- 23 يونيو 2007
- 1,387
- 5
- 0
- الجنس
- ذكر
مساجلة حزينة بين مجاهد و امه
لا اعلم كاتبها
يقول الابن المجاهد
أمشي على جمر المخاطر حافيا...وتــثــور أشواقي فأكتم مـابــيـا
من اجل ديني قد هجرت دياريــا...وتركت أهلي في البــلاد بواكيــا
حب الجهــاد سرى بكل جوارحي...أرخصت في درب الجهــاد دمائيا
أمــــاه قــد عـــز الـلـقـاء تصبري...مــاكــان قــلـبـي يا حبيبتي جافيا
لــكــن مــثــلــي لا يــقـر قراره ..والــجرح في جسد العقيدة داميا
أمــــاه دمــعـــي قـد تحدر جاريا...لاتــحــسـبـي أنــي تركتك جافيا
لــكــن مــثــلــي لايــقـــر قـراره...والجرح في جسد العقيدة داميا
ولــتــعــلـمـي ياأمي أني حينما...خـالفت أمرك لم أكن لكِ عاصيـا
تــتــعـثـر الـكـلمات حين أصوغها...قد حار في وصف الحنين لسانيا
مــازلــت اذكـر فـي الرسالة قولها...عــد يــابـنـي ألاّ رحـمت فؤاديا
كــيف السبيل إلى الرجوع وديننا...يلقى الهوان فكيف أنسى ثأريا
إخــوانــنــا قــد قــتلوا قد شردوا...أأغـض طرفي عنهمُ متناسيا؟!
لا والذي خلق الســموات العــلا...هــذا الــذي لا يـرتــضـيه إبائيا
أقــســمـت إما أن أعيش بعزتي...بكرامتي أو أن تدق عظامــيــا
أمــاه طــلــقــت الــحــيــاة ثلاثة...وتطلعت نفسي لتسمو عاليــا
قد عفت دنيايا البغيضة بعتــهـــا...وتركـتهــا لـم الــتـفـت ورائيا
سأظل في هذي الحياة مجاهداً...وأظل امضي في طريقي راضيا
ّفتجيبه الام.
امشي بني على المخاطر شاكـيــا...وتـظـل في ساح المعـامـع راسيـا
أبــنــي قــلــبــي بــالـحـنـين معذبا...أبــنــي فــافــهــم ما يقص مقاليا
ولــئــن مــضــيــت بــالـجـهاد فإنني...مـــا عــاد قلبي بعد حدي ساريـا
لـــلـــه درك يـــابــنــي فـــلا تــــزل...في درب ساح المجد تسمو عاليا
هــذا الــطـريـق هو السبيل لنصرنا...مـــا كــنــت يــوما ياحبيبي جافيـا
بــدد حـقــول الــكــفــر فـي أوطاننا...وارفع لــواء الــحــق رفــعا ساميا
حــطــم عـروش الظـالمين مـكـبـرا...وانشر على الأفاق صوت قصيديا
وإذا أتتك رسالتي من الديار رسالتي...يمم بوجهك لا تكن لي عـاصيــا
يــمــم بوجهك نحو مسجد قدسنــا...فالقدس يشكو ظلاما دامـيـــا
واسحق يهود الغدر في جنـبــاتـــه...واغسل عن الإسلام عارا قاضيــا
وإذا رجــــعــت إلــى ديــارك مــــرة...مــن بــعــد نــصـر قد أراح فؤاديــا
فــاســأل تـــرى قــبــرا عليه مهابة...فــاسكب دموـع البر فـوق رفاتيـــا
واقـترأ عــلــى جــثــمــان أمك قوله...قــد جــاء نــصـر الله نصرا شافيــا
وإلـــى لــقــاء يــاحــبـيـبـي نلتـقـي...بــعـد الـمـمـات هناك عند إلهيــا
لا اعلم كاتبها
يقول الابن المجاهد
أمشي على جمر المخاطر حافيا...وتــثــور أشواقي فأكتم مـابــيـا
من اجل ديني قد هجرت دياريــا...وتركت أهلي في البــلاد بواكيــا
حب الجهــاد سرى بكل جوارحي...أرخصت في درب الجهــاد دمائيا
أمــــاه قــد عـــز الـلـقـاء تصبري...مــاكــان قــلـبـي يا حبيبتي جافيا
لــكــن مــثــلــي لا يــقـر قراره ..والــجرح في جسد العقيدة داميا
أمــــاه دمــعـــي قـد تحدر جاريا...لاتــحــسـبـي أنــي تركتك جافيا
لــكــن مــثــلــي لايــقـــر قـراره...والجرح في جسد العقيدة داميا
ولــتــعــلـمـي ياأمي أني حينما...خـالفت أمرك لم أكن لكِ عاصيـا
تــتــعـثـر الـكـلمات حين أصوغها...قد حار في وصف الحنين لسانيا
مــازلــت اذكـر فـي الرسالة قولها...عــد يــابـنـي ألاّ رحـمت فؤاديا
كــيف السبيل إلى الرجوع وديننا...يلقى الهوان فكيف أنسى ثأريا
إخــوانــنــا قــد قــتلوا قد شردوا...أأغـض طرفي عنهمُ متناسيا؟!
لا والذي خلق الســموات العــلا...هــذا الــذي لا يـرتــضـيه إبائيا
أقــســمـت إما أن أعيش بعزتي...بكرامتي أو أن تدق عظامــيــا
أمــاه طــلــقــت الــحــيــاة ثلاثة...وتطلعت نفسي لتسمو عاليــا
قد عفت دنيايا البغيضة بعتــهـــا...وتركـتهــا لـم الــتـفـت ورائيا
سأظل في هذي الحياة مجاهداً...وأظل امضي في طريقي راضيا
ّفتجيبه الام.
امشي بني على المخاطر شاكـيــا...وتـظـل في ساح المعـامـع راسيـا
أبــنــي قــلــبــي بــالـحـنـين معذبا...أبــنــي فــافــهــم ما يقص مقاليا
ولــئــن مــضــيــت بــالـجـهاد فإنني...مـــا عــاد قلبي بعد حدي ساريـا
لـــلـــه درك يـــابــنــي فـــلا تــــزل...في درب ساح المجد تسمو عاليا
هــذا الــطـريـق هو السبيل لنصرنا...مـــا كــنــت يــوما ياحبيبي جافيـا
بــدد حـقــول الــكــفــر فـي أوطاننا...وارفع لــواء الــحــق رفــعا ساميا
حــطــم عـروش الظـالمين مـكـبـرا...وانشر على الأفاق صوت قصيديا
وإذا أتتك رسالتي من الديار رسالتي...يمم بوجهك لا تكن لي عـاصيــا
يــمــم بوجهك نحو مسجد قدسنــا...فالقدس يشكو ظلاما دامـيـــا
واسحق يهود الغدر في جنـبــاتـــه...واغسل عن الإسلام عارا قاضيــا
وإذا رجــــعــت إلــى ديــارك مــــرة...مــن بــعــد نــصـر قد أراح فؤاديــا
فــاســأل تـــرى قــبــرا عليه مهابة...فــاسكب دموـع البر فـوق رفاتيـــا
واقـترأ عــلــى جــثــمــان أمك قوله...قــد جــاء نــصـر الله نصرا شافيــا
وإلـــى لــقــاء يــاحــبـيـبـي نلتـقـي...بــعـد الـمـمـات هناك عند إلهيــا
التعديل الأخير: