إعلانات المنتدى


وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

من مكة

عضو موقوف
12 مارس 2008
676
1
0
الجنس
ذكر
(بسم الل)
:x18:

في كتاب سؤالات عبد الله بن أحمد بن حنبل لأحمد (1) قال:" سألت أبي عن مس الرجل رمانة المنبر يقصد التبرك, وكذلك عن مس القبر ", فقال:" لا بأس بذلك".

وفي كتاب العلل ومعرفة الرجال ما نصه(2): سألته عن الرجل يمس منبر النبي (صلّى الله عليه و سلّم) و يتبرك بمسّه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد التقرب إلى الله جل وعز فقال: لا بأس بذلك.

----------------------------------------------------------------------

(1) انظر كشاف القناع (2/150).
(2) العلل لأحمد بن حنبل (2/492).

الجواب أخي بارك الله فيك ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في ( الفتاوى : 27 / 80 ـ 81 ) قال :

(( واتفق العلماء على أن من زار قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين والصحابة وأهل البيت وغيرهم أنه لا يتمسح به ولا يقبله ، بل ليس فى الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيلها إلا الحجر الأسود ، وقد ثبت فى الصحيحين أن عمر رضى الله عنه قال : والله أنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك .
ولهذا لا يسن بإتفاق الأئمة أن يقبل الرجل أو يستلم ركنى البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام إبراهيم ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر أحد من الأنبياء والصالحين ، حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا ؛ فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة ، وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم ، ورخص فيه أحمد وغيره ؛ لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله ، وأما التمسح بقبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتقبيله فكلهم كره ذلك ونهى عنه ، وذلك لأنهم علموا ما قصده النبى صلى الله عليه وآله وسلم من حسم مادة الشرك وتحقيق التوحيد وإخلاص الدين لله رب العالمين )) انتهى كلامه .

وقال أيضا في ( الفتاوى : 27 / 191 ) :

((واتفق الائمة على أنة لا يتمسح بقبر النبى ولا يقبله ، وهذا كله محافظة على التوحيد ، فان من أصول الشرك بالله اتخاذ القبور مساجد كما قال طائفة من السلف فى قولة تعالى ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) قالوا : هؤلاء كانوا قوما صالحين فى قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا على صورهم تماثيل ثم طال عليهم الامد فعبدوها ، وقد ذكر البخارى فى صحيحه هذا المعنى عن ابن عباس ، وذكره محمد بن جرير الطبرى وغيره فى التفسير عن غير واحد من السلف )) انتهى كلامه .

وراجع كتاب (التبرك أنواعه وأحكامه : 327 ـ 340 ) للجديع ففيه تفصيل أكثر .

وبالله التوفيق .

********************************************


الأخ الفاضل فيصل: أما التمسح بالرمانة فهذا صح عن الإمام أحمد وقبله صح عن عطاء بن أبي رباح وغيره .

ولكن الذي عليه الصحابة وجمهور التابعين فمن بعدهم أنه لا يتمسح بالمنبر ولا بالرمانة التي كانت على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وهناك حادثة طريف تتعلق بمس المنبر وهي:

أن الإمام مالك كان يتمنى لقاء عطاء بن أبي رباح رحمه الله والسماع منه فلما قدم عطاء المدينة رآه الإمام مالك يتمسح بالمنبر فلم يسمع منه وتعجب من فعله .

عموماً : التمسح بالرمانة والمنبر إنما جوزه من جوزه من العلماء لأنه من آثار الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحسية وهي الآن غير موجودة ولا يوثق بشيء موجود من ذلك .

والمنبر الآن ليس هو منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- .فلا يجوز مسه ولا تقبيله بإجماع السلف.

المسألة الثانية: قد صح عن الإمام أحمد تجويزه مس القبر وتقبيله وهذا مما لم يوافقه عليه أحد من العلماء .

فهو محرم وقد نقل شيخ الإسلام إجماع السلف على المنع من ذلك .

وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه كما زل في مسألة التوسل بذات النبي والحلف به -صلى الله عليه وسلم- .

فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .


__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً.

أخي المسلم: اكتب بعلم أو اسكت بحلم




***********************************

إذا مصدرنا ما قال الله وقال الرسول (ص)

وليس التعصب لمذهب ..
 

عبيد الجزائري

مزمار ألماسي
13 مارس 2007
1,867
1
38
الجنس
ذكر
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

بارك الله فيك أخي الكريم
 

من مكة

عضو موقوف
12 مارس 2008
676
1
0
الجنس
ذكر
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

[align=center]أخرج ابن سعد في الجزء الأول من الطبقات ،عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد المعروف بالقاري ، أنه نظر إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وضع يده على موضع قعود النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ، ثم وضعها على وجهه للتبرك بها.

وروى ابن سعد أيضاً بإسناده ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال : رأيت ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا خلا المسجد أخذوا برمانة المنبر الصلعاء التي تلي القبر ، بميامنها ، ثم قال استقبلوا القبلة يدعون .



وقد أورد ابن سعد ذلك تحت عنوان : ذكر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .


كما أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يكرمون أياديهم التي صافحوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الطبراني عن الحكم بن الأعرج أن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .





اللهم إنا نسألك حسن الظن بك .
فعل أحمد هو اتباع لسلفه ، و سلفه اتباع للصحابة كما ثبت أعلاه ، و لا عذر للمتطاولين على العلماء سوى قلة علمهم و جهلهم

[/align]
+


كلامك انا رددته بكلام شيخ الاسلام ؟
سؤالي ما هو الإشكال في كلام شيخ الاسلام ..؟؟


وفرضا إن سلمت لك ما تقول ؛ لكن أجب عن هذا السؤال ؟
طيب ..
الآن كيف اعرف مكان الذي قعد به رسول الله (ص) لكي اتبرك به ..؟؟



**********************************
جواب ثاني :

كلامك الماضي ان صح :
فهو في حياته صلى الله عليه وسلم ...
 

ابواحمد2

عضو موقوف
16 ديسمبر 2007
2,963
4
0
الجنس
ذكر
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

جزاك الله خير
 

من مكة

عضو موقوف
12 مارس 2008
676
1
0
الجنس
ذكر
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

أما من أراد الإنصاف والرأي المستوعب الجامع فنقول له: عليك بكتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم فقد تناولا قضية التصوف بموضوعية وتجرد وصوبا ما رأياه صوابا وخطآ ما رأياه خطأ، بما معهم من علم وفقه واطلاع على أحوال صوفية زمانهم أو من خلال الأخبار والكتب التي وصلتهم.
 

الوهراني

مزمار داوُدي
26 أبريل 2008
3,836
27
48
الجنس
ذكر
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

بارك الله فيك أخي من مكة . في الحقيقة ليس لي اطلاع على المسألة فجزاك الله خيرا لكن عندي استفسار : قول من " و قول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه " هل هو لشيخ الإسلام أم لا ؟
 

من مكة

عضو موقوف
12 مارس 2008
676
1
0
الجنس
ذكر
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

رجعت الى بعض كتب شيخ الاسلام ؛؛ فلم أجد له هذه العبارة .. والله أعلم ..

/**************************************************

ديـنُ النبيِّ محمـد ٍ أخبـار ُ
نعـمَ المطـيةُ للفتَى الآثارُ

لا ترغبَن عن ِ الحديثِ وأهلـهِ
فالرأيُ ليـلٌ والحديثُ نهارُ

ولربما جهلَ الفتَى دربَ الهُدى
والشمسُ بازغـة ٌ لها أنوارُ
 

ايمن شعبان

مزمار ألماسي
8 مايو 2008
1,568
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

جزاك الله خيرا يا من مكة
قال الشافعي الامام في ذم اهل الكلام
حكمي في اهل الكلام ان يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في العشائر والقبائل ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واقبل على الكلام
وقال ايضا
كل العلوم سوى القران الا الحديث والا الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا وما سوى ذلك فهو وسواس
ويا أخي الكريم القول بهذا بدعة شركية لا تجوز وهذا ليس من فعل السلف
 

الشاماني

مشرف سابق
27 يناير 2008
1,083
2
0
الجنس
ذكر
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

سؤال ارجو الاجابة عليه

لست من علماء الشريعة ولا الحديث ولكن الم يكن الصحابة يتبركون باثار النبي (ص) كالتبرك بعرقه وشرب دمه وماء وضوءه ونخامته وشعراته ومرت عليّ رواية ان الامام احمد كانت له شعرات من شعر النبي (ص) اوصى بوضعها تحت لسانه قبل دفنه .

ارجو الاجابة
 

من مكة

عضو موقوف
12 مارس 2008
676
1
0
الجنس
ذكر
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التبرك بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، كشعره أو عرقه وما مس جسده لا بأس به، لأن السنة قد صحت بذلك، فقد قسم صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بين الناس شعر رأسه، وهذا ثابت في صحيح مسلم وغيره، وذلك لما جعل الله فيه من البركة والخير.

أما التبرك بآثار غيره فهو ممنوع لأمور منها:
أن غيره صلى الله عليه وسلم لا يقاس عليه، فما جعل الله فيه هو من الخير والبركة لا يتحقق في غيره،

ومنها أن ذلك ربما أوقع في الغلو وأنواع الشرك، فوجب سد الذرائع بالمنع منه،

وإنما جاز فيه صلى الله عليه وسلم لمجيء النص به، وقد سبق أن غيره لا يقاس عليه،

ومنها - أيضا - أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يفعلوا ذلك مع غيره، لا مع الصديق، ولا مع عمر، ولا مع غيرهما. وهؤلاء هم أفضل هذه الأمة، ولو كان ذلك سائغاً لسبقونا إليه، ولما أجمعوا على تركه، فلما تركوه علم أن الحق في ما سلكوه من عدم التبرك بآثار غيره صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.


**********


- ما رواه البخاري عن أبي جحيفة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة، فأُتي بوضوء فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه، فيتمسحون به، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين والعصر ركعتين. وقال أبو موسى : دعا النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومجَّ فيه، ثم قال لهما: اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما.

2- وفي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى، فقال: أين علي ؟ فقيل: يشتكي عينيه، فأمر فَدُعي له، فبصق في عينيه فَبرأ مكانه، حتى كأنه لم يكن به شيء.


3- وفي الصحيحين من حديث جابر رضي الله عنه في حفر الخندق وما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من شدة الجوع، وصنع جابر لطعام قليل، ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الخندق جميعاً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تنزلن بُرمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء، فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس، فأخرجت له عجيناً فبصق فيه، وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك، ثم قال: ادع خابزة فلتخبز معي، واقدحي في برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف، فأقسم بالله، لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتَغِطُّ كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو.


4- وروى البخاري من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في قصة الحديبية، قالا: ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه، قال: فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم، نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم حفظوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له، فرجع عروة إلى أصحابه فقال: أي قوم والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً. الحديث


5- وروى مسلم عن أنس بن مالك قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا فعرق، وجاءت أمي بقاروة فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين ؟ قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب.



والتبرك بهذه الآثار خاص بنبينا صلى الله عليه وسلم***************

********************

واعلم أخي الكريم : قلب المؤمن الان يحن ويحب الى الحبيب صلى الله عليه وسلم ؛ لكن
كيف يمكن الآن ان نتبرك ؟؟ أين شعراته ؟؟ اين عرقه ؟؟ واين واين ؟؟

فالمهم الآن التبرك الآثار المعنوية : وهي طلب العلم الشرعي من كلام الله وكلام رسول الله ..

والله اعلم بالصواب واليه المرجع والمآب..
.
 

خلوقه

مزمار نشيط
12 أبريل 2008
47
1
0
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: وقول الإمام أحمد في هذه المسألة زلة منه

اكتب بعلم أو اسكت بحلم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع