[align=center](بسم الل)
في زاوية من غرفة شبه مظلمة تبكي بحرقة ومرارة
وهي تحاول أن تطرد تلك المشاعر البائسة
التي تعوي في فراغ عميق بداخلها
صوت الدموع المتدفقة من أعماقها
قطرة قطرة ...
تك ... تك ... تك
كلما هوت دمعة إلا و اكتنزت في طياتها آهات
من جرح ماض مرير
ولحظات من أحزان حاضر غريب
وهواجس خوف من مستقبل قريب
تنهدت تنهيدة طويلة...
حدثت نفسها...
كم يؤذي بنو البشر بعضهم ؟!
وكم تبلغ أذيتهم العمق أحياناً فتكسر ما لا يجبره إلا الله
أفكار رمادية أخذت تتسارع أمامها بسرعة البرق
ثم نهضت مصرة على الهرب من ضنك فكرها
الذي يجعل دنياها قاتمة الألوان ...
حينها شع نور الأمل الخافت مستبشرا من شقوق نوافذها
تدافعت من شفتيها كلمات بحروف بيضاء
حجبت بنورها تلك القتامة
وطردت تلك الأنفاس الشيطانية
آملة بالظفر من قلب أثخنته الجراح وأثقلته الأحزان
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
حينها أخذت تلك السّحب الرمادية والأنفاس المسمومة
تنقشع لتسفر عن نور عمّ المكان فأضاء
نفسها الفقيرة إلى رحمة الرحمن
بتصرّف [/align]
في زاوية من غرفة شبه مظلمة تبكي بحرقة ومرارة
وهي تحاول أن تطرد تلك المشاعر البائسة
التي تعوي في فراغ عميق بداخلها
صوت الدموع المتدفقة من أعماقها
قطرة قطرة ...
تك ... تك ... تك
كلما هوت دمعة إلا و اكتنزت في طياتها آهات
من جرح ماض مرير
ولحظات من أحزان حاضر غريب
وهواجس خوف من مستقبل قريب
تنهدت تنهيدة طويلة...
حدثت نفسها...
كم يؤذي بنو البشر بعضهم ؟!
وكم تبلغ أذيتهم العمق أحياناً فتكسر ما لا يجبره إلا الله
أفكار رمادية أخذت تتسارع أمامها بسرعة البرق
ثم نهضت مصرة على الهرب من ضنك فكرها
الذي يجعل دنياها قاتمة الألوان ...
حينها شع نور الأمل الخافت مستبشرا من شقوق نوافذها
تدافعت من شفتيها كلمات بحروف بيضاء
حجبت بنورها تلك القتامة
وطردت تلك الأنفاس الشيطانية
آملة بالظفر من قلب أثخنته الجراح وأثقلته الأحزان
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
حينها أخذت تلك السّحب الرمادية والأنفاس المسمومة
تنقشع لتسفر عن نور عمّ المكان فأضاء
نفسها الفقيرة إلى رحمة الرحمن
بتصرّف [/align]
