- 19 نوفمبر 2007
- 15
- 0
- 0
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
[align=center](بسم الل)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
يوم من يوميات أراضينا الغالية ــ 1ــ
مرَرتِ بخاطري
ذكرى حنينٍ لا تُنسى ؛
أمٌ تحمل طفلها الحزين ،
تئنُّ جراحاتها بالأسى ..
أمّاه .. ما لي أرى الجنود يقتلون ،،
يُرعبون و يتوعّدون ...
بيتنا تهدّم ..
حبّنا تألّم ..
فرحنا انعدم ..
أهلُنا ... أين أهلنا ؟؟
أين العالم ... ؟ أين من نعثهم نبيُّنا :
أين البُنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا ؟؟؟ .
طفلٌ غدى مُدافعاً عن الأقصى ؛
يحمل في يده الحجارة و الحصى ..
يرمي خلفه أحلام الطفولة و الصبى ..
ينتظر ... يُحدّد الهدف ..
يرشُقُ هذا .. و ذاك ... و ذاك ،
ليكتمل الموقف ...
بتدخُّل المسعف ...
و لكن ...
هيهات ... هيهات ...
أن يصل إليه بالذات ...
فالنزيف قد علا .. و الطفل مات .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .[/align]
لا أدري إن كان خطأ مني وضعتها هنا لربما كان مكانها هناك في ركن النثر و الأدب و ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
يوم من يوميات أراضينا الغالية ــ 1ــ
مرَرتِ بخاطري
ذكرى حنينٍ لا تُنسى ؛
أمٌ تحمل طفلها الحزين ،
تئنُّ جراحاتها بالأسى ..
أمّاه .. ما لي أرى الجنود يقتلون ،،
يُرعبون و يتوعّدون ...
بيتنا تهدّم ..
حبّنا تألّم ..
فرحنا انعدم ..
أهلُنا ... أين أهلنا ؟؟
أين العالم ... ؟ أين من نعثهم نبيُّنا :
أين البُنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا ؟؟؟ .
طفلٌ غدى مُدافعاً عن الأقصى ؛
يحمل في يده الحجارة و الحصى ..
يرمي خلفه أحلام الطفولة و الصبى ..
ينتظر ... يُحدّد الهدف ..
يرشُقُ هذا .. و ذاك ... و ذاك ،
ليكتمل الموقف ...
بتدخُّل المسعف ...
و لكن ...
هيهات ... هيهات ...
أن يصل إليه بالذات ...
فالنزيف قد علا .. و الطفل مات .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .[/align]
لا أدري إن كان خطأ مني وضعتها هنا لربما كان مكانها هناك في ركن النثر و الأدب و ..
التعديل الأخير: