- 4 يناير 2008
- 129
- 2
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
وفاءا منا لشيوخنا الافاضل وللمدرسة البغدادية التي تخرج منها فطاحلة القراء العراقيون
الحافظ الشيخ علي حسن داود
ولد بمنطقة الحاج فتحي في محلة العوينة في بغداد سنة (1933 )00 ولما بلغ من عمره ما يقارب الثلاث سنوات كُفّ بصره لاصابته بمرض الرمد 00 وبقى هكذا حتى بلغ من العمر السبع سنوات فذهبت به والدته الى الكتاتيب المعوف بالملا00 وكان الملا يومئذ (كمال رشيد )يدرس في جامع الرواس في دكاكين حبو 00التي حلت محلها اليوم امانة بغداد
ثم انتقل الى ملا جمعة في جامع كنعان في قهوة شكر00 وكان هناك جامع يدعى الدسابيل وكان يصلي فيهم وعمره عشرة سنين وكان يقرا للمصلين بين المغرب والعشاء وكانوا يشجعونه مراعين طفولته
وذات يوم استمع اليه رجل يدعى الحاج عبدالرزاق 00 فاستاذن اهله ليذهب به الى مدرسه في جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني ليتعلم هناك الاحكام واصول التلاوة فدخل هذه المدرسة وكان يحفظ من القران يومها (23) جزءا ووجد هناك من الحفظة يتعلمون فارتاح اليهم وكانوا يتدارسون فيما بينهم مع اشراف المدرسالذي كان يدرسهم ( الشيخ الحاج محمد الجاوي )والحفظه هم القاريء الشيخ عبدالرحمن طه والشيخ نوري شهاب والشيخ عبد المجيد الشيخلي والشيخ عبدالرزاق القباني والشيخ محمود عبدالجبار والشيخ عبدالستار محمود السامرائي وكلهم حفظة وذلك سنة ( 1944 )
وبقوا على ذلك حتى افتتح مدرسة تعليم القران من قبل ديوان الاوقاف سنة ( 1947 ) فدخلوها كلهم وبقوا فيها ثلاث سنوات000 وتخرج منها وحصل على وضيفة قاريء جزء في جامع سراج الدين والتقى هناك في المدرسة بالحافظ ملا بدر والحافظ السيد زهير والحافظ محمد حمود وحسيب توفيق وكانوا هؤلاء يتحدثون عن الفقه والنحو والتاريخ والحديث وكل العلوم الذي اخذوه من المدرسة
وراى نفسه متاخرا في العلوم فاصر ان يدرس حتى يكون مثلهم واخذ يدرس الفقه والنحو والعقائد والبلاغه والمنطق عند مشايخ بغداد مثل الشيخ عمر مولود الديبكي والشيخ الحاج نجم الدين الواعظ
والشيخ محمد القزلجي والشيخ حامد الملا حويش والشيخ عبدالباقي والسيد حيدر الجوادي والشيخ عبد الكريم المدرس وحصل على تزكية منه000 بعد حصوله على شيء من العلوم الدينية تقدم الى وظيفة الامامه فنجح فيها سنة ( 1962 ) وعين في جامع العيدروسي في منطقة باب الشيخ
والتفت الى قراءة القران واراد ان يبرز فيها فاراد ان يقرا على يد الشيخ عبد القادر الخطيب وكان يذهب اليه في جامع الامام ابي حنيفة النعمان وكانت قراءته متفرقه وشاءت الاقدار فعين الشيخ عبدالقادر الخطيب مدرسا في الحضرة القادرية فلازمه وقرا عليه ختمة كاملة برواية شعبة وحفص عن عاصم فاجازه وكتب له سنده الذي تلقاه عن مشايخه 00 وقد كلف الحافظ علي بالخطابة من قبل الاوقاف بعدة جوامع منها جامع الدهان وجامع عثمان بن عفان وجامع سراج الدين الذي هو فيه الان خطيبا
وفي سنه (2002 )حصلت له الرغبة بان يدرس بعض القراءات فقرا ( رواية بن كثير براوييه وقراءة نافع براوييه وقراءة البصري براوييه ) فحصل على ثلاثة اجازات مع كتابة السند من الشيخ اياد عبد الجبار
الشيخ علي حسن داود لم يبخل بعلمه بل كان فاتحا داره للتدريس فتخرج على يده اكثر من اربعين طالبا وطالبه
ونرجوا من الله ان يطيل بعمره لخدمة كتابه العزيز
حادم القران والقراء
نجاة محمود العسكري
وفاءا منا لشيوخنا الافاضل وللمدرسة البغدادية التي تخرج منها فطاحلة القراء العراقيون
الحافظ الشيخ علي حسن داود
ولد بمنطقة الحاج فتحي في محلة العوينة في بغداد سنة (1933 )00 ولما بلغ من عمره ما يقارب الثلاث سنوات كُفّ بصره لاصابته بمرض الرمد 00 وبقى هكذا حتى بلغ من العمر السبع سنوات فذهبت به والدته الى الكتاتيب المعوف بالملا00 وكان الملا يومئذ (كمال رشيد )يدرس في جامع الرواس في دكاكين حبو 00التي حلت محلها اليوم امانة بغداد
ثم انتقل الى ملا جمعة في جامع كنعان في قهوة شكر00 وكان هناك جامع يدعى الدسابيل وكان يصلي فيهم وعمره عشرة سنين وكان يقرا للمصلين بين المغرب والعشاء وكانوا يشجعونه مراعين طفولته
وذات يوم استمع اليه رجل يدعى الحاج عبدالرزاق 00 فاستاذن اهله ليذهب به الى مدرسه في جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني ليتعلم هناك الاحكام واصول التلاوة فدخل هذه المدرسة وكان يحفظ من القران يومها (23) جزءا ووجد هناك من الحفظة يتعلمون فارتاح اليهم وكانوا يتدارسون فيما بينهم مع اشراف المدرسالذي كان يدرسهم ( الشيخ الحاج محمد الجاوي )والحفظه هم القاريء الشيخ عبدالرحمن طه والشيخ نوري شهاب والشيخ عبد المجيد الشيخلي والشيخ عبدالرزاق القباني والشيخ محمود عبدالجبار والشيخ عبدالستار محمود السامرائي وكلهم حفظة وذلك سنة ( 1944 )
وبقوا على ذلك حتى افتتح مدرسة تعليم القران من قبل ديوان الاوقاف سنة ( 1947 ) فدخلوها كلهم وبقوا فيها ثلاث سنوات000 وتخرج منها وحصل على وضيفة قاريء جزء في جامع سراج الدين والتقى هناك في المدرسة بالحافظ ملا بدر والحافظ السيد زهير والحافظ محمد حمود وحسيب توفيق وكانوا هؤلاء يتحدثون عن الفقه والنحو والتاريخ والحديث وكل العلوم الذي اخذوه من المدرسة
وراى نفسه متاخرا في العلوم فاصر ان يدرس حتى يكون مثلهم واخذ يدرس الفقه والنحو والعقائد والبلاغه والمنطق عند مشايخ بغداد مثل الشيخ عمر مولود الديبكي والشيخ الحاج نجم الدين الواعظ
والشيخ محمد القزلجي والشيخ حامد الملا حويش والشيخ عبدالباقي والسيد حيدر الجوادي والشيخ عبد الكريم المدرس وحصل على تزكية منه000 بعد حصوله على شيء من العلوم الدينية تقدم الى وظيفة الامامه فنجح فيها سنة ( 1962 ) وعين في جامع العيدروسي في منطقة باب الشيخ
والتفت الى قراءة القران واراد ان يبرز فيها فاراد ان يقرا على يد الشيخ عبد القادر الخطيب وكان يذهب اليه في جامع الامام ابي حنيفة النعمان وكانت قراءته متفرقه وشاءت الاقدار فعين الشيخ عبدالقادر الخطيب مدرسا في الحضرة القادرية فلازمه وقرا عليه ختمة كاملة برواية شعبة وحفص عن عاصم فاجازه وكتب له سنده الذي تلقاه عن مشايخه 00 وقد كلف الحافظ علي بالخطابة من قبل الاوقاف بعدة جوامع منها جامع الدهان وجامع عثمان بن عفان وجامع سراج الدين الذي هو فيه الان خطيبا
وفي سنه (2002 )حصلت له الرغبة بان يدرس بعض القراءات فقرا ( رواية بن كثير براوييه وقراءة نافع براوييه وقراءة البصري براوييه ) فحصل على ثلاثة اجازات مع كتابة السند من الشيخ اياد عبد الجبار
الشيخ علي حسن داود لم يبخل بعلمه بل كان فاتحا داره للتدريس فتخرج على يده اكثر من اربعين طالبا وطالبه
ونرجوا من الله ان يطيل بعمره لخدمة كتابه العزيز
حادم القران والقراء
نجاة محمود العسكري