- 12 سبتمبر 2007
- 1,826
- 14
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
هاته رســـــــــالة زوجة نشرتهــــــا لعل زوجها يقرأهــــــــا ..وهي رسالة لكل الأزواج ....
,"بسم الله الرحمن الرحيم ثقة به وتوكلا عليه إلى زوجي " لا أعلم من أين ابدأ الحديث ,لكني اسأل الله العلي القدير أن يعينني في إيصال مايجول في خلجات نفسي الكسيرة إليك,فالأحرف عصية, والكلمات شحيحة, والتراكيب رثة متهالكة, لذلك لا تعتقد أن ماقيل في الرسالة تعبير عن كل مافي قلبي ,لطالما كان قلب المرأة محيط ليس له ساحل,لذلك اعتبر كلماتي جزء من ألف جزء من قطرة في ذلك المحيط الشاسع. "زوجي"سأقول لك, وما أكثر أن قلت وما أكثر ماسمعت مني,إلا أنه على كثرة أحاديثنا وحواراتنا, لم تكن لتصل إليك بالطريقة التي أردت, ذلك لأنك لم تفهمني لتفهمها "زوجي"أنا باختصار الحديث إنسانة أي بشر, مما يترتب على ذلك الكثير من المتناقضات,فأنا أفرح وأحزن,وأضحك وأبكي,أغضب وأرضى,أكره لأحب,وأنا أنثى ,أي عاطفية قبل كل شيء ,وفي أي شيء,والأنثى إذا أحبت رجلاً استطاعت أن تسعده إلى أبعد الحدود,والأجمل من ذلك أنها تسعد جداً وهي تسعده, وتعتبر نفسها مدينة له, فأنت يازوجي,كنت قرة لعيني ,وفرحا في قلبي, ونشوة إلهامي,فقد كنت مصدر إلهام لي, كانت أنوثتي تتشكل على يديك كما يتشكل شهر ابريل شجرةً شجرة, عصفوراً عصفورا,قرنفلة ًقرنفلة, وكنت كلما أحببتك أكثر ,تزداد غاباتي أوراقاً, وتزداد هضابي ارتفاعاً, وتزداد شفتاي اكتنازاً, ويزداد جسمي بريقاً,وتزداد عيناي اتساعاً, ويزداد شعري جنوناً,كنت مدينة لك بكل لوزي, وخوخي, وتفاحي, مدينة لك بكل هذا التنوع في أقاليمي , وكل هذه الحلاوة في فاكهتي, مدينة لك, كانت تتشكل أنوثتي على يديك كما يتشكل قوس قزح, بقعة خضراء, وبقعة زرقاء, وبقعة برتقالية, وعندما تتغزل بي أنا بين يديك وجسمي على جسمك, أخرج من بين ذراعيك مبللة كوردة, شفافة كقصيدة, "زوجي"هذه الإنسانة التي حملت لك كل تلك المشاعر,أهملتها وهمشتها, أتهمتها جزافاً, وجرحتها جرحاً غائراً لا لسبب سوى أنها تحبك, إذن لماذا أدعيت أنها حبيبة لك , وقرة عين,والأعظم من ذلك أنك آذيتها آذى نفساً بالغاً, أنا مندهشة منك وفيك, ومن حبي لك, أنا أثبتّ مقولة:"أن المرأة عندما تحب بكل مافيها,وعندما تكره تكره بكل مافيها " وللأسف أني لا أملك الوسطية في حبك,ولا الوسطية في كرهك, ولكن إذا حصل وأرغمتني على ذلك سأكرهك كرهاً يشق الآفاق,أخيراً أنا الآن لا أرى فيك شيئاً يستحق البذل لأنك لطالما وبختني على بذلي وهمشته, ولكن تيقن أني أعاملك من باب الرحمة فقط.
هاته رســـــــــالة زوجة نشرتهــــــا لعل زوجها يقرأهــــــــا ..وهي رسالة لكل الأزواج ....
,"بسم الله الرحمن الرحيم ثقة به وتوكلا عليه إلى زوجي " لا أعلم من أين ابدأ الحديث ,لكني اسأل الله العلي القدير أن يعينني في إيصال مايجول في خلجات نفسي الكسيرة إليك,فالأحرف عصية, والكلمات شحيحة, والتراكيب رثة متهالكة, لذلك لا تعتقد أن ماقيل في الرسالة تعبير عن كل مافي قلبي ,لطالما كان قلب المرأة محيط ليس له ساحل,لذلك اعتبر كلماتي جزء من ألف جزء من قطرة في ذلك المحيط الشاسع. "زوجي"سأقول لك, وما أكثر أن قلت وما أكثر ماسمعت مني,إلا أنه على كثرة أحاديثنا وحواراتنا, لم تكن لتصل إليك بالطريقة التي أردت, ذلك لأنك لم تفهمني لتفهمها "زوجي"أنا باختصار الحديث إنسانة أي بشر, مما يترتب على ذلك الكثير من المتناقضات,فأنا أفرح وأحزن,وأضحك وأبكي,أغضب وأرضى,أكره لأحب,وأنا أنثى ,أي عاطفية قبل كل شيء ,وفي أي شيء,والأنثى إذا أحبت رجلاً استطاعت أن تسعده إلى أبعد الحدود,والأجمل من ذلك أنها تسعد جداً وهي تسعده, وتعتبر نفسها مدينة له, فأنت يازوجي,كنت قرة لعيني ,وفرحا في قلبي, ونشوة إلهامي,فقد كنت مصدر إلهام لي, كانت أنوثتي تتشكل على يديك كما يتشكل شهر ابريل شجرةً شجرة, عصفوراً عصفورا,قرنفلة ًقرنفلة, وكنت كلما أحببتك أكثر ,تزداد غاباتي أوراقاً, وتزداد هضابي ارتفاعاً, وتزداد شفتاي اكتنازاً, ويزداد جسمي بريقاً,وتزداد عيناي اتساعاً, ويزداد شعري جنوناً,كنت مدينة لك بكل لوزي, وخوخي, وتفاحي, مدينة لك بكل هذا التنوع في أقاليمي , وكل هذه الحلاوة في فاكهتي, مدينة لك, كانت تتشكل أنوثتي على يديك كما يتشكل قوس قزح, بقعة خضراء, وبقعة زرقاء, وبقعة برتقالية, وعندما تتغزل بي أنا بين يديك وجسمي على جسمك, أخرج من بين ذراعيك مبللة كوردة, شفافة كقصيدة, "زوجي"هذه الإنسانة التي حملت لك كل تلك المشاعر,أهملتها وهمشتها, أتهمتها جزافاً, وجرحتها جرحاً غائراً لا لسبب سوى أنها تحبك, إذن لماذا أدعيت أنها حبيبة لك , وقرة عين,والأعظم من ذلك أنك آذيتها آذى نفساً بالغاً, أنا مندهشة منك وفيك, ومن حبي لك, أنا أثبتّ مقولة:"أن المرأة عندما تحب بكل مافيها,وعندما تكره تكره بكل مافيها " وللأسف أني لا أملك الوسطية في حبك,ولا الوسطية في كرهك, ولكن إذا حصل وأرغمتني على ذلك سأكرهك كرهاً يشق الآفاق,أخيراً أنا الآن لا أرى فيك شيئاً يستحق البذل لأنك لطالما وبختني على بذلي وهمشته, ولكن تيقن أني أعاملك من باب الرحمة فقط.