إعلانات المنتدى


يبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين 120ألف وفي لبنان 90ألف وفي سوريا 17ألف .

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

حـــــواس السمع

مجلس إدارة الموقع
27 فبراير 2005
5,048
16
38
الجنس
ذكر
[align=center]-بسم الله- [/align]


[align=justify]تعريف الدروز ونشأتهم:

هم فرقة باطنية تقترب عقيدتها من عقيدة الإسماعيلية تخفي عقيدتها عن الناس، وقد نشأت إبان حكم الطاغية الحاكم بأمر الله الفاطمي (408 هـ) على يد محمد ابن إسماعيل الدرزي (بنشتكين) الذي تسرَّع في إعلان ألوهية الحاكم بأمر الله مما أثار المسلمين ضده في مصر، فاضطر للفرار إلى الشام؛ وهناك دعا إلى مذهبه فاستجاب له بعض الناس فأسس الفرقة الدرزية التي ارتبط اسمها باسمه، على الرغم من أن الدروز يلعنونه لتسرعه ويلقبونه بالغطريس الذي تغطرس في الكلام دون علم أو يقين، ويفضلون اسم الموحدين على الدروز؛ غير أنهم لا ينكرونه، والدروز عــرب خُلَّص من قبيلتي لخم وتنوخ وليســوا أكــراداً كما يظـن بعـض مـن الناس.



عقيدتهم:

- يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، ويعتقدون بغيبته ورجوعه.

- ينكرون جميع أحكام الإسلام من صلاة وحج وصيام وتحريم للميتة والخمر.

- يزعمون أن شريعة محمد بن إسماعيل نسخت شريعة محمد بن عبد الله.

- يؤمنون بالتقية.

- لا يؤمنون بجنة ولا بنار؛ وإنما يؤمنون بتناسخ الأرواح.

- يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى لا سيما المسلمون، ويستبيحون دماءهم وأموالهم.

- لا يؤمنون بالأنبياء سوى أنبيائهم المزعومين.

- لا يتلقى الدرزي عقيدته إلا إذا بلغ الأربعين.



طبقات الدروز:

الناس في الطائفة الدرزية طبقتان:

أ - الروحانيون: وهم أهل العلم من الطائفة العالمون بأسرارهم، وينقسمون إلى: (شيوخ عقل): وهم كبار علمائهم، و (أجاويد): وهم بمثابة طلاب العلم عند أهل السنة.

ب - الجثمانيون: وهم عامة الطائفة المعنيون بأمور الدنيا من أمراء وعامة.



الخريطة الدرزية في العالم:

يبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في العالم نحو 250 ألف درزي؛ منهم 120 ألف في فلسطين، و 90 ألف في لبنان، و 17 ألف في الجولان السورية (جميع سكان الجولان المحتلة)، والباقي في أنحاء سوريا وأستراليا والبرازيل.

وللدروز في فلسطين ولبنان وسوريا شأن وتميز واضح.

ففي فلسطين: لا يخفى على ذي عينين وجود تأثير يهودي عميق في نشأة معظم الفرق التي مرقت من الإسلام، وليس سراً أن الحاكم بأمر الله أبا علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي إله الدروز كانت له ميول يهودية، والفرقة الإسماعيلية التي انبثقت عنها الدرزية إنما ولدت أفكارها من رحم يهودية، وليس غريباً أن يحن الفرع إلى الأصل، وأن يحدث نوع في توافق الأفكار وتلاقي المصالح بين اليهود والدروز، وعليه فإن من أولويات الكيان الصهيوني فور إنشائه في العام 1948م كان انتقاء الدروز من بين العرب وتمييزهم عنهم واحتواؤهم أو على الأقل تحييدهم. وفي المقابل رأى دروز فلسطين دولة اليهود فرصة للعب على التناقضات بين المسلمين واليهود خروجاً بأعلى مكسب يمكن أن تحققه أقلية لا تزيد عن 250 ألف بين عرب يزيد تعدادهم عن 250 مليون (1%).

بدأت الاتصالات مبكراً بين نشطاء الحركة الصهيونية والدروز، منذ عام 1930م وخلال هذا وقَّع معظم زعماء الدروز على البيان الذي يعلن أن موقف الطائفة الدرزية من (النزاع اليهودي الفلسطيني) هو موقف محايد، وفي عام 1948م أنشأ الكيان الصهيوني وحدة الأقليات في الجيش الإسرائيلي، وحاول تهميش دور المتحفظين من كبار العائلات الدرزية، إلا أن هؤلاء سرعان ما لحقوا بركب المتعاونين مع اليهود، وسمحوا للدروز بالانخراط في جميع مؤسسات الدولة الوليدة في مقابل الاعتراف ـ في الوقت المناسب ـ بالطائفة الدرزية طائفة مستقلة لها محاكمها الخاصة وتنظيمها الديني المستقل. ومن أكبر العائلات الدرزية التي احتوتها الحركة الصهيونية عائلة طريف التي ينتمي إليها أول وزير عربي في حكومة إسرائيلية (صالح طريف وزير عمالي بلا وزارة في حكومة شارون).

وإلى جانب اهتمام (إسرائيل) المبكر باحتواء الدروز سياسياً عبر تميزهم عن بقية العرب واستيعاب ساستهم ضمن منظومة «إسرائيل» الحزبية؛ انصرف جل اهتمام اليهود إلى تحقيق أقصى استفادة عسكرية من وجود الدروز على أرضهم المزعومة وتوافر النية لدى الأخيرين بالتعاون اللامحدود مع الكيان الصهيوني. ويعتبر الرئيس «الإسرائيلي» الأسبق إسحاق تسقي أبرز المسؤولين الذين اهتموا بقضية الدروز؛ حيث أكد في خطاب شهير له أمام الكنيست أن تجنيد الدروز يعتبر أمراً حيوياً حتى يتحولوا لسكين حاد ينغرز دائماً في ظهر العرب، مما دفع «إسرائيل» إلى إنشاء وحدة خاصة بالجيش هي وحدة الأقليات؛ وتكلف تلك الوحدة بالقيام بالعمليات العسكرية داخل الدول العربية وخارجها.

ويبلغ عدد الدروز حالياً في الجيش قرابة 19000 مجند موزعين على نقاط التماس مع العرب (جنوب لبنان ـ الضفة ـ غزة) كدروع بشرية لليهود، وموزعين كذلك على الوحدات الخاصة مثل وحدات المستعربين (الدوفدفان) والتي تعنى باغتيال واختطاف ناشطي جماعات المقاومة الفلسطينية، والتي كان لها دور مخز كبير في اقتحام باحة المسجد الأقصى أواخر شهر يوليو الماضي (أكثر من 400 مستعرب شاركوا في الهجوم التتري على الأقصى)، بجانب انخراط عدد كبير منهم في أجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية» المختلفة نظراً لصعوبة تمييزهم عن بقية العرب من حيث الشكل واللغة (مثل الجاسوس المسجون في مصر عزام عزام).

وما يزال وضع العسكريين الدروز في تصاعد، وتتزايد حاجة الجيش (الإسرائيلي) واطمئنانه لهم مع الأيام، ويتأكد ذلك كلما أبلى هؤلاء آثاماً في حرب اليهود ضد الفلسطينيين. وفي الانتفاضة الحالية تم مكافأة الدروز بترقية أحد ضباطهم وهو يوسف مشلب لرتبة جنرال خلال يونيو الماضي، وهي أعلى رتبة يصل إليها ضابط درزي.

اقتصادياً: اندمج الدروز في الاقتصاد «الإسرائيلي» حسب نموذج يختلف عن نموذج بقية العرب أو اليهود؛ فما يقرب من 50% من قوة العمل بين الرجال الدروز مندمجون في قطاعات لا يَقبل اليهود العمل فيها، ولا يُقبل العرب المسلمون بها، 40% يشتغلون في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المختلفة، 10% يعملون في مصانع البتروكيماويات والموانئ وغيرها من الأماكن الحيوية (ربما في الأعمال الوضيعة فيها فحسب).

وفي لبنان: كما في فلسطين تتحكم عائلات محدودة ذات الثراء والصيت والمنعة في إدارة الشأن الدرزي اللبناني مثل عائلة جنبلاط (ينتمي إليها زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الحالي والسابق وليد وكمال جنبلاط)، وعائلة أرسلان (ينتمي إليها دماً فقط المجدد المسلم السني الأمير شكيب أرسلان سفير الإسلام في العالم)، وعائلة الأطرش (ينتمي إليها المغني فريد الأطرش وأخته الجاسوسة أسمهان التي لقيت حتفها في حادث استخباري غامض).

العائلة الثالثة ذات تأثير محدود الآن بين الدروز.

العائلة الثانية تميل إلى مسايرة الدولة والمحافظة على المكتسبات الدرزية.

أما العائلة الأولى فلها اليد الطولى في توجيه السياسة الدرزية، ولقد قام زعيماها بإدارة دفة السفينة الدرزية باقتدار مما جعلهما قمينين بأن تسلط الأضواء عليهما:

أراد كمال جنبلاط أن يجد للدروز ولزعامته المدى العربي ومكانة لبنانية تفوق حصة حجمهم العددي، ومن أجل أن يصبح لامعاً قرر أن يكون معارضاً، فأنشأ في أواخر الأربعينيات الحزب التقدمي الاشـتراكي، وتبنى منذئـذ قضـايا الفقـراء ـ كعادة الاشتراكيين ـ واستفاد بذلك من القاعدة الفقيرة غير الدرزية في مد شعبيته وصقل زعامته، حتى إذا كانت الحرب اللبنانية كان جنبلاط قد أصبح رقماً من أرقام المعادلة اللبنانية الصعبة، وانضم إليه العديد من القوى الفلسطينية والشيعية واليسارية إلى أن قُتل عام 1976م، وقد تولى بعده ابنه وليد زعامة الحزب والطائفة، وفي الحرب استطاع أن يدحر الموارنة (المسيحيين) عن مناطق الدروز بالتعاون مع قوات أمل الشيعية وبدعم سـوري واضـح.

