- 18 يناير 2006
- 1,524
- 9
- 38
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
بقلمي البسيط كتبتها وانا اشاهد الاخبار التي لاتسر:sad:
في وجه الزمن المر
في قلب الليالي الحالكات
في صدر اللهيب المستعر
بكيت مثل فراشة حمقاء....
يحكون عن رفق الحيوان
فهل نسورفق البشر؟
وفي صلف هذا الزمن
عرفت معنى الدل
ومعنى الطعن!
كيف اضاعت الامة مروءتها
كيف نستهين بموت البشر؟
كيف يطيب لنا العيش ودماؤناتهتدر؟
كيف اصبحت احداث الحرب لا تهز لنا رمشا؟
وكيف نسينا حتى الدعاء لهم
فالنصر من الله فطب لسانك في الاسحار
وتدكر اخواننا في العراق والشيشان
وافغانستان وفي كل مكان
اغدق عليهم الدعاء
وبالدعاء لاتستهن!
فكم ابكتي تلك الصور
اب يبكي ابنه المحتضر
وشابة ملتاعة ترملت في مقتبل العمر
وام تمزق كبدها على ابناءها واحد تلو الاخر
ونحن كاننا في كوكب اخر :::::
في وجه الزمن المر
في قلب الليالي الحالكات
في صدر اللهيب المستعر
بكيت مثل فراشة حمقاء....
يحكون عن رفق الحيوان
فهل نسورفق البشر؟
وفي صلف هذا الزمن
عرفت معنى الدل
ومعنى الطعن!
كيف اضاعت الامة مروءتها
كيف نستهين بموت البشر؟
كيف يطيب لنا العيش ودماؤناتهتدر؟
كيف اصبحت احداث الحرب لا تهز لنا رمشا؟
وكيف نسينا حتى الدعاء لهم
فالنصر من الله فطب لسانك في الاسحار
وتدكر اخواننا في العراق والشيشان
وافغانستان وفي كل مكان
اغدق عليهم الدعاء
وبالدعاء لاتستهن!
فكم ابكتي تلك الصور
اب يبكي ابنه المحتضر
وشابة ملتاعة ترملت في مقتبل العمر
وام تمزق كبدها على ابناءها واحد تلو الاخر
ونحن كاننا في كوكب اخر :::::