- 17 ديسمبر 2021
- 65
- 7
- 8
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
العزير
.
.
.
العُزَير
معنى العزير المُشَرّع والمؤدب والقاضي والجلاد معا ، فالعزير هو من وضع فرائض الدين اليهودي وحلل وحرم ، ووضع عقوبات لهذه الفرائض لمن لا يفعلها(أ) وهذه المعاني تجدها في معنى التعزير لغويا
والجذر ( ع ز ر ) في اللغات السامية الآرامية والعبرية والأكادية وحتى العربية تحمل معاني متقاربة تعبر عن المساعدة و الحماية و الدعم وكلها قام بها العزير لقومه من بني إسرائيل
وهذا ما جاء معناه ضمنا أيضا في سفر عزرا أحد كتب اليهود(ب)
فعزرا بن سرايا الكاهن "الكاتب" هو الذي جمع التوراة البابلية المنقولة شفهيا زمن قورش بعد السبي البابلي وهو مؤسس النظم اليهودية وحامل الحروف الآرامية المربعة الآشورية إلى اللغة العبرية .
كان مطاعا عند اليهود ومن شدة طاعة اليهود لعزرا فقد أوصى بتنقية الدم اليهودي ، وفصل الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن . ووافق الشعب اليهودي على هذه التوصية
من هو العُزير
الفرضية الأولى العزير ليس ذلك الرجل الصالح كما يظن البعض
بل هو ذلك الحبر عزرا الذي جمع لهم التوراة المتداولة بين أيدهم ( التكوين ، الخروج ، اللاويين ، العدد ، التثنية )(ج) يحلل ويحرم بشريعة ليست بشريعة موسى عليه السلام التي محيت ودرست وهم عبيد في السبي فبين عزرا وبين موسى عليه السلام تقريبا 900 سنة ، وما يزيدك حيرة أنه ليس بنبي أو رسول يوحى له وذلك موجود عند اليهود في مراجعهم فمن أين أتى بالتوراة وهذا ما يثير الشك والظنون فيه فلم أقع على مصدر يشير أنه نبي أو رسول فقد يكون وصل لمكانته لعظيم فتنته فهناك من هم ليسوا بأنبياء ووصلت مكانتهم إلى درجات أعظم من الأنبياء كبولس مؤسس الدين النصراني الذي يتبعه نصارى اليوم .
وأخوف ما أخاف أن بولس هو نفسه عزرا وهو نفسه إبليس(د) متجسدا لتشابه المنهجية فقد هدم بولس وعزرا شريعة موسى وعيسى عليهم السلام "الدين الإسلامي من قواعده ".
فآلية وغاية إبليس أن يُكفر بالله ولا يهم الطريقة إن عبده الناس شخصيا أو عبدوا غيره أو تعبدوا بشرع غير شرع الله عز وجل على عكس غاية الدجال الذي غايته أن يُعبد هو شخصيا وأن يكون إلها للناس ومشرعا لهم – فلا نجد تلميحا أو تصريحا بعبادة الدجال في الدين النصراني واليهودي - ولذلك سيسخر إبليس نفسه وأعوانه للدجال مادام سيحقق غايته وهدفه أي سيجعله مطية لتحقيق غايته ، فالدجال أحد أدوات إبليس وقرنه لتحقيق غايته.
فعزرا المشرع والقاضي والجلاد(ه) كان ما كان من شأنه عند اليهود فرفع اليهود مكانته وزادوا في إطرائه حتى ألهّوه وجاء بعده أحبار اليهود حرفوا المحرف الذي كتبه عزرا ، كما فعل رهبان النصارى من بعدهم الذي وضعوا تشريعا محرف ليس بتشريع عيسى عليه السلام به يحلون ويحرمون وألهوا عيسى عليه السلام (و) .
?وَقَالَتِ(ز) الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ? ذَ?لِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ? يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ? قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ? أَنَّى? يُؤْفَكُونَ ???? اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَ?هًا وَاحِدًا ? لَّا إِلَ?هَ إِلَّا هُوَ ? سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ?????التوبة?
