا أراها إلا ( للمسلمين المؤمنين الموحدين ) وهذا إبلاغ بما هو كائن وبما سيكون إلى يوم الدين
(ز)
- لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ?آل عمران: ????
- وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ? إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ????? رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ? إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ????? رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ? إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ????? ?البقرة?
- لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ?آل عمران: ????
- التثنية 18 – 18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به "
فالرسول النبي الأمي ليس من اليهود من بني إسرائيل أبناء إسحاق عليه السلام الذين جل الأنبياء منهم فهذا الرسول النبي الأمي المبشر به سيكون من بني إسماعيل عليه السلام ( من وسط إخوتهم – أي ليس منهم وإخوة بني إسرائيل أبناء إسحاق عليه السلام هم من نسل إسماعيل عليه السلام ) وهذا الذي " اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به" هو محمد صلى الله عليه وسلم
?وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى? ??? إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى? ??? النجم
وَإِذَا تُتْلَى? عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ? قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَ?ذَا أَوْ بَدِّلْهُ ? قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ? إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى? إِلَيَّ ? إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ???? قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ? فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ? أَفَلَا تَعْقِلُونَ ???? فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى? عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ? إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ???? يونس
(ح) «صحيح مسلم» (8/ 191):«أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هُوَ كَافِرٌ. وَأَنَا مُسْلِمٌ»
---------------
------------------------------------------------------------
---------------
------------------------------------------------------------
? : ماجد تيم / أبو عبد الرحمن المقدسي