- 21 أغسطس 2007
- 16
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
لاتلوموني فقد عز الخطاب فبكى القلب على حال الشباب
بين نشوانٍ يهز الخصر جذلا يتثنى مثل رباتِ الحجاب
أو أسيرٍ للأغاني يتهاوى جسمهٌ بين ارتجاجٍ واضطراب
أو حزينٍ صيّر الشعر أنيناً غزلاً عشقاً ودمعاً وانتحاب
فغدت أيامه آهات وجدٍ ولياليه سهاد وعذاب
ياشباباً دمعهٌ أضحى رخيصاً كان تبراً فغدا اليوم تراب
ياشباب الرقصِ بالغنج غدوتم كفتاةِ الخدرِ أو ذات الخضاب
أتغنون على نوح الثكالى وعلى ذبحٍ وقتلٍ واغتصاب
أتميلون بأنغام السهارى ويحيط القدس أبناء الكلاب
ياشباب اللهو أين المجد منكم وله إن صح عزم ألف باب
أين أنتم من ذرى الفخر أجيبوا كم تساءلنا فأعيانا الجواب
اشحذوا العزم وغنّوا للمعالي ودّعوا الرقص وهبّوا للحراب
نرتجيكم للبطولات وفينا من لها في خولةٍ عرق انتساب
ولئن أعجزكم خوض المنايا فتنحّوا وأعيرونا الثياب
بين نشوانٍ يهز الخصر جذلا يتثنى مثل رباتِ الحجاب
أو أسيرٍ للأغاني يتهاوى جسمهٌ بين ارتجاجٍ واضطراب
أو حزينٍ صيّر الشعر أنيناً غزلاً عشقاً ودمعاً وانتحاب
فغدت أيامه آهات وجدٍ ولياليه سهاد وعذاب
ياشباباً دمعهٌ أضحى رخيصاً كان تبراً فغدا اليوم تراب
ياشباب الرقصِ بالغنج غدوتم كفتاةِ الخدرِ أو ذات الخضاب
أتغنون على نوح الثكالى وعلى ذبحٍ وقتلٍ واغتصاب
أتميلون بأنغام السهارى ويحيط القدس أبناء الكلاب
ياشباب اللهو أين المجد منكم وله إن صح عزم ألف باب
أين أنتم من ذرى الفخر أجيبوا كم تساءلنا فأعيانا الجواب
اشحذوا العزم وغنّوا للمعالي ودّعوا الرقص وهبّوا للحراب
نرتجيكم للبطولات وفينا من لها في خولةٍ عرق انتساب
ولئن أعجزكم خوض المنايا فتنحّوا وأعيرونا الثياب