- 8 أغسطس 2007
- 55
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
الفصل الثالث : في مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا****علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورمِ**** ظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى
تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدمِ**** وشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى
عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــممِ**** وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ
إن الضرورة لا تعدو على العصــــمِ**** وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه
لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِ**** وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن
ـن والفريقين من عرب ومن عجـــــم****ِ محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ
أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــمِ**** نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ
لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــمِ ****هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته
مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــمِ**** دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه
ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرمِ**** فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِ ****وكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ
من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــمِ ****وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم
ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــمِ**** فهو الذي تـــــــم معناه وصورتـــــــه
فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــمِ**** منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه
واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــم**** دع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم
وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــمِ**** وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف
حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــمِ**** فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه
أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــمِ**** لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً
حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِ**** لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه
في القرب والبعد فيه غير منفحـــــمِ**** أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى
صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــمِ**** كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ
قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِ**** وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه
وأنه خير خلق الله كلهــــــــــــــــــمِ**** فمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ
فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــمِ**** وكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا
يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــمِ**** فإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــمِ**** أكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ
والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــمِ**** كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ
في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــمِ**** كانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــــه
من معدني منطق منه ومبتســــــــم**** كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــمِ**** لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا****علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورمِ**** ظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى
تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدمِ**** وشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى
عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــممِ**** وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ
إن الضرورة لا تعدو على العصــــمِ**** وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه
لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِ**** وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن
ـن والفريقين من عرب ومن عجـــــم****ِ محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ
أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــمِ**** نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ
لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــمِ ****هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته
مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــمِ**** دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه
ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرمِ**** فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِ ****وكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ
من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــمِ ****وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم
ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــمِ**** فهو الذي تـــــــم معناه وصورتـــــــه
فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــمِ**** منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه
واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــم**** دع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم
وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــمِ**** وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف
حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــمِ**** فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه
أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــمِ**** لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً
حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِ**** لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه
في القرب والبعد فيه غير منفحـــــمِ**** أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى
صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــمِ**** كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ
قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِ**** وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه
وأنه خير خلق الله كلهــــــــــــــــــمِ**** فمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ
فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــمِ**** وكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا
يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــمِ**** فإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــمِ**** أكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ
والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــمِ**** كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ
في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــمِ**** كانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــــه
من معدني منطق منه ومبتســــــــم**** كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــمِ**** لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