- 27 يناير 2008
- 1,083
- 2
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center]قصيدة في رثاء شيخ القراء الحافظ (خليل إسماعيل) رحمه الله تعالى
للدكتور رشيد العبيدي :
خلفت قالاً في الجموع وقيــــــــلا
لما رحلت ولم تعـــد بديــــــــــلا
اني لاشهد ان بفقدك قد هــــــــوى
جبل اناف على صحابك طــــولا
فبكتك مدرسة اقمت صروحــــــها
فاذا رحلت فمن يقود الجيــــــلا
ياسيد القراء من نشد الهــــــــدى
بقراءة فقد اصطفاك (خلـيـــلا )
حبرتــــه ( كالاشعري ) تغنيــــــاً
ونضدت حُسن ادائه ترتيــــــــلا
والى ( ابن ام العبد ) شدت سبيله
بتلاوة سمعت هدى واصــــــولا
وضربت اطناب الشموخ (لعاصم)
وجعلت ماتتلو عليـــه دليـــــــلا
لو ان ( سبعتهم ) دروا بك مبدعاً
عدلوا اليك ( بسبعتهم )عـــدولا
تبعوا خطاك لتستقيم لحونـــــــهم
وانرت كيما يهتدوا قنديــــــــــلا
واعدت في العشرين ما قد امتعوا
قدماً فعادوا جملة وتفصيــــــــلا
زاوجت في نهجين حلـو تنغــــــم
وفصاحة تحكي القرون الاولــى
بتلاوة القرآن زنت قلوبنـــــــــــا
وبحلو صوتك زدنا تبتيـــــــــــلا
وبنطق حرف الضاد ملت بنـا الى
من لقن القرآن والتنزيــــــــــــلا
ياحافظاً لفظ الكتاب وواعيـــــــــاً
درر المعاني فُصلت تفصيـــــــلا
من بعد (مهدي) و( محمود )علت
نغمات صوتك انجـــداً وسهــولا
وتركت في ( عبدالمعز ) ملامحاً
ليظل حسن ادائه موصـــــــــولا
وكذا القرون اذا تتباع اهلهـــــــا
يمضي القبيل ويستضيف قبيــلا
أأبا المهنا لا ارى لك مسكنـــــــاً
الا الجنان بما قرأت مقيــــــــــلا
اهنأ بمنزلك الذي قد خصـــــــــه
رب الكتاب لكي تكون نزيـــــــلا
فعلى ضريحك وابل من رحمـــة
يا سابقاً نحو الجنان سبيــــــــلا
ياحافظ القرآن يشهي لفظـــــــه
فأواره في السامعين جميـــــــلا
لما اشتهيت الحفظ قلت مؤرخاً
وشهيت حفظك يا ابن اسماعيلا
مهدي – هو الحافظ مهدي
محمود – هو الشيخ محمود عبدالوهاب
عبدالمعز – هو الشيخ القاريء المبدع عبدالمعز شاكر[/align]
للدكتور رشيد العبيدي :
خلفت قالاً في الجموع وقيــــــــلا
لما رحلت ولم تعـــد بديــــــــــلا
اني لاشهد ان بفقدك قد هــــــــوى
جبل اناف على صحابك طــــولا
فبكتك مدرسة اقمت صروحــــــها
فاذا رحلت فمن يقود الجيــــــلا
ياسيد القراء من نشد الهــــــــدى
بقراءة فقد اصطفاك (خلـيـــلا )
حبرتــــه ( كالاشعري ) تغنيــــــاً
ونضدت حُسن ادائه ترتيــــــــلا
والى ( ابن ام العبد ) شدت سبيله
بتلاوة سمعت هدى واصــــــولا
وضربت اطناب الشموخ (لعاصم)
وجعلت ماتتلو عليـــه دليـــــــلا
لو ان ( سبعتهم ) دروا بك مبدعاً
عدلوا اليك ( بسبعتهم )عـــدولا
تبعوا خطاك لتستقيم لحونـــــــهم
وانرت كيما يهتدوا قنديــــــــــلا
واعدت في العشرين ما قد امتعوا
قدماً فعادوا جملة وتفصيــــــــلا
زاوجت في نهجين حلـو تنغــــــم
وفصاحة تحكي القرون الاولــى
بتلاوة القرآن زنت قلوبنـــــــــــا
وبحلو صوتك زدنا تبتيـــــــــــلا
وبنطق حرف الضاد ملت بنـا الى
من لقن القرآن والتنزيــــــــــــلا
ياحافظاً لفظ الكتاب وواعيـــــــــاً
درر المعاني فُصلت تفصيـــــــلا
من بعد (مهدي) و( محمود )علت
نغمات صوتك انجـــداً وسهــولا
وتركت في ( عبدالمعز ) ملامحاً
ليظل حسن ادائه موصـــــــــولا
وكذا القرون اذا تتباع اهلهـــــــا
يمضي القبيل ويستضيف قبيــلا
أأبا المهنا لا ارى لك مسكنـــــــاً
الا الجنان بما قرأت مقيــــــــــلا
اهنأ بمنزلك الذي قد خصـــــــــه
رب الكتاب لكي تكون نزيـــــــلا
فعلى ضريحك وابل من رحمـــة
يا سابقاً نحو الجنان سبيــــــــلا
ياحافظ القرآن يشهي لفظـــــــه
فأواره في السامعين جميـــــــلا
لما اشتهيت الحفظ قلت مؤرخاً
وشهيت حفظك يا ابن اسماعيلا
مهدي – هو الحافظ مهدي
محمود – هو الشيخ محمود عبدالوهاب
عبدالمعز – هو الشيخ القاريء المبدع عبدالمعز شاكر[/align]