«المعجم الكبير للطبراني» (17/ 92):"عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: " يَا عَدِيُّ اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ، فَطَرَحْتُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَةَ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ} [التوبة: 31] حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللهُ فَتُحَرِّمُونُهُ، ويُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ»
فعزرا وأحبار اليهود الذين نسخوا التوراة بعد عزرا آلهة يُعْبَدوا لأنهم هم المشرعين واختص عزرا لأنه أول من كتب لهم التوراة فأطروه إلى درجة أنه أصبح عندهم ابن الله لأنه خُصّ بهذه عن باقي أبناء بني إسرائيل وفيهم من فيهم من الأنبياء والرسل .
الفرضية الثانية أن العزير رجل نبي صالح موحى له
فكيف يعدُّه اليهود أحيانًا بأنه "الثاني بعد موسى عليه السلام ويرفعوا مقامه قبل أنبيائهم ورسلهم وهم كثر ويقدموه عليهم ويرتضوا توراته التي كتبها لهم وجاء من بعده رسل وأنبياء أخذوا بما كتب عزرا لولا أنه نبي عظيم عندهم بل وله سفر كامل في كتابهم ( المقدس عندهم ) اسمه سفر عزرا وقد يكون عزرا هو الذي قام من الموت بعد 100 سنة(ح) .
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى? قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى? عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى? يُحْيِي هَـ?ذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى? طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى? حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ(ط) وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى? كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ?البقرة: ????
فلما جاء العزير بالبراهين لقومه بعد فترة من انقطاع الأنبياء والرسل وتبدل حالهم من العبودية إلى الحرية قالوا عنه أنه ابن الله بسبب
- لأنه بُعث(ي) بعد موته ب 100 عام
- وزاد إجلالهم وتعظيمهم له لما يحمل ويحفظه من التوراة
فاليهود من وصف العزير أنه ابن الله وليس هو ولم يقل بذلك عن نفسه أو طلب منهم ذلك .
والذين جاؤوا من بعده من الأحبار هم الذين حرفوا وغيروا وبدلوا في التوراة وشرعوا غير شرع الله عز وجل الذي كتبه العُزير(ك) وحللوا وحرموا كيفما شاءوا لأجل ذلك قال الله عز وجل عنهم اتخذوا أحبارهم أربابا من دون الله عز وجل(ل) لأنهم حللوا وحرموا غير ما حلل وحرم الله في شريعته إما تغييرا او تبديلا ، ولذلك تسقط عنه تهمة الربوبية التي ألصقت بالأحبار .
وهذا الفرض أقرب للآية
?وَقَالَتِ(م) الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ? ذَ?لِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ? يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ? قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ? أَنَّى? يُؤْفَكُونَ ???? اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَ?هًا وَاحِدًا ? لَّا إِلَ?هَ إِلَّا هُوَ ? سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ?????التوبة?...
والله أعلم
(أ) وضع العقوبات لا يكون إلا بعد وضع التشريع وهذا ما فعله العزير
فبعد وضع التشريع والحلال والحرام للناس، يلزم التالي بعده
1. التوضيح والتعليم: شرح التشريع وأحكامه للناس مع بيان الحكمة والمقاصد.
2. التطبيق العملي: تنفيذ التشريع لضمان الالتزام به على أرض الواقع.
3. التوعية والتثقيف: نشر الوعي بأهمية التشريع عبر وسائل متنوعة.
4. المتابعة والإشراف: مراقبة الالتزام بالتشريع وضمان تطبيقه بعدالة.
5. القدوة الصالحة: تقديم نماذج عملية تلتزم بالتشريع لتشجيع الآخرين.
6. الإصلاح والتطوير: مراجعة التشريع وتعديله عند الحاجة دون الإخلال بجوهره.
7. العدالة في التنفيذ: ضمان المساواة في تطبيق التشريع على الجميع.
8. الإقناع والإرشاد: التعامل بالحوار والإقناع مع المخالفين لتصحيح مسارهم.
9. العقوبات والجزاءات: وضع عقوبات رادعة لضمان الالتزام وحماية المجتمع.
10. الرحمة والتدرج: مراعاة ظروف الناس وتقديم الفرص للإصلاح قبل العقوبة.
(أ) عزرا – 7 ( نلاحظ في النص التالي بوضوح تام أن عزرا هو كان المشرع والقاضي والجلاد )
6 عزرا هذا صعد من بابل وهو كاتب ماهر في شريعة موسى التي اعطاها الرب اله إسرائيل .واعطاه الملك حسب يد الرب الهه عليه كل سؤله. 7 وصعد معه من بني اسرائيل والكهنة واللاويين والمغنيين والبوابين والنثينيم الى اورشليم في السنة السابعة لارتحشستا الملك. 8 وجاء الى اورشليم في الشهر الخامس في السنة السابعة للملك. 9 لأنه في الشهر الاول ابتدأ يصعد من بابل وفي اول الشهر الخامس جاء الى اورشليم حسب يد الله الصالحة عليه. 10 لان عزرا هيا قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلم اسرائيل فريضة وقضاء 11 وهذه صورة الرسالة التي اعطاها الملك ارتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على اسرائيل 12 من ارتحشستا ملك الملوك الى عزرا الكاهن كاتب شريعة اله السماء الكامل الى آخره 13 قد صدر مني أمر أن كل من أراد في ملكي من شعب اسرائيل وكهنته واللاويين ان يرجع الى اورشليم معك فليرجع.... 25 اما أنت يا عزرا فحسب حكمة الهك التي بيدك ضع حكاما وقضاة يقضون لجميع الشعب الذي في عبر النهر من جميع من يعرف شرائع الهك والذين لا يعرفون فعلموهم. 26 وكل من لا يعمل شريعة الهك وشريعة الملك فليقض عليه عاجلا اما بالموت او بالنفي او بغرامة المال او بالحبس .
(أ) الأسفار الخمسة ( أسفار عزرا )
* سفر التكوين: يحكي عن خلق العالم، قصة الآباء الأوائل (إبراهيم، إسحاق، ويعقوب)، وقصة يوسف.
* سفر الخروج: يتناول خروج بني إسرائيل من مصر وقصة الوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى على جبل سيناء.
* سفر اللاويين: يحتوي على قوانين العبادة، الطهارة، والشريعة الدينية المتعلقة بالكهنة.
* سفر العدد: يتناول أحداث بني إسرائيل خلال تجوالهم في الصحراء.
* سفر التثنية: خطب موسى الوداعية وتكرار الشريعة مع تفاصيل إضافية.
(أ) لم ليس الدجال ؟! : لأن الدجال في هذه الفترة التي تقع ما بين ظهور عزرا وبولس كان سجينا في جزيرة الجساسة كما بينا ذلك في بحث الدجال أحد أصفياء سليمان عليه السلام
(أ) مشرع الحلال والحرام : هذه صفات الإله المعبود
(ب) «صحيح البخاري» (6/ 2505): «(لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ، وَقُولُوا: عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ)»
(ج) طائفة كانت في الماضي كانت تقول ذلك صراحة وهم في الحاضر يتبعون ما حرم وحلل عزير فعزير ربهم وإن لم يقولوها فهم يقرون أنه كاتب توراتهم ومصدر تشريعهم.
(أ) موجودة هذه المعلومة في التفاسير القرآنية ، والباحث في تاريخ سفر عزرا يجد هناك فجوة زمنية مختفية في حياة عزرا ما بين دخوله الأول للقدس وهي خراب وقراءة شريعته التي كتبها بعد بناء القدس وعمرانها وبناء سور القدس فقد توحي هذه الملاحظة أن اختفاء عزرا هي بسبب موته ل 100 عام ، وقد ذكر الجاحظ وكذلك ابن حزم الأندلسي أنه في زمانهم كانت توجد طائفة ما زالت تؤمن بألوهية عزرا.
(أ) لكل أصحاب الملل الإسلام واليهودية والنصرانية ، من بعدك إلى قيام الساعة .فيجب أن تكون هذه الآية لها صدى ووقع ملموس نشاهده أسأل الله عز وجل أن يجليها لنا .
(ب) هو لم يقل عن نفسه ذلك بل اليهود قالت ذلك كالنصارى عندما قالت أن عيسى عليه السلام ابن الله
(أ) كتب لهم خمسة أسفار فقط
(ب) فالرب يفهم ضمنا أنه أقل درجة من مقام الله ع وجل .
(ج) التي تقول بالقول الصريح انقرضت
---------------
------------------------------------------------------------
---------------
------------------------------------------------------------
العُزَير
? : ماجد تيم أبو عبد الرحمن المقدسي











.
