- 18 يناير 2006
- 1,524
- 9
- 38
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
النثر والشعر
النثر والشعر جنسين من اجناس الادب وكل منهما له قواعده وانواعه ومسمياته وخواصه .
فالنثر مثلا من انواعه الخطابة والرواية والقصه والرساله والخاطرة
والمقالة وكتابة السير وغيرها من الكتابات النثرية المختلفة التي تعتمد على السرد والتقرير
والانشائية والاسلوبيه في اغلب احوالها ولكل من هذه الانواع مميزات وخصائص يجب ان
تتوفر فيه لتميزه عن غيره
وله شروطه ومميزاته و اسسه التي يعتمد عليها والتي لا يتسع المجال لذكرها الان.
اما الشعر فن له تنواعه ايضا وخصائصه ومميزاته ومسمياته .
وهو يعتمد في الغالب على الإيجاز والاختزال وشحن الكلمات بطاقات
ثأثيريه كما يحتاج ايضا الى الموسيقى والايقاعات التي تربط بين كلماته
وعباراته والايقاع الذي يعتمد عليه الشعر نوعين هما االايقاع الداخلي
والذي يسمى الجرس وهو الذي ينتج عن ترابط الكلمات والتناسق فيما
بين حروفها وتسمى الموسيقى الداخليه واي خلل فيها يسمى بالهنة الايقاعيه وهي
كسر خفيف يحدث من جراء عدم التنسيق .
والإيقاع الخارجي وهو الذي يسمى الوزن ويحدث من جراء اتقاننا للبحور التى يكتب عليها
الشعر هي معروفه وتعتمد على التناسق فيما بين الجمل الشعريه واي خلل في هذه
البحور يسمى ( كســـرا) ويقوم الشعر على الانشاد وهو ما يتحقق من ضبط الايقاعات
المختلفه في النص .
وينقسم الشعر الى قسمين رئسيين هما ( الشعر العامودي ، والشعر الحر )
ويعتمد الشعر العامودي على القافيه والوزن ( البحر)
اما الشعر الحر فهو طليق متمرد على القافيه ومتحرر منها .
والشعر العامودي ينقسم الى قسمين هما
1- شعر تقليدي يعتمد على الاسلوب المباشر والكلمات التقليدية البسيطه
ولا يحمل في كثير من اساليبه أي فكرة او تخيل وانما يعتمد على الوصف
والواقعيه ويعتبر شاهدا على انجازات الماضي ومؤرخا لاحداثه المختلفه.
ومن رواد هذا النوع من الشعر ( الهزاني والوقداني وغيرهم من الشعراء القدامى.
2- شعر حديث وهو شعر يعتمد في الدرجة الاولى على عنصرين رئسيين هما
( الفكرة و الخيال) ويتميز بتكثيف الصورة مما يعطي العقل مساحة من التفكير والتأمل
.ومن رواد هذا النوع من الشعر سمو الامير بدر بن عبد المحسن ومن حذا حذوه من الشعراء الشباب.
والشعر العامودي يعتمد على الوزن والقافيه وينقسم من حيث القافيه الى :
1-شعر بقافيتين في الصدر والعجز ( شطري البيت) ومن شروطه ان تختلف القافيتين
عن بعضهما فتكون هناك قافية للصدر واخرى للعجز تختلفان فيهما احرف الروى كما في
قول الشاعر بديوي الوقداني :
البارحه يوم الخلايق نيــــاما
بيّحت من كثر البكا كل مكنــــون
قمت اتوجــد به وانثر علامــا
ومن موق عيني دمعها كان مخـزون
هذه القصيده مقفاة الشطرين فنلاحظ في الشطر الاول قافيه
احرف الروى فيها (الالف و الميم والالف) وفي الشطر الثاني اختلفت
احرف الوى فصارت (الواو و النون)
2-وشعر بقافية واحده تكون في العجز( الشطر الثاني من البيت )
وتترك قافية الشطر الاول حرة غير مقيده
وقد اشتهر الهلالين بمثل هذه الابيات ومن امثلة ذلك قول الشاعر
محمد الاحمد السديري:
مضا لي خريف العمر في لذة الصبــا
امشي بجنـــاتٍ تجاري نهـــــــــورها
وعقبه ربيع العمــر جتني بشـــــايره
وربّعت برياض ٍتخـــــــالف زهورهـا
فصلين ما انســـا لذة العمــر بينهــــن
ولا ناشني من كود الايام جــــــورهـا
ونلاحظ هنا ان صدر البيت لا يتقيد بقافيه معينه بعكس عجزه الذي قيد بقافيةهي
( الواوـ والراءـ والهاءـ والالف)
يتبع
النثر والشعر جنسين من اجناس الادب وكل منهما له قواعده وانواعه ومسمياته وخواصه .
