- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد حلكة الليل بدت خيوط الفجر تظهرُ
عرفت معنى الشغف عندما طال انتظاري لها
وعرفت معنى الولع حين وجدت في نفسي شيئاً شوقاً لاستقبالها
وها قد بدت تلوح خيوط الفجر أحبتي وحلكة الليل تنجلي....
خيوط الفجر تزيح ظلمة الليل
خيوط الفجر تبعث الإنشراح في الصدر رغم طول حلكة الليل
خيوط الفجر فاصل بين الليل واليوم
خيوط الفجر تنهي وقت السحر يا من عزم على الصوم في هذا اليوم
خيوط الفجر تعلن ابتداء يوم جديد يا معشر القوم
وحين تلوح خيوط الفجر يصيح الديك معلناً برؤية الملائكة في هذا اليوم
وحين تلوح خيوط الفجر تضمحل حلكة الليل
وحين تلوح خيوط الفجر يزقزق الطير ويطير في الجو
وحين تلوح خيوط الفجر تتفتح الزهرة وتنشر عبقها من أجلكم يا معشر القوم
وحين تلوح خيوط الفجر يظهر جمال الورد بكل أشكاله وألوانه.... يا معشر القوم
وحين تلوح خيوط الفجر تظهر قطرات الندى لتضفي جمالا على الزهر والورد
وحين تلوح خيوط الفجر يكون المؤمن يتلو ذكر اليوم
وحين تلوح خيوط الفجر يُجـَنُّ مستغلو حلكة الليل
وحين تلوح خيوط الفجر يُـثلج صدر من استفاد من حلكة الليل
وحين تلوح خيوط الفجر يهنأ بال من تلى كلام الرب وقابله بالقرب في آخرالليل
ويهنأ بال من رفع الأكف مناجياًّ لمن أبدع في حلكة الليل وبزوغ نور الفجر
ويسعد من سجد للرب مسبحاً وباع الدنيا بدمعة خشية في خلوة مع ظلمة الليل
وحين تلوح خيوط الفجر يـُكسر سكون الليل
فهذا عصفور يُغرد وذاك عندليب يشدو بلحن شذي فرحاً بقدوم الفجر
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من استرجع ربه في حلكة الليل
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من صبر وناجى الإلاه قبل بزوغ الفجر
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من حمد الإلاه في عليائه حين لاحت خيوط الفجر
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من عاش مع الذكر ولو مع حلكة الليل
طال الليل وطالت حلكته لكن الفجر آتٍ ! آتٍ ! آتٍ! يا معشر القوم
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من ضل الطريق في ظلمته
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من لم ينتظر بزوغ الفجر
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من تطاول على الغير
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من نسي قدوم الفجر
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من غدر بالقريب في ظلمته
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من أيقظ القريب للذكر في ظلمته
طال الليل وطالت حلكته لكن الحكمة تقضي باختراق ظلمته
طال الليل وطالت حلكته وفجأة بدت خيوط الفجر تغزو ظلمته
طال الليل وطالت حلكته وانتهت مدته باختراق خيوط الفجر لظلمته
فما أجمل خيوط الفجر بعد حلكة الليل وظلمته
وما أسعد من صبر و ظل ينتظر حتى نال من بركة الفجر
وما أشقى من ضيع صلاة الفجر لا عاش حلكة الليل ولا استمتع ببزوغ الفجر .
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد حلكة الليل بدت خيوط الفجر تظهرُ
عرفت معنى الشغف عندما طال انتظاري لها
وعرفت معنى الولع حين وجدت في نفسي شيئاً شوقاً لاستقبالها
وها قد بدت تلوح خيوط الفجر أحبتي وحلكة الليل تنجلي....
خيوط الفجر تزيح ظلمة الليل
خيوط الفجر تبعث الإنشراح في الصدر رغم طول حلكة الليل
خيوط الفجر فاصل بين الليل واليوم
خيوط الفجر تنهي وقت السحر يا من عزم على الصوم في هذا اليوم
خيوط الفجر تعلن ابتداء يوم جديد يا معشر القوم
وحين تلوح خيوط الفجر يصيح الديك معلناً برؤية الملائكة في هذا اليوم
وحين تلوح خيوط الفجر تضمحل حلكة الليل
وحين تلوح خيوط الفجر يزقزق الطير ويطير في الجو
وحين تلوح خيوط الفجر تتفتح الزهرة وتنشر عبقها من أجلكم يا معشر القوم
وحين تلوح خيوط الفجر يظهر جمال الورد بكل أشكاله وألوانه.... يا معشر القوم
وحين تلوح خيوط الفجر تظهر قطرات الندى لتضفي جمالا على الزهر والورد
وحين تلوح خيوط الفجر يكون المؤمن يتلو ذكر اليوم
وحين تلوح خيوط الفجر يُجـَنُّ مستغلو حلكة الليل
وحين تلوح خيوط الفجر يُـثلج صدر من استفاد من حلكة الليل
وحين تلوح خيوط الفجر يهنأ بال من تلى كلام الرب وقابله بالقرب في آخرالليل
ويهنأ بال من رفع الأكف مناجياًّ لمن أبدع في حلكة الليل وبزوغ نور الفجر
ويسعد من سجد للرب مسبحاً وباع الدنيا بدمعة خشية في خلوة مع ظلمة الليل
وحين تلوح خيوط الفجر يـُكسر سكون الليل
فهذا عصفور يُغرد وذاك عندليب يشدو بلحن شذي فرحاً بقدوم الفجر
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من استرجع ربه في حلكة الليل
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من صبر وناجى الإلاه قبل بزوغ الفجر
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من حمد الإلاه في عليائه حين لاحت خيوط الفجر
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من عاش مع الذكر ولو مع حلكة الليل
طال الليل وطالت حلكته لكن الفجر آتٍ ! آتٍ ! آتٍ! يا معشر القوم
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من ضل الطريق في ظلمته
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من لم ينتظر بزوغ الفجر
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من تطاول على الغير
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من نسي قدوم الفجر
طال الليل وطالت حلكته فيا ويح من غدر بالقريب في ظلمته
طال الليل وطالت حلكته فما أسعد من أيقظ القريب للذكر في ظلمته
طال الليل وطالت حلكته لكن الحكمة تقضي باختراق ظلمته
طال الليل وطالت حلكته وفجأة بدت خيوط الفجر تغزو ظلمته
طال الليل وطالت حلكته وانتهت مدته باختراق خيوط الفجر لظلمته
فما أجمل خيوط الفجر بعد حلكة الليل وظلمته
وما أسعد من صبر و ظل ينتظر حتى نال من بركة الفجر
وما أشقى من ضيع صلاة الفجر لا عاش حلكة الليل ولا استمتع ببزوغ الفجر .
