- 4 مارس 2006
- 313
- 0
- 0
-بسم الله-
مرة اخرى اعود الى ذكر بعض ما اشتهر من الاحاديث على السنة الناس مع بيان بعض ما جاء فيها على السنة العلماء لعل الله ينفع بها
حديث : من اعتذر اليه اخوه المسلم فلم يقبل لم يرد علي الحوض
رواه أبو الشيخ عن عائشة مرفوعا ، وترجمه السخاوي من غير عزو لأحد بلفظ من اعتذر الى اخيه فلم يقبل كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس، ثم قال: وللديلمي عن في حديث رفعه من اعتذر قبل الله معذرته، قال وأنشد البيهقي في الشعب لبعضهم:
إقبلْ معاذيرَ من يأتيك معتذرا-*-*-*-*إنْ بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من أرضاك ظاهره*-*-*-*وقد أجلك من يعصيك مستترا
قال: ومما قيل ما هو على الالسنة
إذا اعتذر المسيء إليك يوما*-*-*-*تجاوزْ عن مساويه الكثيرة
لأن الشافعي روى حديثا*-*-*-*-*-*بإسناد عن الحبر المغيرة
عن المختار أن الله يمحو*-*-*-*-*بعذر واحد ألفي كبيرة
لكن قيل إن هذا الحديث المنظم كذب كنسبته الى الشافعي ، وفي العشرين من المجالسة من جهة محمد بن سلام قال: قال بعض الحكماء: أقل الاعتذار موجب للقبول، وكثرته ريبة انتهى ملخصا، ولبعضهم:
قيل لي قد أسا إليك فلان*-*-*-*-*ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءنا وأحدث عذرا*-*-*-*-*دية الذنب عندنا الاعتذار
من كتاب كشف الخفاء للعجلوني
وقد اورد الحديث الامام الألباني بلفظ
عفوا تعف نساؤكم ، و بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، و من اعتذر إلى أخيه المسلم من شيء بلغه عنه فلم يقبل عذره لم يرد علي الحوض
وقال عنه انه موضوع بعد أن ذكر مصدره وهو ضعيف الجامع مرويا عن عائشة
كما ساق أيضا حديث:
من اعتذر إليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها ، كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس
وقال عنه إنه ضعيف بعد أن ساق مصدره وهو ضعيف الجامع مرويا عن جودان
مرة اخرى اعود الى ذكر بعض ما اشتهر من الاحاديث على السنة الناس مع بيان بعض ما جاء فيها على السنة العلماء لعل الله ينفع بها
حديث : من اعتذر اليه اخوه المسلم فلم يقبل لم يرد علي الحوض
رواه أبو الشيخ عن عائشة مرفوعا ، وترجمه السخاوي من غير عزو لأحد بلفظ من اعتذر الى اخيه فلم يقبل كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس، ثم قال: وللديلمي عن في حديث رفعه من اعتذر قبل الله معذرته، قال وأنشد البيهقي في الشعب لبعضهم:
إقبلْ معاذيرَ من يأتيك معتذرا-*-*-*-*إنْ بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من أرضاك ظاهره*-*-*-*وقد أجلك من يعصيك مستترا
قال: ومما قيل ما هو على الالسنة
إذا اعتذر المسيء إليك يوما*-*-*-*تجاوزْ عن مساويه الكثيرة
لأن الشافعي روى حديثا*-*-*-*-*-*بإسناد عن الحبر المغيرة
عن المختار أن الله يمحو*-*-*-*-*بعذر واحد ألفي كبيرة
لكن قيل إن هذا الحديث المنظم كذب كنسبته الى الشافعي ، وفي العشرين من المجالسة من جهة محمد بن سلام قال: قال بعض الحكماء: أقل الاعتذار موجب للقبول، وكثرته ريبة انتهى ملخصا، ولبعضهم:
قيل لي قد أسا إليك فلان*-*-*-*-*ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءنا وأحدث عذرا*-*-*-*-*دية الذنب عندنا الاعتذار
من كتاب كشف الخفاء للعجلوني
وقد اورد الحديث الامام الألباني بلفظ
عفوا تعف نساؤكم ، و بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، و من اعتذر إلى أخيه المسلم من شيء بلغه عنه فلم يقبل عذره لم يرد علي الحوض
وقال عنه انه موضوع بعد أن ذكر مصدره وهو ضعيف الجامع مرويا عن عائشة
كما ساق أيضا حديث:
من اعتذر إليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها ، كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس
وقال عنه إنه ضعيف بعد أن ساق مصدره وهو ضعيف الجامع مرويا عن جودان