فالنثر مثلا من انواعه الخطابة والرواية والقصه والرساله والخاطرة
والمقالة وكتابة السير وغيرها من الكتابات النثرية المختلفة التي تعتمد على السرد والتقرير
والانشائية والاسلوبيه في اغلب احوالها ولكل من هذه الانواع مميزات وخصائص يجب ان
تتوفر فيه لتميزه عن غيره
وله شروطه ومميزاته و اسسه التي يعتمد عليها والتي لا يتسع المجال لذكرها الان.
اما الشعر فن له تنواعه ايضا وخصائصه ومميزاته ومسمياته .
وهو يعتمد في الغالب على الإيجاز والاختزال وشحن الكلمات بطاقات
ثأثيريه كما يحتاج ايضا الى الموسيقى والايقاعات التي تربط بين كلماته
وعباراته والايقاع الذي يعتمد عليه الشعر نوعين هما االايقاع الداخلي
والذي يسمى الجرس وهو الذي ينتج عن ترابط الكلمات والتناسق فيما
بين حروفها وتسمى الموسيقى الداخليه واي خلل فيها يسمى بالهنة الايقاعيه وهي
كسر خفيف يحدث من جراء عدم التنسيق .
والإيقاع الخارجي وهو الذي يسمى الوزن ويحدث من جراء اتقاننا للبحور التى يكتب عليها
الشعر هي معروفه وتعتمد على التناسق فيما بين الجمل الشعريه واي خلل في هذه
البحور يسمى ( كســـرا) ويقوم الشعر على الانشاد وهو ما يتحقق من ضبط الايقاعات
المختلفه في النص .
وينقسم الشعر الى قسمين رئسيين هما ( الشعر العامودي ، والشعر الحر )
ويعتمد الشعر العامودي على القافيه والوزن ( البحر)
اما الشعر الحر فهو طليق متمرد على القافيه ومتحرر منها .
والشعر العامودي ينقسم الى قسمين هما
1- شعر تقليدي يعتمد على الاسلوب المباشر والكلمات التقليدية البسيطه
ولا يحمل في كثير من اساليبه أي فكرة او تخيل وانما يعتمد على الوصف
والواقعيه ويعتبر شاهدا على انجازات الماضي ومؤرخا لاحداثه المختلفه.
ومن رواد هذا النوع من الشعر ( الهزاني والوقداني وغيرهم من الشعراء القدامى.
2- شعر حديث وهو شعر يعتمد في الدرجة الاولى على عنصرين رئسيين هما
( الفكرة و الخيال) ويتميز بتكثيف الصورة مما يعطي العقل مساحة من التفكير والتأمل
.ومن رواد هذا النوع من الشعر سمو الامير بدر بن عبد المحسن ومن حذا حذوه من الشعراء الشباب.
والشعر العامودي يعتمد على الوزن والقافيه وينقسم من حيث القافيه الى :
1-شعر بقافيتين في الصدر والعجز ( شطري البيت) ومن شروطه ان تختلف القافيتين
عن بعضهما فتكون هناك قافية للصدر واخرى للعجز تختلفان فيهما احرف الروى كما في
قول الشاعر بديوي الوقداني :
البارحه يوم الخلايق نيــــاما
بيّحت من كثر البكا كل مكنــــون
قمت اتوجــد به وانثر علامــا
ومن موق عيني دمعها كان مخـزون
هذه القصيده مقفاة الشطرين فنلاحظ في الشطر الاول قافيه
احرف الروى فيها (الالف و الميم والالف) وفي الشطر الثاني اختلفت
احرف الوى فصارت (الواو و النون)
2-وشعر بقافية واحده تكون في العجز( الشطر الثاني من البيت )
وتترك قافية الشطر الاول حرة غير مقيده
وقد اشتهر الهلالين بمثل هذه الابيات ومن امثلة ذلك قول الشاعر
محمد الاحمد السديري:
مضا لي خريف العمر في لذة الصبــا
امشي بجنـــاتٍ تجاري نهـــــــــورها
وعقبه ربيع العمــر جتني بشـــــايره
وربّعت برياض ٍتخـــــــالف زهورهـا
فصلين ما انســـا لذة العمــر بينهــــن
ولا ناشني من كود الايام جــــــورهـا
ونلاحظ هنا ان صدر البيت لا يتقيد بقافيه معينه بعكس عجزه الذي قيد بقافيةهي
( الواوـ والراءـ والهاءـ والالف)
يتبع