- 16 ديسمبر 2007
- 2,963
- 4
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم ان الستار ليس من اسماء الله الحسنى
------------------ -----------------
السؤال
ما رأيكم في من يغير اسمه من عبد الستار إلى عبد الرحمن بادعاء أنه ليس من أسماء الله الحسنى؟
الفتوى
********
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالثابت أن (الستار) ليس اسماً من أسماء الله تعالى المنصوص عليها في الكتاب والسنة، وإنما جاء ذلك تفسيراً لاسم الله تعالى الغفار في كتب كثير من الفقهاء، كما جاء في كتاب مغني المحتاج، يقول الخطيب الشربيني يرحمه الله: (الغفار) اسم مبالغة من الغفر، وهو الستر أي الستار لذنوب من أراد من عباده المؤمنين، فلا يظهرها بالعقاب عليها .
وهذا التفسير فيه قصور في المعنى كما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حيث يقول: وتفسير اسم الله الغفار بأنه الستار، وهذا تقصير في معنى الغفر، فإن المغفرة معناها وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب على الذنب، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، وأما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فلم يغفر له، وإنما يكون غفران الذنب إذا لم يعاقب عليه العقوبة المستحقة بالذنب.
ومن خلال ما تقدم يعلم أنه لا بأس بتغيير الاسم المذكور في السؤال، بل إن تغييره أولى.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
~~~~~~~~~~~
هل يدعو الله بـ ( يا سَتِير ) أم بـ ( يا ساتر ) ؟
----------------------------------------
المجيب د.علي بن بخيت الزهراني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
السؤال
-----------
لماذا الأفضل أن يقول الشخص يا ستير وليس يا ساتر؟. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
---------
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين، وبعد:
فإن أسماء الله عز وجل توقيفية، بمعنى أن نقف فيها على ما جاء في كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, لا نزيد عليها ولا ننقص، ولذلك فإن المشروع أن يقول الشخص: يا ستير. وليس يا ساتر؛ لأن الأول هو الذي ورد في السنة الصحيحة، حيث جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند (17970) وأبو داود (4012) والنسائي (406): "إِنَّ اللهَ تعالى حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ الحياءَ والسِّتْرَ، فإذا اغْتَسَل أحَدُكُم فلْيَسْتَتِرْ".
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هل تعلم ان الستار ليس من اسماء الله الحسنى
------------------ -----------------
السؤال
ما رأيكم في من يغير اسمه من عبد الستار إلى عبد الرحمن بادعاء أنه ليس من أسماء الله الحسنى؟
الفتوى
********
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالثابت أن (الستار) ليس اسماً من أسماء الله تعالى المنصوص عليها في الكتاب والسنة، وإنما جاء ذلك تفسيراً لاسم الله تعالى الغفار في كتب كثير من الفقهاء، كما جاء في كتاب مغني المحتاج، يقول الخطيب الشربيني يرحمه الله: (الغفار) اسم مبالغة من الغفر، وهو الستر أي الستار لذنوب من أراد من عباده المؤمنين، فلا يظهرها بالعقاب عليها .
وهذا التفسير فيه قصور في المعنى كما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حيث يقول: وتفسير اسم الله الغفار بأنه الستار، وهذا تقصير في معنى الغفر، فإن المغفرة معناها وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب على الذنب، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، وأما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فلم يغفر له، وإنما يكون غفران الذنب إذا لم يعاقب عليه العقوبة المستحقة بالذنب.
ومن خلال ما تقدم يعلم أنه لا بأس بتغيير الاسم المذكور في السؤال، بل إن تغييره أولى.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
~~~~~~~~~~~
هل يدعو الله بـ ( يا سَتِير ) أم بـ ( يا ساتر ) ؟
----------------------------------------
المجيب د.علي بن بخيت الزهراني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
السؤال
-----------
لماذا الأفضل أن يقول الشخص يا ستير وليس يا ساتر؟. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
---------
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين، وبعد:
فإن أسماء الله عز وجل توقيفية، بمعنى أن نقف فيها على ما جاء في كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, لا نزيد عليها ولا ننقص، ولذلك فإن المشروع أن يقول الشخص: يا ستير. وليس يا ساتر؛ لأن الأول هو الذي ورد في السنة الصحيحة، حيث جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند (17970) وأبو داود (4012) والنسائي (406): "إِنَّ اللهَ تعالى حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ الحياءَ والسِّتْرَ، فإذا اغْتَسَل أحَدُكُم فلْيَسْتَتِرْ".
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.