- 19 سبتمبر 2007
- 10
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
القران الكريم معجزة الله الخالدة
وترتيب السور والايات فيها لها حكم ربانية
بعضها اطلع الله عباده بها والبعض الاخر كشفه مخترغات العلم الحديث
والكثير من الكنوز الربانيه والحكم الالاهية يحتاج المزيد من بذل الجهد والتدبر
لما ذكرت أحكام الطلاق وشعبت حتى الشغل بالأولاد وغير ذلك من فتن وبلايا ومحن يضيق عنها نطاق الحصر ويكون بعضها مظنة للتهاون بالصلاة بل وبكل عبادة اقتضى الحال أن يقال : يا رب! إن الإنسان ضعيف وفي بعض ذلك له شاغل عن كل مهم فهل بقي له سعة لعبادتك؟ فقيل : { حافظوا ****** بصيغة المفاعلة الدالة على غاية العزيمة أي ليسابق بعضكم بعضاً في ذلك
وقيل لا يشغلنكم التعلق بالنساء وأحوالهن وتوجهوا إلى مولاكم بالمحافظة على ما هو عماد الدين ومعراج المؤمنين
وقيل : مناسبة الأمر بالمحافظة على الصلوات عقيب الأوامر السابقة أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، فيكون ذلك عوناً لهم على امتثالها ، وصوناً لهم عن مخالفتها ،
وقيل : وجه ارتباطها بما قبلها وبما بعدها ، أنه لما أمر تعالى بالمحافظة على حقوق الخلق بقوله : { ولا تنسوا الفضل بينكم ****** ناسب أن يأمر بالمحافظة على حقوق الحق ، ثم لما كانت حقوق الآدميين منها ما يتعلق بالحياة ، وقد ذكره ، ومنها ما يتعلق بالممات ، ذكره بعده ، في قوله : { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية ****** الآية
وقيل كل ما تقدم من بيان النكاح والطلاق والعدة اشتغال بمصالح الدنيا ، فأتبع ذلك بذكر الصلاة التي هي مصالح الآخرة .
والظاهر والله أعلم الاشارة الى ان الايات التي قبلها محكمة والاية التى بعدها منسوخة
فجات الاية لبيان انتهاء المحكم
وترتيب السور والايات فيها لها حكم ربانية
بعضها اطلع الله عباده بها والبعض الاخر كشفه مخترغات العلم الحديث
والكثير من الكنوز الربانيه والحكم الالاهية يحتاج المزيد من بذل الجهد والتدبر
لما ذكرت أحكام الطلاق وشعبت حتى الشغل بالأولاد وغير ذلك من فتن وبلايا ومحن يضيق عنها نطاق الحصر ويكون بعضها مظنة للتهاون بالصلاة بل وبكل عبادة اقتضى الحال أن يقال : يا رب! إن الإنسان ضعيف وفي بعض ذلك له شاغل عن كل مهم فهل بقي له سعة لعبادتك؟ فقيل : { حافظوا ****** بصيغة المفاعلة الدالة على غاية العزيمة أي ليسابق بعضكم بعضاً في ذلك
وقيل لا يشغلنكم التعلق بالنساء وأحوالهن وتوجهوا إلى مولاكم بالمحافظة على ما هو عماد الدين ومعراج المؤمنين
وقيل : مناسبة الأمر بالمحافظة على الصلوات عقيب الأوامر السابقة أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، فيكون ذلك عوناً لهم على امتثالها ، وصوناً لهم عن مخالفتها ،
وقيل : وجه ارتباطها بما قبلها وبما بعدها ، أنه لما أمر تعالى بالمحافظة على حقوق الخلق بقوله : { ولا تنسوا الفضل بينكم ****** ناسب أن يأمر بالمحافظة على حقوق الحق ، ثم لما كانت حقوق الآدميين منها ما يتعلق بالحياة ، وقد ذكره ، ومنها ما يتعلق بالممات ، ذكره بعده ، في قوله : { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية ****** الآية
وقيل كل ما تقدم من بيان النكاح والطلاق والعدة اشتغال بمصالح الدنيا ، فأتبع ذلك بذكر الصلاة التي هي مصالح الآخرة .
والظاهر والله أعلم الاشارة الى ان الايات التي قبلها محكمة والاية التى بعدها منسوخة
فجات الاية لبيان انتهاء المحكم