- 18 يناير 2006
- 1,524
- 9
- 38
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
يبدو مع الصيف قلمي سيصبح ترتار فارجو تقبله
ارض السراب
ذات المكان واوراق الاشجار المصفرة تتطاير دون هدف
ذات المكان ارسلت الشمس اشعتها يوما
وعلى الاغصان كانت الطيور مستعدة لتقبل التحدي
وتبني اعشاش على ارض مهتزة
ارض صنعت من سراب
كانت خيوط المستحيل تحبك حكاية هزلية وبين اروقة الوهم جلست هي
صمت ادنيها عن اي حقيقة واغمضت عينيها شاكرة لطيور صنيعها
رغم نظرات القلق في عيون الطيور الا انها ابت الا ان تمنحها املازائفا مؤقتا
كانت تخيط ببراعةاي رقعة ظهر فيها بصيص الحقيقة وتوصد اي ثغرة برز فيها ضوء يسخر منها
هاتفا
انك على ارض السراب
كل يوم ترتشف كؤوسا فارغة ...كؤوس السعادة...وتحلق مع سلسة اكاذيب صنعتها بنفسها
وزينت جيدها معجبةبفصوصهاالمزيفة
واهتزت الارض واقفرت وهاجرت الطيور المكان اسفة لكنها هي تشبتت وتمردت على واقعها
ابدا لن تترك كل شيئ وتمضي يجب ان تفقد عقلها وهي مستعدة ان تقدمه عروبنا لبقائها في دات العالم
المزيف
لقد رحلو....ولملمت الشمس خيوطها.....لااحد يقدم تضحية من اجلها....فقد ازدادت الرقعات اتساعا
وكبرت الثغرات حتى التهمت الجدران الهشة ....لم يبقى شيئ سوى اوراق مصفرة تلفض انفاسها
الاخيرة..
تكومت هي كبقجة ملابس قديمة وفي عينيها جنون لاتريد شيئ سوى هده الارض ولو كان التمن عقلها
ارض السراب
ذات المكان واوراق الاشجار المصفرة تتطاير دون هدف
ذات المكان ارسلت الشمس اشعتها يوما
وعلى الاغصان كانت الطيور مستعدة لتقبل التحدي
وتبني اعشاش على ارض مهتزة
ارض صنعت من سراب
كانت خيوط المستحيل تحبك حكاية هزلية وبين اروقة الوهم جلست هي
صمت ادنيها عن اي حقيقة واغمضت عينيها شاكرة لطيور صنيعها
رغم نظرات القلق في عيون الطيور الا انها ابت الا ان تمنحها املازائفا مؤقتا
كانت تخيط ببراعةاي رقعة ظهر فيها بصيص الحقيقة وتوصد اي ثغرة برز فيها ضوء يسخر منها
هاتفا
انك على ارض السراب
كل يوم ترتشف كؤوسا فارغة ...كؤوس السعادة...وتحلق مع سلسة اكاذيب صنعتها بنفسها
وزينت جيدها معجبةبفصوصهاالمزيفة
واهتزت الارض واقفرت وهاجرت الطيور المكان اسفة لكنها هي تشبتت وتمردت على واقعها
ابدا لن تترك كل شيئ وتمضي يجب ان تفقد عقلها وهي مستعدة ان تقدمه عروبنا لبقائها في دات العالم
المزيف
لقد رحلو....ولملمت الشمس خيوطها.....لااحد يقدم تضحية من اجلها....فقد ازدادت الرقعات اتساعا
وكبرت الثغرات حتى التهمت الجدران الهشة ....لم يبقى شيئ سوى اوراق مصفرة تلفض انفاسها
الاخيرة..
تكومت هي كبقجة ملابس قديمة وفي عينيها جنون لاتريد شيئ سوى هده الارض ولو كان التمن عقلها