- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
(بسم الل)
تعاني الأمة الإسلامية اليوم من كثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية كغلاء الأسعار وانتشار الأمراض والفساد الإداري والمالي والقحط والجدب والفتن وغيرها ولا تكاد تخلو بلاد من بلاد المسلمين من ذلك فما السبب ؟ وما الحل ؟
كتبت في هذا الشأن الكثير من الكتابات وسطرت مئات المقالات والبحوث وغطيت الكثير من أبعاد هذه القضايا لكن بعدا مهما منها لم يعط القدر الكافي من العناية ألا وهو البعد الديني !
نعم فكثير من هذه المشكلات هي أثر من آثار الذنوب والمعاصي التي تقترفها الفئام من الناس غفر الله لنا ولهم وأصلح أحوالنا وأحوالهم وتأملوا معي هذا الحديث النبوي العظيم ففيه الدليل على ما سبق
((أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)).
أخرجه ابن ماجة ، والحاكم بإسناد حسن ، وصححه الألباني في الجامع.
تعاني الأمة الإسلامية اليوم من كثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية كغلاء الأسعار وانتشار الأمراض والفساد الإداري والمالي والقحط والجدب والفتن وغيرها ولا تكاد تخلو بلاد من بلاد المسلمين من ذلك فما السبب ؟ وما الحل ؟
كتبت في هذا الشأن الكثير من الكتابات وسطرت مئات المقالات والبحوث وغطيت الكثير من أبعاد هذه القضايا لكن بعدا مهما منها لم يعط القدر الكافي من العناية ألا وهو البعد الديني !
نعم فكثير من هذه المشكلات هي أثر من آثار الذنوب والمعاصي التي تقترفها الفئام من الناس غفر الله لنا ولهم وأصلح أحوالنا وأحوالهم وتأملوا معي هذا الحديث النبوي العظيم ففيه الدليل على ما سبق
((أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)).
أخرجه ابن ماجة ، والحاكم بإسناد حسن ، وصححه الألباني في الجامع.