- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
قصيدةلي لااحد الشعراء قريب لي اسمه احمد عبدالله الانصاري
{ يـا راكبـا جمـلا هَـبْرًا إذا أخــــــــذا
في السـير يحكــي هِجَفًّـا مفرَدًا رَبِــذَا
بلّـغْ سـلامي ولا تُشعـرْ به أحــــــدا
لمـن لقلبــيَ دون الغيـد قـد جَبَـــذاَ
وقـل له: إننـي وإنْ نــأى وغـــــــدا
كـلّ العهـود وكـلّ الـوُدِّ قـد نَبَــــذا
لـم أنـسَ يومـا بذات السَّرْحِ قولتــه:
إنْ :كان حقـٍّا كذا؟ فافعل: كذا وكذا}
وكيف أنسى؟ وهذا القلب مُرْتَهَــــنٌ
لدى الجميـل وسهـم العين قـد نَفَـذا
إذا تمـادى بهجري لَـجَّ بي مرضـي
وزادنــــــي ألمـاً إعراضُـــه وأذى
ودَّعـتُ صفـوَ حيـاتي إذ أُوَدِّعُـــــه
ومـا اسْتَسَغْـتُ شـرابا بعـده وغِــذا
مـا كنـتُ أعلـم أنّ الحـبّ عاصفـــة
هـوجـاء أو خنجـرٌ للقلب قـد شُحِـذا
حتى أشـارتْ بـذاك الكفِّ قائلـــــــة
أستودع الله شخصــا كان لي فَلَـذا
يا لهـفَ نفسي على وصل نعمتُ به
إذا تذكّـره قلبــي نَــزا وهَـــــــــذَى
سبحـان مبـدع هـذا الحسـن في بشر
أرادهـا لعيـون الآنســات قَــــــــذى
مَـن نـال منها وصالا ظـنَّ مِن فرح
أنّ الورى كلّهـا تقول: هــاأنــــا ذا
لمّـا رأيـتُ مُحَيَّاهــا ومَبْسَمَهـــــــــا
أدركـتُ مصـدر نور راقني وشَـــــذا
إن رمـتُ من قلبيَ السُّلوان عاندني
وقـال لي: سوف أسْـلو عنـد ما وإذا
أيقنـتُ إذْ ذاك أنّ البؤس لي قــــدر
فقلتُ: يـا بدرُ رفقـا بالـذي وُقِـــــذا
تلـك المهـاة التـي هـام الفؤاد بهـــا
فترجـم الشعر عنه بعض ما أخَـــــذاَt7
{ يـا راكبـا جمـلا هَـبْرًا إذا أخــــــــذا
في السـير يحكــي هِجَفًّـا مفرَدًا رَبِــذَا
بلّـغْ سـلامي ولا تُشعـرْ به أحــــــدا
لمـن لقلبــيَ دون الغيـد قـد جَبَـــذاَ
وقـل له: إننـي وإنْ نــأى وغـــــــدا
كـلّ العهـود وكـلّ الـوُدِّ قـد نَبَــــذا
لـم أنـسَ يومـا بذات السَّرْحِ قولتــه:
إنْ :كان حقـٍّا كذا؟ فافعل: كذا وكذا}
وكيف أنسى؟ وهذا القلب مُرْتَهَــــنٌ
لدى الجميـل وسهـم العين قـد نَفَـذا
إذا تمـادى بهجري لَـجَّ بي مرضـي
وزادنــــــي ألمـاً إعراضُـــه وأذى
ودَّعـتُ صفـوَ حيـاتي إذ أُوَدِّعُـــــه
ومـا اسْتَسَغْـتُ شـرابا بعـده وغِــذا
مـا كنـتُ أعلـم أنّ الحـبّ عاصفـــة
هـوجـاء أو خنجـرٌ للقلب قـد شُحِـذا
حتى أشـارتْ بـذاك الكفِّ قائلـــــــة
أستودع الله شخصــا كان لي فَلَـذا
يا لهـفَ نفسي على وصل نعمتُ به
إذا تذكّـره قلبــي نَــزا وهَـــــــــذَى
سبحـان مبـدع هـذا الحسـن في بشر
أرادهـا لعيـون الآنســات قَــــــــذى
مَـن نـال منها وصالا ظـنَّ مِن فرح
أنّ الورى كلّهـا تقول: هــاأنــــا ذا
لمّـا رأيـتُ مُحَيَّاهــا ومَبْسَمَهـــــــــا
أدركـتُ مصـدر نور راقني وشَـــــذا
إن رمـتُ من قلبيَ السُّلوان عاندني
وقـال لي: سوف أسْـلو عنـد ما وإذا
أيقنـتُ إذْ ذاك أنّ البؤس لي قــــدر
فقلتُ: يـا بدرُ رفقـا بالـذي وُقِـــــذا
تلـك المهـاة التـي هـام الفؤاد بهـــا
فترجـم الشعر عنه بعض ما أخَـــــذاَt7