وحين وضعت الحرب أوزارها شط الدرزي الأول في مطلب في اتفاق الطائف برئاسة رابعة للدروز (يتكون نظام الحكم اللبناني من ثلاث رئاسات: رئاسة الدولة للمسيحيين، ورئاسة الحكومة للسنة، ورئاسة البرلمان للشيعة) ورفضه السوريون والسعوديون، وعليه فقد بدأ جنبلاط في التحول من موالاة سوريا إلى الحياد معها أثناء الرئاسة القوية لحافظ الأسد، ثم التحول إلى مجاهرة سوريا بضرورة كف يدها عن التدخل في لبنان عندما شعر بضعف الرئيس السوري الشاب بشار الأسد، مع تقربه في الوقت نفسه إلى القوى المسيحية المطالبة برحيل السوريين (البطريرك صفير، ورئيس الحكومة السابقة العماد ميشيل عون)؛ مما حدا بوزير الدفاع السوري العماد مصطفى طلاس إلى لمزه من قناة قائلاً: نحن صنعناهما (صفير وجنبلاط) وها هما ينقلبان علينا.

ويستمر الحرباء السياسية في تقلباته ليحقق فوزاً (تحالفياً) بارزاً في الانتخابات الدرزية الأخيرة، ويخطو خطوة واسعة في طريق الدولة الدرزية التي يطمح إليها الدروز بالشوف في لبنان استناداً إلى مشروع غربي تمنيهم به فرنسا بمساعدة «إسرائيلية».

أما في سوريا: فلعل أبرز تأثير للدروز هو في مواطنيها المقيمين في الجولان السوري المحتل الذين يمثلون نحو 17 ألف درزي سوري هم جميع قاطني الجولان، ويعد ولاء الدروز المذبذب بين «إسرائيل» وسوريا أكبر معضلة لسوريا في مفاوضاتها المترنحة مع الكيان الصهيوني، وما من شك في أن الدروز سيخذلون السوريين حينما يطلب منهم موقف انحيازي حاسم، وقد بدت أعراض ذلك الخذلان في فبراير قبل الماضي حينما طلبت حوالي 300 أسرة درزية تعيش في هضبة الجولان، من الحكومة «الإسرائيلية» ضمانات بأنها ستستمر في العيش تحت الحكم «الإسرائيلي» إذا تمت إعادة هذه المرتفعات السورية، وقد قالت الإذاعة «الإسرائيلية» وقتها إن هؤلاء الدروز الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية قد طالبوا نائب وزير الدفاع «الإسرائيلي» مساعدتهم في تكاليف الرحيل وتقديم تعويضات لهم عن أي ممتلكات سيتخلون عنها، مشيرة إلى نية العشرات منهم إقامة دعاوى قضائية ضد الحكومة «الإسرائيلية» مفضلين البقاء في كنف «إسرائيل» على العودة لسوريا!!
[/align]


منقول مجلة البيان
http://www.albayan-magazine.com/intifadah/intifadah-09/int-9-03.htm
 

النداء الخالد

مشرف تسجيلات الموقع
مشرف تسجيلات الموقع
1 يونيو 2006
2,489
17
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
سعد سعيد الغامدي
رد: يبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين 120ألف وفي لبنان 90ألف وفي سوريا 17ألف .

ونقول وش الي ضر فلسطين
وش الي ضر فلسطين
وش الي ضر فلسطين
أأثرهم ها الملعن
أنا أقرأ الموضوع وانا لام راسي
فلسطين،لبنان، سوريا
وأستراليا ، البرازيل
وش الي جمعهم كذا ماأدري فرقهم
عسى الله يفكنا شرهم بس
بعدين ياأخوي
تكفى ، أولاه ، طلبة
وخر ها الإنذار الي يلاحقن بكل محل
وماعليك
عهد أبصير شسخ الإسلام عقبه
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: يبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين 120ألف وفي لبنان 90ألف وفي سوريا 17ألف .

بسم الله الرحمن الرحيم


جزاك الله خيرا على الموضوع القيم أخي حواس

كم نحن بحاجة لتطهير الصف المسلم ممن ينتسب له اسما ويعاديه حقيقة
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: يبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين 120ألف وفي لبنان 90ألف وفي سوريا 17ألف .

جزاك الله خيرا اخي حواس نعم لقد رايت لهم برنامج في احد الايام ولا يسمحون بتزويج بناتهم وابنائهم الا من عرقهم ويحاولون دائما التستر بقولهم انهم مسلمون والاسم بريء من اقوالهم وافعالهم
 

محمد عبد الباسط

مزمار داوُدي
7 يونيو 2006
3,240
9
0
الجنس
ذكر
رد: يبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين 120ألف وفي لبنان 90ألف وفي سوريا 17ألف .

بارك الله فيك أخى الحبيب حواس السمع على هذا الموضوع الذى يكشف كذب وكفر هذه الجماعات والتى لا تمت للاسلام بشىء لعنهم الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع