رد : هل انشودة فرشي التراب بالايقاع منهي عنها افيدوني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....
أشكرك أخي على حرصك .......
أخي ..... الفتوى هي التي سببت الخلاف في هذا الموضوع ..... لأن اتباع الهوى قيدها .....
يعني....
اذا كنت تريد فتوى بجواز (الأغاني المؤنشدة) راح تلقى .....
لكن المفروض فينا كمسلمين ان ما نتبع الهوى......
يا أخي انا كنت من اللي يسمعون أناشيد بالايقاع لدرجة ما تتخيلها .........
و والله ....... لو أسمع خمس دقايق من درس ... أو مما أفضل منه و هو القرآن .... خير لي من سماع هذه الاناشيد و لو لمدة سنة..........
الفيصل في هذا الموضوع هو الحديث التالي:
قال صلى الله عليه و سلم: جئت تسأل عن البر والإثم ؟ قال : نعم ، فقال : استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك
الراوي: وابصة بن معبد الأسدي - خلاصة الدرجة: إسناده إسناد البخاري - المحدث: النووي - المصدر: المجموع شرح المهذب - الصفحة أو الرقم: 9/150
ووالله إن هذه الاناشيد تلعب في النفس لعب ....... مو بس تحيك فيها.....
أعرف واحد كان ضليع في المعاصي وهداه الله على يد أحد الاخوة ...... قاللي مرة "هداه الله" : و الله أنا انتحر اذا هالأناشيد حلال.......
اذا ً .....صعب نقول عن هذه الاناشيد انها حلال...... ونحن لا نفتي ونحن لسنا أهلا لذلك .... معاذ الله من ذلك ...... ولكن كما قال (ص) : استفت قلبك..........
ولأن العلماء اختلفوا في تحليلها و تحريمها , فهي شبهة .......
و قد قال رسول الله (ص): الحلال بين ، والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كراع يرعى حول الحمى ، يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب
الراوي: النعمان بن بشير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3193
أعتقد اني جاوبتك أخي .......... ولا تنسى أن المسلم في دائماً حاجة للأجر .......و حتى الرسول (ص) و قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ..... يدخل الجنة برحمة الله ... لا بعمله..
قال صلى الله عليه و سلم :
لن يدخل أحدا عمله الجنة ، و لا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل رحمته ، فسددوا و قاربوا ، و لا يتمنى أحدكم الموت ، و إما محسن فلعله أن يزداد خيرا ، وإما مسيء ، فلعله أن يستعتب
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5222