- 1 أغسطس 2007
- 2,830
- 25
- 48
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
[align=center](بسم الل)
يعرف الكثير أنني أسلت لهاني حبرا لم أسله لغيره، فكتبت فيه شعرا أهجو تارة، و كثيرا ما شدوت بخيره.
بيد أنني وعدته منذ زمن بقصيدة ، و اُشهد الله أنني ما وجدت كيف أبدأها و لا ما اكتب فيها، بيد أني كتبت الكثير كما قلت، و لكن كلها كانت تأتي بلا سابق إنذار ، فلم تكن كلها لتفي بوعد قطعته.
حتّى منّ الله علي البارحة بهذه الكلمات، فتقبلها مني أخي الحبيب مع علم أني ما أوفيت
أنا لا أزكي على الله أحدا، بل هو حُسن الظن بالمؤمنين، و الحمد لله رب العالمين:
[align=center]أعياني ذكرُ الحبيب و إنني
كلما أغمضت زارني بخياله
طويل العزم، فـــائق الحزم
كريمٌ الطبع في حلّه و تِرحاله
باسمُ الطــــلع، نقـــيُّ الطبـــع
يأســـــرُ الحُــرّ بأخـــلاقـــــه
مرحُ الـروح، طيّــبُ القلــب
يزيــــــنُ قـــــولــهُ بفعالــــه
هو ابن لبنــــان الـحـــبيـــب
من آثره الزمان بجمــــالـــه
هُـو ابن الكرام هانــي و إنني
تــــائه بين بُعده و وصــاله
كنتُ كـــالحـــائر هـــا هُـــنا
فمـــدّ لي بدل الــيد بحنـــانــه
و في الــقـــلب منه أصابـــني
سهــم مــــــــن سهــــام وداده
هو الحـــبُّ في الله يا لائمـي
نرجو رضى الرحمان بصفائه
و ليس في الدّنــيا أحبُّ إلـــيًّ
مـــن حبـــيبِ تســـعدُ بلقائـــه
إمـــا في دُنيــــا نحيا معــــــــا
نُغالب الدهر بحُلوه و أهــوالــه
و إما بفردوس الأماني لقاؤنــا
ننعمُ في عفو الكريم و رِضائـه[/align][/align]
يعرف الكثير أنني أسلت لهاني حبرا لم أسله لغيره، فكتبت فيه شعرا أهجو تارة، و كثيرا ما شدوت بخيره.
بيد أنني وعدته منذ زمن بقصيدة ، و اُشهد الله أنني ما وجدت كيف أبدأها و لا ما اكتب فيها، بيد أني كتبت الكثير كما قلت، و لكن كلها كانت تأتي بلا سابق إنذار ، فلم تكن كلها لتفي بوعد قطعته.
حتّى منّ الله علي البارحة بهذه الكلمات، فتقبلها مني أخي الحبيب مع علم أني ما أوفيت
أنا لا أزكي على الله أحدا، بل هو حُسن الظن بالمؤمنين، و الحمد لله رب العالمين:
[align=center]أعياني ذكرُ الحبيب و إنني
كلما أغمضت زارني بخياله
طويل العزم، فـــائق الحزم
كريمٌ الطبع في حلّه و تِرحاله
باسمُ الطــــلع، نقـــيُّ الطبـــع
يأســـــرُ الحُــرّ بأخـــلاقـــــه
مرحُ الـروح، طيّــبُ القلــب
يزيــــــنُ قـــــولــهُ بفعالــــه
هو ابن لبنــــان الـحـــبيـــب
من آثره الزمان بجمــــالـــه
هُـو ابن الكرام هانــي و إنني
تــــائه بين بُعده و وصــاله
كنتُ كـــالحـــائر هـــا هُـــنا
فمـــدّ لي بدل الــيد بحنـــانــه
و في الــقـــلب منه أصابـــني
سهــم مــــــــن سهــــام وداده
هو الحـــبُّ في الله يا لائمـي
نرجو رضى الرحمان بصفائه
و ليس في الدّنــيا أحبُّ إلـــيًّ
مـــن حبـــيبِ تســـعدُ بلقائـــه
إمـــا في دُنيــــا نحيا معــــــــا
نُغالب الدهر بحُلوه و أهــوالــه
و إما بفردوس الأماني لقاؤنــا
ننعمُ في عفو الكريم و رِضائـه[/align][/align]