رد: الأدلة التي تدل على جواز المسابقات في قراءة القرآن الكريم و حفظه
الأخ المعارض لفكرة المسابقات يقول أنها تسبب الرياء و تجعلهم يهتمون بالدنيا و ليس اللآخرة و أنها تقليد للكفار و أنهم مثل الببغاء يحفظون و لا يفهمون
و لأنه فقد أعصابه فقد طلب الدليل
أما من ناحية الرد فإننا نرد على النقاط التي أثارها قبل أن نرد عليه بالدليل.
أما عن النقطة الأولى : فالقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء ، و لسنا نحن مسؤلين عن الإنسان إن كان مرائي أو مخلص ، فلهم رب يحاسبهم و هو أعلم بهم
النقطة الثانية: لا أدري ما الذي يجعلهم يميلون إلى الدنيا ، و كما أسلفنا فالقلوب بيد الله
الثالثة: أنها تقليد للكفار . فأني لا أعرف أين وجه الشبه
ففي مسابقات القرآن - و هي أقدم من مسابقات الغناء- يتم تقسيم المسابقة إلى أجزاء
مثلا : الجزء الأول لحفاظ 5 أجزاء
و الثاني لحفاظ 10 أجزاء و هكذا
و في كل جزء يقيم القارئ على حسب قوة الحفظ و التجويد و آخرا جودة الصوت
أما في مسابقات الأغاني عن الكفار فيتم تقييم المغني على حسب صوته و رقصه و هزهزته
فأين وجه الشبه؟
أما الرابعة: فالقرآن ميسر و فهمه في مجمله سهل إلا بعض الآيات التي لا يعرفها إلا كبار المفسرين
إن بعض الآيات يختلف فيها المفسرين في تفسيرها فكيف تطلب من هؤلاء فهم القرآن كاملا دون نقص أو زيادة
نعم أنا ضد أن يهمل الإنسان التفسير ، لكن أن لا يحق للإنسان ان يحفظ القرآن حتى يفهمه كله فذلك في رأيي خطأ
قد قلت ما قلت إن صوابا فمن الله و إن خطأ فمن نفسي و الشيطان والله و رسوله بريآن منه