- 29 أغسطس 2007
- 51
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
لما شكوت لأهلي ؛ جفاء الناس و الصحبة و تنكرهم للجميل لشح و قحط في مشاعرهم تجاه كل ذي قيمة علمية و صاحب قيم أدبية... إلا ما رحم ربي و قليل ماهم ؛ فكان مما واستني به جزاها الله عني خيرا ؛ ومن ضمن كلامها البليغ و بلسان عليم ؛ أبيات ست أعجبتني كثيرا... من أعذب ما سمعت لله درها... تقول أثناء إشعارها لي بها ، بعد كلام مليح ؛ كالبلسم الذي يُطَبَّ به العليل أو السليم الملدوغ فينشط لمفعوله من عقاله و من فوره ، كأن لم يكن به لَدْغُُ... و كانت الوقت و قت قيلولة :
جعلت تنشد لله درها :
رأيتُ الناسَ قدْ مالُواْ ... إلى منْ عندهُ مالُ.
و منْ لا عندهُ مالُ ... فالناسُ عنهُ قدْ مالُواْ.
رأيتُ الناسَ قدْ ذهبُواْ ... إلى منْ عندهُ ذهبُ.
و منْ لا عندهُ ذهبُ ... فالناسُ عنهُ قدْ ذهبُواْ.
رأيتُ الناسَ مُنْفَضَّهْ ... إلى منْ عندهُ فِضَّهْ.
و منْ لا عندهُ فِضَّهْ ... فالناسُ عنهُ مُنْفَضَّهْ.
فما زالتْ رضيتُ عنها تنشد بها و ترددها على مسامعي... و أنا متوسد ركبتيها رضي الله عنها ؛ حتى غشيني النعاس أَمَنَهْ ... و لله الحمد و المِنَّهْ...
سبحانك
اللهم و بحمدك...
جعلت تنشد لله درها :
رأيتُ الناسَ قدْ مالُواْ ... إلى منْ عندهُ مالُ.
و منْ لا عندهُ مالُ ... فالناسُ عنهُ قدْ مالُواْ.
رأيتُ الناسَ قدْ ذهبُواْ ... إلى منْ عندهُ ذهبُ.
و منْ لا عندهُ ذهبُ ... فالناسُ عنهُ قدْ ذهبُواْ.
رأيتُ الناسَ مُنْفَضَّهْ ... إلى منْ عندهُ فِضَّهْ.
و منْ لا عندهُ فِضَّهْ ... فالناسُ عنهُ مُنْفَضَّهْ.
فما زالتْ رضيتُ عنها تنشد بها و ترددها على مسامعي... و أنا متوسد ركبتيها رضي الله عنها ؛ حتى غشيني النعاس أَمَنَهْ ... و لله الحمد و المِنَّهْ...
سبحانك
اللهم و بحمدك...