- 8 أغسطس 2007
- 55
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
الفصل الثاني : في التحذير من هوى النفس
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم**** مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
من جهلها بنذير الشيب والهــــرمِ**** فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت
ضيف ألم برأسي غير محتشــــــم**** ولا أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى
كتمت سراً بدا لي منه بالكتــــــــمِ ****لو كنت أعلم أني ما أوقــــــــــــــــــــره
كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجـــــــــُمِ**** من لي برِّ جماحٍ من غوايتهـــــــــــــــا
إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــمِ ****فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا
حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــــمِ ****والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ علــــى
إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــمِ**** فاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه
وإن هي استحلت المرعى فلا تسمِ**** وراعها وهي في الأعمالِ ســــــــائمةٌ
من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسمِ *****كم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــــةً
فرب مخمصةٍ شر من التخـــــــــــمِ**** واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع
من المحارم والزم حمية النـــــــدمِ**** واستفرغ الدمع من عين قد امتـــلأت
وإن هما محضاك النصح فاتَّهِـــــمِ**** وخالف النفس والشيطان واعصهمــا
فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــمِ**** ولا تطع منهما خصماً ولا حكمـــــــــاً
لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقــــــــــُمِ ****أستغفر الله من قولٍ بلا عمـــــــــــــلٍ
وما اســـــتقمت فما قولى لك استقمِ ****أمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه
ولم أصل سوى فرض ولم اصـــــمِ ****ولا تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم**** مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
من جهلها بنذير الشيب والهــــرمِ**** فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت
ضيف ألم برأسي غير محتشــــــم**** ولا أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى
كتمت سراً بدا لي منه بالكتــــــــمِ ****لو كنت أعلم أني ما أوقــــــــــــــــــــره
كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجـــــــــُمِ**** من لي برِّ جماحٍ من غوايتهـــــــــــــــا
إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــمِ ****فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا
حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــــمِ ****والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ علــــى
إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــمِ**** فاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه
وإن هي استحلت المرعى فلا تسمِ**** وراعها وهي في الأعمالِ ســــــــائمةٌ
من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسمِ *****كم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــــةً
فرب مخمصةٍ شر من التخـــــــــــمِ**** واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع
من المحارم والزم حمية النـــــــدمِ**** واستفرغ الدمع من عين قد امتـــلأت
وإن هما محضاك النصح فاتَّهِـــــمِ**** وخالف النفس والشيطان واعصهمــا
فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــمِ**** ولا تطع منهما خصماً ولا حكمـــــــــاً
لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقــــــــــُمِ ****أستغفر الله من قولٍ بلا عمـــــــــــــلٍ
وما اســـــتقمت فما قولى لك استقمِ ****أمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه
ولم أصل سوى فرض ولم اصـــــمِ ****ولا تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً