- 28 مايو 2007
- 5,869
- 35
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
بدأت ببسم الله في النظم أولا * * * تبارك رحمانا رحيما وموئلا
وثنيت صلى الله ربي على الرضا * * * محمد المهدى إلى الناس مرسلا
وعترته ثم الصحابة ثم من * * * تلاهم على الإحسان بالخير وبلا
وثلثت أن الحمد لله دائما * * * وما ليس مبدوءا به أجذم العلا
وبعد فحبل الله فينا كتابه * * * فجاهد به حبل العدا متحبلا
وأخلق به إذ ليس يخلق جدة * * * جديدا مواليه على الجد مقبلا
وقارئه المرضي قر مثاله * * * كالاتروح حاليه مريحا وموكلا
هو المرتضى أما إذا كان أمه * * * ويممه ظل الرزانة قنفلا
هو الحر إن كان الحري حواريا * * * له بتحريه إلى أن تنبلا
وإن كتاب الله أوثق شافع * * * وأغنى غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه * * * وترداده يزداد فيه تجملا
وحيث الفتى يرتاع في ظلماته * * * من القبر يلقاه سنا متهللا
هنالك يهينه مقيلا وروضة * * * ومن أجله في ذروة العز يجتلا
يناشد في إرضائه لحبيبه * * * وأجدر به سؤلا إليه موصلا
فيا أيها القاري به متمسكا * * * مجلا له في كل حال مبجلا
هنيئا مرئيا والداك عليهما * * * ملابس أنوار من التاج والحلا
فما ظنكم بالنجل عند جزائه * * * أولئك أهل الله والصفوة الملا
أولو البر والإحسان والصبر والتقى * * * حلاهم بها القرآن مفصلا
عليك بها ما عشت فيها منافسا * * * وبع نفسك الدنيا بأنفاسها العلا
جزى الله بالخيرات عنا أئمة * * * لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا
فمنهم بدور سبعة قد توسطت * * * سماء العلى والعدل زهرا وكملا
لها شهب عنها استنارت فنورت * * * سواد الدجى حتى تفرق وانجلا
وسوف تراهم واحدا بعد واحد * * * مع اثنين من أصحابه متمثلا
تخيرهم نقادهم كل بارع * * * وليس على قرآنه متأكلا
فأما الكريم السر في الطيب نافع * * * فذاك الذي اختار المدينة منزلا
وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم * * * بصحبته المجد الرفيع تأثلا
ومكة عبدالله فيها مقامه * * * هو ابن كثير كاثر القوم معتلا
روى أحمد البزي له ومحمد * * * على سند وهو الملقب قنبلا
وأما الإمام المازني صريحهم * * * أبو عمرو البصري فوالده العلا
أفاض على يحيى اليزيدي سيبه * * * فأصبح بالعذب الفرات معللا
أبو عمر الدوري وصالحهم أبو * * * شعيب هو السوسي عنه تقبلا
وأما دمشق الشام دار ابن عامر * * * فتلك بعبد الله طابت محللا
هشام وعبد الله وهو انتسابه * * * لذكوان بالإسناد عنه تنقلا
وبالكوفة الغراء منهم ثلاثة * * * أذاعوا فقد ضاعت شذا وقرنفلا
فأما أبو بكر وعاصم اسمه * * * فشعبة راويه المبرز أفضلا
وذاك ابن عياش أبو بكر الرضا * * * وحفص وبالإتقان كان مفضلا
وحمزة ما أزكاه من متورع * * * إماما صبورا للقران مرتلا
روى خلف عنه وخلاد الذي * * * رواه سليم متقنا ومحصلا
وأما علي فالكسائي نعته * * * لما كان في الإحرام فيه تسربلا
روى ليثهم عنه أبو الحارث الرضا * * * وحفص هو الدوري وفي الذكر قد خلا
أبو عمرهم واليحصبي ابن عامر * * * صريح وباقيهم أحاط به الولا
لهم طرق يهدى بها كل طارق * * * ولا طارق يخشى بها متمحلا
وهن اللواتي للمواتي نصبتها * * * مناصب فانصب في نصابك مفضلا
وها أنا ذا أسعى لعل حروفهم * * * يطوع بها نظم القوافي مسهلا
جعلت أبا جاد على كل قارئ * * * دليلا على المنظوم أول أولا
ومن بعد ذكري الحرف أسمي رجاله * * * متى تنقضي آتيك بالواو فيصلا
سوى أحرف لا ريبة في اتصالها * * * وباللفظ أستغني عن القيد إن جلا
ورب مكان كرر الحرف قبلها * * * لما عارض والأمر ليس مهولا
ومنهن للكوفي ثاء مثلث * * * وستتهم بالخاء ليس بأغفلا
عنيت الألى أثبتهم بعد نافع * * * وكوف وشام ذالهم ليس مغفلا
وكوف مع المكي بالظاء معجما * * * وكوف وبصر غينهم ليس مهملا
وذو النقط شين للكسائي وحمزة * * * وقل فيهما مع شعبة صحبة تلا
صحاب هما مع حفصهم عم نافع * * * وشام سما في نافع وفتى العلا
ومك وحق فيه وابن العلاء قل * * * وقل فيهما واليحصبي نفر حلا
وحرمي المكي فيه ونافع * * * وحصن عن الكوفي ونافعهم علا
ومهما أتت من قبل أو بعد كلمة * * * فكن عند شرطي واقض بالواو فيصلا
وما كان ذا ضد فإني بضده * * * غني فزاحم بالذكاء لتفضلا
كمد وإثبات وفتح ومدغم * * * وهمز ونقل واختلاس تحصلا
وجزم وتذكير وغيب وخفة * * * وجمع وتنوين وتحريك اعملا
وحيث جرى التحريك غير مقيد * * * هو الفتح والإسكان آخاه منزلا
وآخيت بين النون واليا وفتحهم * * * وكسر وبين النصب والخفض منزلا
وحيث أقول الضم والرفع ساكتا * * * فغيرهم بالفتح والنصب أقبلا
وفي الرفع والتذكير والغيب جملة * * * على لفظها أطلقت من قيد العلا
وقبل وبعد الحرف آت بكل ما * * * رمزت به في الجمع إذ ليس مشكلا
وسوف أسمي حيث يسمح نظمه * * * به موضحا جيدا معما ومخولا
ومن كان ذا باب له فيه مذهب * * * فلا بد أن يسمى فيدرى ويعقلا
أهلت فلبتها المعاني لبابها * * * وصغت بها ما ساغ عذبا مسلسلا
وفي يسرها التيسير رمت اختصاره * * * فأجنت بعون الله منه مؤملا
وألفافها زادت بنشر فوائد * * * فلفت حياء وجهها أن تفضلا
وسميتها حرز الأماني تيمنا * * * ووجه التهاني فاهنه متقبلا
وناديت اللهم يا خير سامع * * * أعذني من التسميع قولا ومفعلا
إليك يدي منك الأيادي تمدها * * * أجرني فلا أجري بجور فأخطلا
أمينا وأمنا للأمين بسرها * * * وإن عثرت فهو الأمون تحملا
أقول لحر والمروءة مرؤها * * * لإخوته المرآت ذو النور مكحلا
أخي أيها المجتاز نظمي ببابه * * * ينادى عليه كاسد السوق أجملا
وظن به خيرا وسامح نسيجه * * * بالاغضاء والحسنى وإن كان هلهلا
وسلم لإحدى الحسنيين إصابة * * * والاخرى اجتهاد رام صوبا فأمحلا
وإن كان خرق فادركه بفضلة * * * من الحلم وليصلحه من جاد مقولا
وقل صادقا لولا الوئام وروحه * * * لطاح الأنام الكل في الخلف والقلا
وعش سالما صدرا وعن غيبة فغب * * * تحضر حظار القدس أنقى مغسلا
وهذا زمان الصبر من لك بالتي * * * كقبض على جمر فتنجو من البلا
ولو أن عينا ساعدت لتوكفت * * * سحائبها بالدمع ديما وهطلا
ولكنها عن قسوة القلب قحطها * * * فيا ضيعة الأعمار تمشي سبهللا
بنفسي من استهدى إلى الله وحده * * * وكان له القرآن شربا ومغسلا
وطابت عليه أرضه فتفتقت * * * بكل عبير حين أصبح مخضلا
فطوبى له والشوق يبعث همه * * * وزند الأسى يهتاج في القلب مشعلا
هو المجتبى يغدو على الناس كلهم * * * قريبا غريبا مستمالا مؤملا
يعد جميع الناس مولى لأنهم * * * على ما قضاه الله يجرون أفعلا
يرى نفسه بالذم أولى لأنها * * * على المجد لم تلعق من الصبر والألا
وقد قيل كن كال*** يقصيه أهله * * * وما يأتلي في نصحهم متبذلا
لعل إله العرش يا إخوتي يقي * * * جماعتنا كل المكاره هولا
ويجعلنا ممن يكون كتابه * * * شفيعا لهم إذ ما نسوه فيمحلا
وبالله حولي واعتصامي وقوتي * * * ومالي إلا ستره متجللا
فيا رب أنت الله حسبي وعدتي * * * عليك اعتمادي ضارعا متوكلا
بدأت ببسم الله في النظم أولا * * * تبارك رحمانا رحيما وموئلا
وثنيت صلى الله ربي على الرضا * * * محمد المهدى إلى الناس مرسلا
وعترته ثم الصحابة ثم من * * * تلاهم على الإحسان بالخير وبلا
وثلثت أن الحمد لله دائما * * * وما ليس مبدوءا به أجذم العلا
وبعد فحبل الله فينا كتابه * * * فجاهد به حبل العدا متحبلا
وأخلق به إذ ليس يخلق جدة * * * جديدا مواليه على الجد مقبلا
وقارئه المرضي قر مثاله * * * كالاتروح حاليه مريحا وموكلا
هو المرتضى أما إذا كان أمه * * * ويممه ظل الرزانة قنفلا
هو الحر إن كان الحري حواريا * * * له بتحريه إلى أن تنبلا
وإن كتاب الله أوثق شافع * * * وأغنى غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه * * * وترداده يزداد فيه تجملا
وحيث الفتى يرتاع في ظلماته * * * من القبر يلقاه سنا متهللا
هنالك يهينه مقيلا وروضة * * * ومن أجله في ذروة العز يجتلا
يناشد في إرضائه لحبيبه * * * وأجدر به سؤلا إليه موصلا
فيا أيها القاري به متمسكا * * * مجلا له في كل حال مبجلا
هنيئا مرئيا والداك عليهما * * * ملابس أنوار من التاج والحلا
فما ظنكم بالنجل عند جزائه * * * أولئك أهل الله والصفوة الملا
أولو البر والإحسان والصبر والتقى * * * حلاهم بها القرآن مفصلا
عليك بها ما عشت فيها منافسا * * * وبع نفسك الدنيا بأنفاسها العلا
جزى الله بالخيرات عنا أئمة * * * لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا
فمنهم بدور سبعة قد توسطت * * * سماء العلى والعدل زهرا وكملا
لها شهب عنها استنارت فنورت * * * سواد الدجى حتى تفرق وانجلا
وسوف تراهم واحدا بعد واحد * * * مع اثنين من أصحابه متمثلا
تخيرهم نقادهم كل بارع * * * وليس على قرآنه متأكلا
فأما الكريم السر في الطيب نافع * * * فذاك الذي اختار المدينة منزلا
وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم * * * بصحبته المجد الرفيع تأثلا
ومكة عبدالله فيها مقامه * * * هو ابن كثير كاثر القوم معتلا
روى أحمد البزي له ومحمد * * * على سند وهو الملقب قنبلا
وأما الإمام المازني صريحهم * * * أبو عمرو البصري فوالده العلا
أفاض على يحيى اليزيدي سيبه * * * فأصبح بالعذب الفرات معللا
أبو عمر الدوري وصالحهم أبو * * * شعيب هو السوسي عنه تقبلا
وأما دمشق الشام دار ابن عامر * * * فتلك بعبد الله طابت محللا
هشام وعبد الله وهو انتسابه * * * لذكوان بالإسناد عنه تنقلا
وبالكوفة الغراء منهم ثلاثة * * * أذاعوا فقد ضاعت شذا وقرنفلا
فأما أبو بكر وعاصم اسمه * * * فشعبة راويه المبرز أفضلا
وذاك ابن عياش أبو بكر الرضا * * * وحفص وبالإتقان كان مفضلا
وحمزة ما أزكاه من متورع * * * إماما صبورا للقران مرتلا
روى خلف عنه وخلاد الذي * * * رواه سليم متقنا ومحصلا
وأما علي فالكسائي نعته * * * لما كان في الإحرام فيه تسربلا
روى ليثهم عنه أبو الحارث الرضا * * * وحفص هو الدوري وفي الذكر قد خلا
أبو عمرهم واليحصبي ابن عامر * * * صريح وباقيهم أحاط به الولا
لهم طرق يهدى بها كل طارق * * * ولا طارق يخشى بها متمحلا
وهن اللواتي للمواتي نصبتها * * * مناصب فانصب في نصابك مفضلا
وها أنا ذا أسعى لعل حروفهم * * * يطوع بها نظم القوافي مسهلا
جعلت أبا جاد على كل قارئ * * * دليلا على المنظوم أول أولا
ومن بعد ذكري الحرف أسمي رجاله * * * متى تنقضي آتيك بالواو فيصلا
سوى أحرف لا ريبة في اتصالها * * * وباللفظ أستغني عن القيد إن جلا
ورب مكان كرر الحرف قبلها * * * لما عارض والأمر ليس مهولا
ومنهن للكوفي ثاء مثلث * * * وستتهم بالخاء ليس بأغفلا
عنيت الألى أثبتهم بعد نافع * * * وكوف وشام ذالهم ليس مغفلا
وكوف مع المكي بالظاء معجما * * * وكوف وبصر غينهم ليس مهملا
وذو النقط شين للكسائي وحمزة * * * وقل فيهما مع شعبة صحبة تلا
صحاب هما مع حفصهم عم نافع * * * وشام سما في نافع وفتى العلا
ومك وحق فيه وابن العلاء قل * * * وقل فيهما واليحصبي نفر حلا
وحرمي المكي فيه ونافع * * * وحصن عن الكوفي ونافعهم علا
ومهما أتت من قبل أو بعد كلمة * * * فكن عند شرطي واقض بالواو فيصلا
وما كان ذا ضد فإني بضده * * * غني فزاحم بالذكاء لتفضلا
كمد وإثبات وفتح ومدغم * * * وهمز ونقل واختلاس تحصلا
وجزم وتذكير وغيب وخفة * * * وجمع وتنوين وتحريك اعملا
وحيث جرى التحريك غير مقيد * * * هو الفتح والإسكان آخاه منزلا
وآخيت بين النون واليا وفتحهم * * * وكسر وبين النصب والخفض منزلا
وحيث أقول الضم والرفع ساكتا * * * فغيرهم بالفتح والنصب أقبلا
وفي الرفع والتذكير والغيب جملة * * * على لفظها أطلقت من قيد العلا
وقبل وبعد الحرف آت بكل ما * * * رمزت به في الجمع إذ ليس مشكلا
وسوف أسمي حيث يسمح نظمه * * * به موضحا جيدا معما ومخولا
ومن كان ذا باب له فيه مذهب * * * فلا بد أن يسمى فيدرى ويعقلا
أهلت فلبتها المعاني لبابها * * * وصغت بها ما ساغ عذبا مسلسلا
وفي يسرها التيسير رمت اختصاره * * * فأجنت بعون الله منه مؤملا
وألفافها زادت بنشر فوائد * * * فلفت حياء وجهها أن تفضلا
وسميتها حرز الأماني تيمنا * * * ووجه التهاني فاهنه متقبلا
وناديت اللهم يا خير سامع * * * أعذني من التسميع قولا ومفعلا
إليك يدي منك الأيادي تمدها * * * أجرني فلا أجري بجور فأخطلا
أمينا وأمنا للأمين بسرها * * * وإن عثرت فهو الأمون تحملا
أقول لحر والمروءة مرؤها * * * لإخوته المرآت ذو النور مكحلا
أخي أيها المجتاز نظمي ببابه * * * ينادى عليه كاسد السوق أجملا
وظن به خيرا وسامح نسيجه * * * بالاغضاء والحسنى وإن كان هلهلا
وسلم لإحدى الحسنيين إصابة * * * والاخرى اجتهاد رام صوبا فأمحلا
وإن كان خرق فادركه بفضلة * * * من الحلم وليصلحه من جاد مقولا
وقل صادقا لولا الوئام وروحه * * * لطاح الأنام الكل في الخلف والقلا
وعش سالما صدرا وعن غيبة فغب * * * تحضر حظار القدس أنقى مغسلا
وهذا زمان الصبر من لك بالتي * * * كقبض على جمر فتنجو من البلا
ولو أن عينا ساعدت لتوكفت * * * سحائبها بالدمع ديما وهطلا
ولكنها عن قسوة القلب قحطها * * * فيا ضيعة الأعمار تمشي سبهللا
بنفسي من استهدى إلى الله وحده * * * وكان له القرآن شربا ومغسلا
وطابت عليه أرضه فتفتقت * * * بكل عبير حين أصبح مخضلا
فطوبى له والشوق يبعث همه * * * وزند الأسى يهتاج في القلب مشعلا
هو المجتبى يغدو على الناس كلهم * * * قريبا غريبا مستمالا مؤملا
يعد جميع الناس مولى لأنهم * * * على ما قضاه الله يجرون أفعلا
يرى نفسه بالذم أولى لأنها * * * على المجد لم تلعق من الصبر والألا
وقد قيل كن كال*** يقصيه أهله * * * وما يأتلي في نصحهم متبذلا
لعل إله العرش يا إخوتي يقي * * * جماعتنا كل المكاره هولا
ويجعلنا ممن يكون كتابه * * * شفيعا لهم إذ ما نسوه فيمحلا
وبالله حولي واعتصامي وقوتي * * * ومالي إلا ستره متجللا
فيا رب أنت الله حسبي وعدتي * * * عليك اعتمادي ضارعا متوكلا