.
.
العُزَير
معنى العزير المُشَرّع والمؤدب والقاضي والجلاد معا ، فالعزير هو من وضع فرائض الدين اليهودي وحلل وحرم ، ووضع عقوبات لهذه الفرائض لمن لا يفعلها(أ) وهذه المعاني تجدها في معنى التعزير لغويا
والجذر ( ع ز ر ) في اللغات السامية الآرامية والعبرية والأكادية وحتى العربية تحمل معاني متقاربة تعبر عن المساعدة و الحماية و الدعم وكلها قام بها العزير لقومه من بني إسرائيل
وهذا ما جاء معناه ضمنا أيضا في سفر عزرا أحد كتب اليهود(ب)
فعزرا بن سرايا الكاهن "الكاتب" هو الذي جمع التوراة البابلية المنقولة شفهيا زمن قورش بعد السبي البابلي وهو مؤسس النظم اليهودية وحامل الحروف الآرامية المربعة الآشورية إلى اللغة العبرية .
كان مطاعا عند اليهود ومن شدة طاعة اليهود لعزرا فقد أوصى بتنقية الدم اليهودي ، وفصل الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن . ووافق الشعب اليهودي على هذه التوصية
من هو العُزير
الفرضية الأولى العزير ليس ذلك الرجل الصالح كما يظن البعض
بل هو ذلك الحبر عزرا الذي جمع لهم التوراة المتداولة بين أيدهم ( التكوين ، الخروج ، اللاويين ، العدد ، التثنية )(ج) يحلل ويحرم بشريعة ليست بشريعة موسى عليه السلام التي محيت ودرست وهم عبيد في السبي فبين عزرا وبين موسى عليه السلام تقريبا 900 سنة ، وما يزيدك حيرة أنه ليس بنبي أو رسول يوحى له وذلك موجود عند اليهود في مراجعهم فمن أين أتى بالتوراة وهذا ما يثير الشك والظنون فيه فلم أقع على مصدر يشير أنه نبي أو رسول فقد يكون وصل لمكانته لعظيم فتنته فهناك من هم ليسوا بأنبياء ووصلت مكانتهم إلى درجات أعظم من الأنبياء كبولس مؤسس الدين النصراني الذي يتبعه نصارى اليوم .
وأخوف ما أخاف أن بولس هو نفسه عزرا وهو نفسه إبليس(د) متجسدا لتشابه المنهجية فقد هدم بولس وعزرا شريعة موسى وعيسى عليهم السلام "الدين الإسلامي من قواعده ".
فآلية وغاية إبليس أن يُكفر بالله ولا يهم الطريقة إن عبده الناس شخصيا أو عبدوا غيره أو تعبدوا بشرع غير شرع الله عز وجل على عكس غاية الدجال الذي غايته أن يُعبد هو شخصيا وأن يكون إلها للناس ومشرعا لهم – فلا نجد تلميحا أو تصريحا بعبادة الدجال في الدين النصراني واليهودي - ولذلك سيسخر إبليس نفسه وأعوانه للدجال مادام سيحقق غايته وهدفه أي سيجعله مطية لتحقيق غايته ، فالدجال أحد أدوات إبليس وقرنه لتحقيق غايته.
فعزرا المشرع والقاضي والجلاد(ه) كان ما كان من شأنه عند اليهود فرفع اليهود مكانته وزادوا في إطرائه حتى ألهّوه وجاء بعده أحبار اليهود حرفوا المحرف الذي كتبه عزرا ، كما فعل رهبان النصارى من بعدهم الذي وضعوا تشريعا محرف ليس بتشريع عيسى عليه السلام به يحلون ويحرمون وألهوا عيسى عليه السلام (و) .
?وَقَالَتِ(ز) الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ? ذَ?لِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ? يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ? قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ? أَنَّى? يُؤْفَكُونَ ???? اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَ?هًا وَاحِدًا ? لَّا إِلَ?هَ إِلَّا هُوَ ? سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ?????التوبة?
«المعجم الكبير للطبراني» (17/ 92):"عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: " يَا عَدِيُّ اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ، فَطَرَحْتُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَةَ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ} [التوبة: 31] حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللهُ فَتُحَرِّمُونُهُ، ويُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ»
فعزرا وأحبار اليهود الذين نسخوا التوراة بعد عزرا آلهة يُعْبَدوا لأنهم هم المشرعين واختص عزرا لأنه أول من كتب لهم التوراة فأطروه إلى درجة أنه أصبح عندهم ابن الله لأنه خُصّ بهذه عن باقي أبناء بني إسرائيل وفيهم من فيهم من الأنبياء والرسل .
الفرضية الثانية أن العزير رجل نبي صالح موحى له
فكيف يعدُّه اليهود أحيانًا بأنه "الثاني بعد موسى عليه السلام ويرفعوا مقامه قبل أنبيائهم ورسلهم وهم كثر ويقدموه عليهم ويرتضوا توراته التي كتبها لهم وجاء من بعده رسل وأنبياء أخذوا بما كتب عزرا لولا أنه نبي عظيم عندهم بل وله سفر كامل في كتابهم ( المقدس عندهم ) اسمه سفر عزرا وقد يكون عزرا هو الذي قام من الموت بعد 100 سنة(ح) .
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى? قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى? عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى? يُحْيِي هَـ?ذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى? طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى? حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ(ط) وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى? كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ?البقرة: ????
فلما جاء العزير بالبراهين لقومه بعد فترة من انقطاع الأنبياء والرسل وتبدل حالهم من العبودية إلى الحرية قالوا عنه أنه ابن الله بسبب
- لأنه بُعث(ي) بعد موته ب 100 عام
- وزاد إجلالهم وتعظيمهم له لما يحمل ويحفظه من التوراة
فاليهود من وصف العزير أنه ابن الله وليس هو ولم يقل بذلك عن نفسه أو طلب منهم ذلك .
والذين جاؤوا من بعده من الأحبار هم الذين حرفوا وغيروا وبدلوا في التوراة وشرعوا غير شرع الله عز وجل الذي كتبه العُزير(ك) وحللوا وحرموا كيفما شاءوا لأجل ذلك قال الله عز وجل عنهم اتخذوا أحبارهم أربابا من دون الله عز وجل(ل) لأنهم حللوا وحرموا غير ما حلل وحرم الله في شريعته إما تغييرا او تبديلا ، ولذلك تسقط عنه تهمة الربوبية التي ألصقت بالأحبار .
وهذا الفرض أقرب للآية
?وَقَالَتِ(م) الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ? ذَ?لِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ? يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ? قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ? أَنَّى? يُؤْفَكُونَ ???? اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَ?هًا وَاحِدًا ? لَّا إِلَ?هَ إِلَّا هُوَ ? سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ?????التوبة?...
والله أعلم
(أ) وضع العقوبات لا يكون إلا بعد وضع التشريع وهذا ما فعله العزير
فبعد وضع التشريع والحلال والحرام للناس، يلزم التالي بعده
1. التوضيح والتعليم: شرح التشريع وأحكامه للناس مع بيان الحكمة والمقاصد.
2. التطبيق العملي: تنفيذ التشريع لضمان الالتزام به على أرض الواقع.
3. التوعية والتثقيف: نشر الوعي بأهمية التشريع عبر وسائل متنوعة.
4. المتابعة والإشراف: مراقبة الالتزام بالتشريع وضمان تطبيقه بعدالة.
5. القدوة الصالحة: تقديم نماذج عملية تلتزم بالتشريع لتشجيع الآخرين.
6. الإصلاح والتطوير: مراجعة التشريع وتعديله عند الحاجة دون الإخلال بجوهره.
7. العدالة في التنفيذ: ضمان المساواة في تطبيق التشريع على الجميع.
8. الإقناع والإرشاد: التعامل بالحوار والإقناع مع المخالفين لتصحيح مسارهم.
9. العقوبات والجزاءات: وضع عقوبات رادعة لضمان الالتزام وحماية المجتمع.
10. الرحمة والتدرج: مراعاة ظروف الناس وتقديم الفرص للإصلاح قبل العقوبة.
(أ) عزرا – 7 ( نلاحظ في النص التالي بوضوح تام أن عزرا هو كان المشرع والقاضي والجلاد )
6 عزرا هذا صعد من بابل وهو كاتب ماهر في شريعة موسى التي اعطاها الرب اله إسرائيل .واعطاه الملك حسب يد الرب الهه عليه كل سؤله. 7 وصعد معه من بني اسرائيل والكهنة واللاويين والمغنيين والبوابين والنثينيم الى اورشليم في السنة السابعة لارتحشستا الملك. 8 وجاء الى اورشليم في الشهر الخامس في السنة السابعة للملك. 9 لأنه في الشهر الاول ابتدأ يصعد من بابل وفي اول الشهر الخامس جاء الى اورشليم حسب يد الله الصالحة عليه. 10 لان عزرا هيا قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلم اسرائيل فريضة وقضاء 11 وهذه صورة الرسالة التي اعطاها الملك ارتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على اسرائيل 12 من ارتحشستا ملك الملوك الى عزرا الكاهن كاتب شريعة اله السماء الكامل الى آخره 13 قد صدر مني أمر أن كل من أراد في ملكي من شعب اسرائيل وكهنته واللاويين ان يرجع الى اورشليم معك فليرجع.... 25 اما أنت يا عزرا فحسب حكمة الهك التي بيدك ضع حكاما وقضاة يقضون لجميع الشعب الذي في عبر النهر من جميع من يعرف شرائع الهك والذين لا يعرفون فعلموهم. 26 وكل من لا يعمل شريعة الهك وشريعة الملك فليقض عليه عاجلا اما بالموت او بالنفي او بغرامة المال او بالحبس .
(أ) الأسفار الخمسة ( أسفار عزرا )
* سفر التكوين: يحكي عن خلق العالم، قصة الآباء الأوائل (إبراهيم، إسحاق، ويعقوب)، وقصة يوسف.
* سفر الخروج: يتناول خروج بني إسرائيل من مصر وقصة الوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى على جبل سيناء.
* سفر اللاويين: يحتوي على قوانين العبادة، الطهارة، والشريعة الدينية المتعلقة بالكهنة.
* سفر العدد: يتناول أحداث بني إسرائيل خلال تجوالهم في الصحراء.
* سفر التثنية: خطب موسى الوداعية وتكرار الشريعة مع تفاصيل إضافية.
(أ) لم ليس الدجال ؟! : لأن الدجال في هذه الفترة التي تقع ما بين ظهور عزرا وبولس كان سجينا في جزيرة الجساسة كما بينا ذلك في بحث الدجال أحد أصفياء سليمان عليه السلام
(أ) مشرع الحلال والحرام : هذه صفات الإله المعبود
(ب) «صحيح البخاري» (6/ 2505): «(لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ، وَقُولُوا: عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ)»
(ج) طائفة كانت في الماضي كانت تقول ذلك صراحة وهم في الحاضر يتبعون ما حرم وحلل عزير فعزير ربهم وإن لم يقولوها فهم يقرون أنه كاتب توراتهم ومصدر تشريعهم.
(أ) موجودة هذه المعلومة في التفاسير القرآنية ، والباحث في تاريخ سفر عزرا يجد هناك فجوة زمنية مختفية في حياة عزرا ما بين دخوله الأول للقدس وهي خراب وقراءة شريعته التي كتبها بعد بناء القدس وعمرانها وبناء سور القدس فقد توحي هذه الملاحظة أن اختفاء عزرا هي بسبب موته ل 100 عام ، وقد ذكر الجاحظ وكذلك ابن حزم الأندلسي أنه في زمانهم كانت توجد طائفة ما زالت تؤمن بألوهية عزرا.
(أ) لكل أصحاب الملل الإسلام واليهودية والنصرانية ، من بعدك إلى قيام الساعة .فيجب أن تكون هذه الآية لها صدى ووقع ملموس نشاهده أسأل الله عز وجل أن يجليها لنا .
(ب) هو لم يقل عن نفسه ذلك بل اليهود قالت ذلك كالنصارى عندما قالت أن عيسى عليه السلام ابن الله
(أ) كتب لهم خمسة أسفار فقط
(ب) فالرب يفهم ضمنا أنه أقل درجة من مقام الله ع وجل .
(ج) التي تقول بالقول الصريح انقرضت
---------------
------------------------------------------------------------
---------------
------------------------------------------------------------
العُزَير
? : ماجد تيم أبو عبد الرحمن المقدسي